يا طلقةً سطعَت من كفّه البطلُ، يا سورةَ الأنفال تعقُبُ وِرده، يا غيمةً ترثيهِ، يا سُلمًا يُسريهِ، يا غايةَ الدّربِ الذّي بأكُفّه وبليله والصّبح ناورَ فيه كيّ يفديهِ.
"هو قدر الله يا صاحبي ، فتأدَّبْ ! توجَّعْ بالحمدِ، وتصبَّرْ بحسبي الله ونعم الوكيل فما فاتك لم يُخلق لكَ، وما خُلقَ لكَ لن يفوتكَ رُفعت الأقلام وجفت الصحف . .
َ كذبوا حينَ أخبرونا أنّ الوقت يُنسينا كل ما عِشناه ، الوقت يُذكّرنا كل يوم بكُل ما مررنا به ... الجيّد و السيء ، اللقاء والوداع ، الدموع والفرح ، القهر والحزن ... نحن في حقيقةً نقمع شعورنا لنعيش فقط ، نتجاهله ونظهر عكس ما نشعُر تماماً ، موهِمين أنفسنا بـ أننا نسينا..!!