ما الغاية مِن هذِهِ القناة؟
غاية القناة ليس الشُّهرة
ولا عدد المُتابعين ولا المُشاهدات
واللّٰه ما غايتها إلا تَذكِير نَفسِي
وتذكِير مَن فِيها بإننا مُسلمون💞
_البـدايـة.
17/12/2024
قناتي الثانية♡ https://t.center/molvcjv
"تذكر هذا جيداً" _جميعا لدينا ذنوب وأثام،ولكن الله غفور لمن تاب ومعذب من مكث علي ذنبهِ بأستماته _من ذنوب الخلوات والتي تنتشر بين الشباب والفتيات وهي(العلاقات المحرمة)
قال الله عز وجل في كتابه العزيز ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) _الشيطان أبدا مش بيأمرك بمعصية،انما ٩٠% من النيات الطيبة بيدخلك منها الشيطان لسكة غلط _زي انك تلاقي بنت حزينه او ولد حزين ف تدخلي تكتبي رسالة من باب ادخال السرور علي شخص... ودي غلطه بيقع فيها كتير او انه تبقا عايز تساعد شخص وتقول أنا ماطر او متطرة أتعامل... أنت وأنا عارفين أن مفيش اضطرارية للتعامل ولكن دا نقطة بتكون بمثابة مسكن للضمير مش اكتر ودا اللي بيخلي الموضوع يكبر من الشخص ومش بيكتفي بمسج او طلب مساعدة او غيره والشيء دا ليكمل وبصعوبه بتخرجي منه بل بالعكس بداخلك في ذنوب اصعب لان الشيطان بيشتغل علي جوهرك ودا اللي بيخليه بيضرب القلب الاول ويصبح قلبك السليم هالك وتصبح شخص بيجري ورا اهواءه ولكن هنا في سؤال مهم
_أترضاه لأهلك؟! _الاجابه معروفه وحتي بيكون صعب مجرد التخيل،ووقتها رد الفعل هيكون عنيف... ولكن عليك أن تعلم!
البدايات التي لا ترضي الله نهايتها لن ترضيك،استودع قلبك لله ولا تعلقه بغير الله _كل شخص في علاقه غير شرعيه هو شخص غير حقيقي ومتصنع والدليل أن أغلبها بتكون نهايته فشل،ايوة زي ما بقول كدا متستغربش بتكون نهايته فشل واللي ليكمل منها بتكون نهايتهم الطلاق أو مجبرين علي المعيشه عشان الاولاد....
_يا حواء! ان الله يغار ان تنتهك محارمه!صوني قلبك ونفسك عن نزوات وشهوات الرجال،ولا تكوني فريسه برية للذئاب... _لا تدعي قلبك للأهواء فالقلب أن ترك للأهوال هالكاً لا محالة...
_ليكِ أب وأم وأخ لو اقسموا ليهم أن بنتهم في علاقة غير شرعية عمرهم ما هيصدقوا ف ليه تحطيهم في موقف التكذيب _تقبلي حد يقول علي اهلك انك مغفلاهم او ما شابه بالكلام؟ طيب لي تحطيهم ف الموقف دا
_أهلك قاسين؟ودا من وجهة نظرك طبعا!طيب تفتكري ان العلاقه الغير شرعيه هي الحل؟هل النور اللي منتظرك في نهاية المطاف؟تبقي غلطانه!...
"أفتكري كويس أوي انه"
_القلب اللي بتعصي ربنا عشانه،هو بيد الله،ليه تختاري انك تتجرحي او تجرحي شخص؟
_مش بلومك! في بداية كلامي قولت إنما أنا أخوك (بفوقك)قبل فوات الاوان... استودعك قلب من احببتي لله واهجري مسالك الشيطان،وان كان احبك سيأتي إلي عقر دارك،ويأخذك إلي داره _انما نهاية المكالمات،مكالمه او رسالة وداع أقريبا او بعيد...
أركعي لله وتوبي توبةٍ نصوحه،واترك محارم الله ومتقوليش دا ملتزم؟ ومش هتلاقي زيه الملتزم مبيدخلش يتسلي ببنات الناس!..قد تذل قدمه ولكن الملتزم سريع العودة،ولا يألف قلبه المعاصي
ابن الجوزي يقول كلمة جميلة.. للغاية! يقول في صيد الخاطر:
يا مرفوع القدر بالتقوى .. لا تبع عزها بذل المعصية!
