"ثمن حرية الأسرى كانت حياته.."
نجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه ترك بصمات واضحة في ملف الأسرى، وقد ظلّ متمسكاً بالجندي شاليط منذ أسره، وبعد أن سلمّه للاحتلال عام 2011 اغتالته "اسرائيل" بعد عام واحد.
مهندس وفاء الأحرار، وقائد أركان المقاومة الجنرال "أحمد الجعبري" الذي واصل الليل بالنهار ليرسم الحرية والبسمة على شفاه الأسرى وعوائلهم، حتى خرجوا فاستقبلهم بدموعه.. هذا رجلاً ركعت أمام مفاوضاته وعبقريته دولة الصهاينة وأذنابها، يقول في يوم صفقة وفاء الأحرار: "دخلنا معبر رفح بكتيبة كاملة من الإستشهاديين، كانت الخطة انه وفي حال حدوث اي إخلال بالاتفاق أو غدر سنقوم بتفجير أنفسنا مع الأسير الصهيوني." هذه هي عظمة قادّتنا، يحملون أرواحهم على كفّهم دون أيّ خوف.
يا صادق الوعد يا حامل بشرى التحرير، السلام عليك يا قائد الأركان يا مُحطِم القُضبان.. في كل لحظة ودقيقة وثانية وطرفة عين؛ قاومتَ فحررتَ فارتقيتْ، سلام الله عليك ورحماته، وسلامٌ على كل الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل حرية غيرهم.. السلامُ عليكم من أرض الاباء الى أرواحكم الطاهرة في عنان السماء.