مافي شي اسمو ١٠٠ بالمية مارح تقدر تعبد ١٠٠ بالمية مارح تعرف تقعد تدرس ١٠٠ بالمية ولا رح تبقى ماشي صح ١٠٠ بالمية بس المهم لما توقع ترجع تستغفر وتصل ركعتين توبة وكمل ربك ماخلقك مشان تبقى ملاك ربك خلقك مشان تمشي وتنتكس وتستغفر وترجع لايكلف الله نفساً إلا وسعها ولما تصبر على العودة رغم الوقعة ، على التوبة رغم الذنب وقتا ربك بيفتحا.. الله تعالى يقول : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، اعْمَلْ ما شِئْتَ فقَدْ غَفَرْتُ لَكَ
ليطمئنَّ قلبك، فكل ما تريد آتٍ إليك، ربما يتأخر، لكنه سيأتي يومًا ما. أعلمُ أن هذا الصبر طويل ومؤلم، لكن أعدُك أنه سينتهي نهاية يسَرُ قلبك لها، وكل ما فقدته سيعوضه الله لك، اطمئن فـ الخير سيكون دائمًا بقربك.
الحمدلله على نعمة المأوى والمسّكن الحمدلله على نعمة المأكل والمشرب الحمدلله على نعمة الأمان الحمدلله على نعمة مرور اليوم دون الحاجة للذهاب إلى المشفى الحمدلله على نعمة الأشياء البسيطة التي تسعدنا الحمدلله على نعمة الدراسة الحمدلله على نعمة انشغال الوقت الحمدلله على نعمة التعاطف مع الآخرين الحمدلله على نعمة القدرة على جبر الخواطر الحمدلله على نعمة قول "لا" عند الضرورة الحمدلله على نعمة البلعِ دون ألم الحمدلله على نعمة الحركة دون الحاجة لمساعدة الحمدلله على نعمة الأشخاص الطّيبين الحمدلله على نعمة تقدير النِّعَم الحمدلله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه الحمدلله حمداً تستديمُ به النِّعَم.
لو أن هناك شيء واحد يستحق أن نستعيذ منه في هذه الأيام فهو أن نستعيذ من الفجأة، الفجأة بكل أشكالها المؤلمة.
الموت الفجأة، الفقد الفجأة، قطع الأرزاق الفجأة، الفراق الفجأة، الإبتلاء الفجأة، الهم والحزن الفجأة، وتغير الحال الفجأة.
فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.. فكانت الإستعاذة ليست من البلية ذاتها بقدر ما كانت من فجأتها.
لا أحد سيعتذر لك عن أنه أتلف أعصابك ، فصنها أنت ، ولا تشرح لأحد كم أجهدك ، لأن الذين يجهدون غيرهم لا يعترفون بهذا أبدًا ، فضع طاقتك فيما ينفعك واصرف عاطفتك عما يشقيك .
"أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية، إلى القطب الآخر، فقط لأنه مطمئن ويشعر بالسعادة، وأدركت أيضًا، بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته، فقط لأنه يشعر بالحزن."