المعصية ذل والله يا جماعة! ذل بين الإنسان وربه، وبين الإنسان ونفسه، وبين الإنسان وغيره من الناس، بعد أن تراه في عز ورفعة ومهابة وعلو ينقلب الحال إلى خزي وندامة وانحطاط وسفول وذل
وكم من إنسان كان عزيز القدر مرفوعه باستقامته والتزامه، فعرضت له فتنة، فاستجاب لها! فانقلب حاله، وسفل قدره، وانحط شأنه، وعاش في ذل يلازمه!
وهذا الذل في قلبه لا يزول.. وإن لبس أحسن الثياب وركب أحسن المركوب.
قال الحسن البصري: "إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يُذل من عصاه"
وكان من دعاء بعض السلف:
"اللهم أعزّني بطاعتك، ولا تذلّني بمعصيتك!"
ولذلك تجد ابن الجوزي يختم كلامه هذا بكلام أحلى من العسل فيقول: . " بالله عليك، تذوق حلاوة كف الكف عن المنهيِّ؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة " .
لا تنكسر أمام ذنبك محبطًا يائسًا، وليحملك علمك بحب ربك التوبة، وفرحه بعبده التائب الفرحَ الذي لا نحيط به علمًا = فتقوم بضعفك وذلتك وجراحاتك بين يدي ربك الذي لم يشترط للدخول عليه أن تكون معصومًا.. بل هو يحب انحيازك إليه، وهو بصير بضعفك، عليم بطينيتك التي تثاقل أحيانًا إلى الأرض!
إنك بالتوبة تحقق مراد ربك، وتعصف بكيد الشيطان بعيدًا، فيجلس متحسرًا إذ ظن أنه ظفر بك وأقعدكَ يائسًا محجوبًا عن ربك! فكم هي حسرته وهو يراكَ متجددًا بالتوبة والأمل في الله، واليقين في مغفرته وكرمه! وهل تظن الملك يراكَ مريدًا له فيدعك في يد عدوه؟! حاشا لكرمه ورحمته!
"والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيمًا". "يريد الله أن يخفف عنكم وخُلِق الإنسان ضعيفًا". فالحمد لله أن ربنا الله وحده لا إله إلا هو!
من اهم الحاجات الي بتخليك نقع في الذنب أن الشيطان بيفضل يقولك يباشا اعمل الذنب ده وربك غفور رحيم طيب معلش هو فعلا ربنا غفور رحيم لكن ده ربنا قال وأن عذابي هو العذاب الاليم يعني احنا كلنا في خطر المشيئه ممكن يغفرلك وممكن لا ووقتها يفرحتك وأنت كنت مستهين بالذنب ده وبتعمله و تروح هناك بقي تتعذب بيه عشان ايه عشان لذه ساعه وأن كان أقل كمان احنا عايزين نفتكر علطلول وأن عذابي هو العذاب الاليم اكتر ما نفتكر إن ربنا غفور رحيم لأن أنت لو فضلت بتفكر بالمنطق ده ممكن تموت قبل ما تتوب حتي
من أبشع ما قد تقوم بفعله هو إنتهاك حرمات الله في خلواتك ! أتظنه لا يراك ؟! هو جلَّ في علاه " حليم " و لو شاء لخسف بك الأرض و لأذاقك من صنوف العذاب ما لا تطيق القليل منه .. ولكنه يمهلك و حاشاه أن يهملك .. أفما آن لك أن تتوب ؟! .
كيف سيكون حالك لو علمت أنك ستموت غدًا ؟ - ستفزع إلى الصالحات ولسان لا يفتر عن ذكر الله وقيام الليل كله وصيام النهار ابتغاء رضوان الله، وصدقات لا تعد، ودعاء بقلب خاشع موقن بالله، وترك المعاصي للأبد، وتوبةً صادقة، فكن دائمًا على استعداد فأنت لا تدري متى ساعة الرحيل.
إذا اقترفت ذنباً قُل لنفسك مُباشرة : إنما هُزمت في معركة، ولم أهزم في الحرب ! لا تقنط أبداً، وأصلح قلبك بسجدة طويلة تُلملم فيها شعثه، واستغفر بأصابعك التي عصيت بها، وطهّر عيناك بالنظر إلى ورقة المُصحف، وتذكر بأنّ الله الغفور يُحبُّ "أنين التائبين المُنكسرين المُعترفين بذنوبهم".