و t1/2 هو عمر النصف للكربون-14 والذي يساوي 5730 عام .
فإذا افترضنا أن هناك عينة تم قياس نسبة كربون-14 ووجدت أنها 10% بالمقارنة مع نسبته في الاجسام الحية
فإن حساب عمر العينة يكون حسب المعادلة السابقة على النحو التالي :
t = [ Ln (0.10) / (-0.693) ] x 5,700 years
t = [ (-2.303) / (-0.693) ] x 5,700 years
t = [ 3.323 ] x 5,700 years
t = 18,940 years old
ملاحظة :
لأن عمر النصف للكربون-14 هو 5730 عام فإن الكربون-14 يستخدم لتقدير عمر كائنات لا يزيد عمرها عن 60000 عام . ولكن بنفس المبدأ الذي يستخدم لتقدير العمر في الكربون-14 يطبق على عناصر مشعة أخرى تتواجد في جسم الانسان مثل البوتاسيوم-40 وعمر النصف له كبير جداً ويساوي 1.3x109 عام . كذلك عنصر اليوراتيوم-238 وعمر نصفه 4.5x109 عام وعنصر الثوريوم-232 الذي عمر نصفه 14x109 عام وعنصر الرابيديوم-87 الذي عمر نصفه 49x109 عام .
باستخدام العناصر السابقة يتمكن العلماء من تقدير أعمار العينات التي اساسها كائنات حية أو العينات الجيولوجية.
عيوب هذه الطريقه بقياس عمر الاحفورات :
تقدير الاعمار باستخدام الكربون-14 او غيره من العناصر المشعة لا يعطي نتائج دقيقة للعينات بعد العام 1940 حيث تم اكتشاف أن القنابل النووية والمفاعلات النووية اضافت نسبة من العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة مما احدث خلل في النسبة الطبيعية بين الكربون -12 والكربون -14 في الغلاف الجوي التي اعتمدنا عليها في حساب عمر العينة .
وذكر الباحث طارق راشد بأن طريقة الحساب هذه غير دقيقة, وهذا نص كلامه :
لقد بيّن اختبار علمي نُشر في 16 أغسطس آب 1963 موت حيوان رخوي من خلال فحص قوقعته منذ 3000 عام!
والحقيقة أن معدل حياة الكربون 14 غير معروف، وذلك يعني أن العلماء أنفسهم لا يعلمون فترة فعالية هذا الكربون، وكذلك فإن كافة تواريخ عنصر الكربون يشوبها احتمال الخطأ . فكلما كان الشيء المراد تعيين فترة وجوده قديما، زادت نسبة الخطأ.
وهناك مشكلة أخرى ألا وهي أن فترة العمر النصفي للكربون 14 الفعلية مجهولة أيضاً! فالعلماء يأتون بنتائج «منطقية» بناء على فرضية فترة العمر النصفي للكربون 14!. ومن ناحية أخرى، فان التربة المحيطة والمياه، والنباتات ومخلفات الحيوانات من شأنها تلويث العينات، وعندما يقع هذا التلوث ينتج عنه خلط بين عمر الشيء المراد قياسه من جانب وعمر المادة الملوثة من جانب آخر. ومما يزيد الأمر سوءاً أن العناصر غير الحية يستحيل قياس عمرها، وهناك أيضا توهم في قياس العمر بواسطة الكربون 14. فعلى سبيل المثال لو عثر شخص على هيكل بشري يعود عمره إلى 5 ،9 مليون عام في منطقة كان يقطعها جسر أرضي يبلغ عمره 25 ،9 مليون عام، فقد يدعي أن الهيكل يرجع عمره إلى 25 ،9 مليون عام + أو 25 ،0 مليون عام. وفي النهاية نتمنى أن يغير هذا البحث من رأي البعض فيما يخص أسلوب قياس عمر الكائنات الحية بواسطة الكربون 14.
الخلاصه :
أولاً : أن أسلوب قياس العمر بواسطة الكربون 14 من وجهة النظرالعلمية غير مقبول، فهناك عدد كبير من الأخطاء واحتمالات لا حصر لها للخطأ. فقد تم العثور على ما يربو على 20 قيمة مختلفة لمعدل عمر الكربون 14 في الأبحاث العلمية، وذكرت ثلاثة أبحاث منها أن هذه القيمة مجهولة .
ثانياً : بيّنت الغالبية العظمى من الأبحاث التي تم الاطلاع عليها اختلافات في قيمة العمر النصفي للكربون 14 بين المؤسسات العملية، فيما أوضحت إحدى هذه الأبحاث هذه الاختلافات بطريقة مباشرة .
#علم