في مثل هذا اليوم من العام 2012 قام الاحتلال الغاشم باغتيال قائد أركان المقاومة الجنرال "أحمد الجعبري" عبر استهداف سيارة كان يستقلها برفقة مرافقه وسط مدينة غزة.
كان الشعب كله ينتظر ويترّقب، يبكي فراقًا على قائد الأركان "أحمد الجعبري" ينتظر الرد، في نفس اليوم وبعد أقل من 9 ساعات، أوفى القسام بالوعد فأتى الثأر حينها بصواريخ كتائب القسام.
"بِسمِ رَبِّ الشُّهَدَاء، لَقَد قُصِفَت تل أبيب" 🚀
قامت القناة "الإسرائيلية" الثانية بقطع بث برامجها و أذاعت خبر مقتضب مفاده "نأسف لقد قصفت تل أبيب".. هذا الحدث الذي هزَّ الكيان الاسرائيلي، اذ انها المرة الأولى في صراع القضية الفلسطينية الذي يتم فيها قصف تل أبيب بعشرات القذائف والصواريخ.
تم اطلاق صاروخ الجعبري (J-80) وهو صاروخ قسامي مطور صنع في غزّة تيمناً بالقائد أحمد الجعبري.. لأن التخليد الحقيقي للشهداء لا يكون إلا بصواريخ تحمل أسماءهم، ليصونوا بها دماء قادتهم ويحفظوا ميراثهم وأمانتهم، ليبقى هاجساً يلاحق العدو حتى بعد استشهادهم.
السلام على روحٍ أرادوا تغيَّبُها فازدادت حضوراً، السلام على الجعبري كُلّما حُرِّرَ أسير، وكُلّما عانَق صاروخ J-80 سماء فلسطين. 🇵🇸🚀