- الأصل عندنا في الإسلام أن المسلم حين يرى نعمة عند أخوه المسلم أن يدعو له بالبركة فيها وأن يسأل الله عز وجل أن يهبه من فضله الواسع .. ويكون له في سيدنا زكريا أسوة حسنة
يقول الله تعالى " .. كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب- هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء- فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى....."
فالسيدة مريم لم تخفي رزقها عنه بل جعلت في اظهار ما عندها سببا لتطميع سيدنا زكريا في سعة رزق الله
وسيدنا زكريا لم يقل لها ( إنت كده بتجرحي مشاعري، ولا خافي من الحسد وخبي اللي عندك )
لأ فهم الدرس وطمع فيما عند الله فطلب منه الولد بالرغم من أن عنده كل أسباب منع الولد
من كبر سنه وعُقم زوجه!
بل أن بعض العلماء عد في أوقات استجابة الدعاء وقت رؤيتك النعمة التي تتمناها عند أخوك المسلم.
- لقائله ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️🦋