هل تعلم؟سمكة البلوجا، التي تعيش في بحر قزوين والبحر الأسود، تنتج أغلى كافيار في العالم. في السوق البريطانية، يصل سعر 250 غرام من هذا الكافيار إلى 500 جنيه إسترليني. أما في الأسواق العالمية، يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من كافيار هذه السمكة بين 7,000 و22,000 دولار أمريكي!
فسيفساء موقع وليلي الأثري: نافذة على حضارات المغرب القديمة
تُظهر بقايا الفسيفساء المكتشفة في موقع وليلي الأثري، الواقع في ضواحي مكناس بالمغرب، لمحة رائعة عن الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة. تأسس هذا الموقع في القرن الثالث قبل الميلاد، ويعكس التأثير الروماني العميق الذي وصل إلى شمال إفريقيا. في عام 1997، أدرجت اليونسكو موقع وليلي ضمن قائمة التراث العالمي، تكريمًا لقيمته التاريخية والفنية.
هل تعلم أن الفسيفساء هنا عمرها مئات السنين وتصور مشاهد من الحياة اليومية والأساطير الرومانية؟
يُعد موقع وليلي اليوم شاهدًا بارزًا على تداخل الحضارات القديمة وتاريخ المغرب الغني."
مسرح بيرغامون: الأعجوبة المعمارية الأكثر انحدارًا في العالم!
شُيّد هذا المسرح في القرن الثالث قبل الميلاد تحت حكم الملك إيومينيس الثاني، ويُعدّ تحفة من الهندسة الهلنستية، إذ يُعرف بكونه المسرح الأكثر انحدارًا في العالم بزاوية مدهشة تصل إلى 70 درجة. بقدرة استيعابية تصل إلى 10,000 مشاهد وبارتفاع 36 مترًا من خشبة المسرح حتى أعلى المدرجات، يجسد هذا الصرح الطموحات المدهشة للمعماريين القدماء.
أن بناء المسرح بهذا الانحدار الشديد كان لضمان رؤية مثالية لكل الجمهور.
في ريف فرنسا، توجد دفيئة مهجورة تعود للقرن التاسع عشر، شاهدةً على زمن مضى وأسلوب معماري بديع. كانت هذه الدفيئة في يوم من الأيام جزءًا من قصر أو عقار فاخر، حيث استخدمت للحفاظ على النباتات الاستوائية والزهور النادرة في فصل الشتاء. بفضل تصميمها المعماري الذي يجمع بين الزجاج والحديد المطاوع، لا تزال هذه الدفيئة تحتفظ بجاذبيتها رغم مرور السنين.
أن الدفيئات في القرن التاسع عشر كانت تُعتبر من رموز الرفاهية وكانت شائعة بين الطبقات الأرستقراطية.
تظل هذه الدفيئة اليوم بمثابة قطعة من التاريخ، تجسد فن العمارة واهتمام النبلاء بالطبيعة.
"بئر الأمنيات المعكوسة: درج نحو أعماق الغموض في قلب قصر كوينتا"
في مدينة سينترا البرتغالية، يوجد قصر كوينتا كواحد من أكثر المعالم سحرًا وغموضًا، حيث تجتمع الهندسة المعمارية مع الأساطير. هذا القصر، المحاط بحدائق ذات طابع خاص، يأسر القلوب بمعلمين فريدين:
1. البرج الغارق في الماء: برج مخفي وسط البحيرة، يظهر كأنه جزء من عالم موازٍ. مع الأجواء الضبابية المحيطة، يبدو البرج وكأنه ينتمي لقصص الأساطير، مضفيًا على المكان هالة من الغموض والسحر.
2. بئر الأمنيات (البئر المعكوس): بئر عميق يلتف حوله درج حلزوني، كأنه باب إلى عالم سري. هذا البئر المعكوس كان يُستخدم في طقوس ماسونية ترمز للتطهير الروحي، مما يجعله وجهة يتوق الزوار لاستكشافها.
قصر كوينتا دا ريغاليرا وحدائقه جزء من التراث العالمي لليونسكو، ويمثلان وجهة تجذب المغامرين والمهتمين بالتاريخ والغموض من جميع أنحاء العالم.
تقع قرية بني حواء الساحرة في الجزائر، في جبال الشريعة ضمن سلسلة جبال الأطلس التلي. تُعرف هذه القرية بجمالها الطبيعي المذهل وبيوتها التقليدية التي تضفي طابعًا خاصًا، ما يجعلها وجهة مفضلة لمن يبحثون عن الهدوء والأجواء الطبيعية النقية.
توفر منطقة بني حواء تجربة مميزة لمحبي الطبيعة بفضل طابعها الجبلي وأشجارها الكثيفة، حيث ستشعر وكأنك تعيش في عالم آخر بعيد عن صخب الحياة الحضرية. مناظرها الخلابة تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد، وتظل وجهة رائعة للتنزه والاسترخاء في حضن الطبيعة.
تخيل نفسك تمشي بغابات أيرلندا وبريطانيا وتجد هذه الأصابع تظهر أمامك من تحت الأرض كأصابع جثة مقتولة أو زومبي.. لا تخف فهذا هو " فطر أصابع الرجل الميت"
وهو أغرب فطر عش غراب في العالم حيث يبدوا كأصابع رجل ميت تخرج من الأرض ورؤيتها أثناء المشي كافية لإحداث كوابيس لأسابيع،
إنه فطر سابروبيك، وهو نوع من الفطريات التي تساعد في تحلل الخشب وبقايا الغابات الأخرى. هذا الفطر ينمو بالغالب على أشجار الغابات المتعفنة. يسموه أيضاً بالمهندس البيئي حيث يقوم بالتخلص من المواد العضوية الميتة بالنباتات ويكسرها إلى مواد تستطيع النباتات امتصاصها كغذاء لها .
برج أسينيلي (Asinelli tower) وبرج غاريسيندا (Garisenda tower) هما رمزان أساسيان لمدينة بولونيا الايطالية . وهما مصنوعان من الحجارة وكان لهما في الماضي وظائف عسكرية مهمة. بُني برج أسينيلي في القرن الثاني عشر، ويبلغ ارتفاعه حوالي 97 مترًا وله سلم داخلي مكون من 498 درجة اكتمل بناؤه في عام 1684. أما برج غاريسيندا القريب فهو في نفس عمر البرج السابق وأقل ارتفاعًا بكثير (حوالي 47 مترًا).
جسر وادي أووز Ouse Valley في ساسكس، إنجلترا. يعد هذا الجسر أعجوبة هيكلية، وقد تم بناؤه في الأصل عام 1838م ليحمل خط لندن-برايتون فوق نهر أووز. نهاية البناء في عام 1842م. تشير التقديرات إلى أنه تم استخدام حوالي 11 مليون طوبة في البناء.