"أنا لَيس لي مَنصِباً، أنا مُجاهِد مُقاتِل فِي سَبِيل الله، أينمَا يَكون هناك مَيدان فِيه عمَل فِي سَبِيل الله سَتَجدني فِيه مُجَاهِداً مُقاتِلاً مثلي مثل الآخرين."
قال: أنا اليوم مُطمئن على حماس، قالها بعد أن بذل في تقوية أركانها الكثير من الوقت والجُهد في الجهاز العسكري والسياسي، ارتقى مُطمئنًا على هذا الجيل الّذي ما زال يصُول ويجول ويُجنّد ويرتقي منهُ القادة فيخلُفهم من هُم أشدُّ بأسًا وقُوّة.
يا صاحب الفعل القادر، يا صاحب الوجه الحاضر، يا صاحب الزند المقاتل، يا قائد الجند الصابر، يا صاحب العمر الجميل، يا صاحب، المأوى الطاهر، يا صاحب الإيمان الراسخ، يا مبدد الوهم الغابر، يا صادق العهد ومنفّذ الوعد، يا وجه الفجر، يا أول النصر، يا خير من كان في قومٍ وبقيَّ فيهم حاضر.