"الآن تحقق حلمي يا أحلام بخروجكِ من السجن، أنا الآن سألاقي ربي وأنا مرتاح."- أحلام التميمي تروي مشهد استقبال الشهيد "أحمد الجعبري" لهم لحظة تحررهم في صفقة
#وفاء_الأحرار عام 2011.. وهي صحفية فلسطينية وأول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام، اعتقلها الاحتلال بعد مساعدتها في نقل أحد أفراد كتائب القسام وهو "عز الدين المصري" 24 عامًا، إلى مطعم سبارو في القدس، وكان بداخله الكثير من المستوطنين الاسرائيليين، وقام بتفجير حزامه الناسف في المطعم، ونتج عن ذلك 19 قتيل وأكثر من 120 جريح، وحكم عليها بالسجن 16 مؤبدًا أي 1584 عام، وأوصى الاحتلال بعدم الإفراج عنها في أيّ عملية تبادل محتملة للأسرى!، ولكن الجعبري رفض ذلك وقال:
"لا صفقة دونَ أحلام" وتم فك أسرها وترحيلها الى الأردن.
والحُرّة وراها رجال، نادتهم لبُّوا في الحال!
لله درّك أبا محمد الجعبري أدّيت الأمانة على أكمل وجه ورحلت، لله درّك يا شهيد ما أعظمك.