«في زحام الحياة، هناك حيث تتشابك الأهداف والآمال مع الواقع، نجد أنفسنا أحيانًا مضطرين لاتخاذ قرارات قد تبعدنا عن قيمنا ومبادئنا، نشعر أن هناك شيئًا مهمًا على المحك، وأن التنازل عن بعض المبادئ قد يكون الطريق إلى غاية أكبر؛ ربما النجاح أو رضا الآخرين، ولكن ما لا نعلمه في تلك اللحظات هو أن التنازل عن المبادئ لا يأتي إلا بثمن باهظ جداً.»
خذلت نفسي مرارًا عندما آمنت بأن الطريق إلى الهدف يستحق أي ثمن، حين تخليت عن المبدأ الذي طالما تمسكت به، ظننت أنني سأحقق ما أريد، كانت الغاية تلمع أمام عينيّ وكأنها وعود بالسلام الداخلي والنجاح، ولكن مع كل خطوة في هذا الطريق، بدأت ألاحظ أن الثمن الذي دفعته لم يكن فقط فقدان المبادئ، بل فقدان الاتصال بنفسي، كل تنازل كنت أقدمه كان يقربني أكثر من الاغتراب عن حقيقتي، كم من مرة قلت لنفسي "سأضع مبدئي جانبًا الآن، لأحقق هذه الغاية أولاً، ثم أعود إلى نفسي" وفي كل مرة كان الوعد بالعودة يبدو أكثر بعداً، فكل خطوة تبتعد بي عن مبدأي كانت تؤسس لشق داخلي عميق، يزرع في قلبي شعوراً متزايداً بالفراغ العميق، بدأت أجد نفسي محاطة بالإنجازات الظاهرة، لكنني أشعر في أعماقي أن شيئًا ما قد ضاع، وأن الاغتراب عن مبادئي جعلني في مكان لا أعرفه، في الواقع، الخدعة الكبرى هي أننا نظن أن الغاية تبرر الوسيلة، لكن الحقيقة هي أن التنازل عن المبدأ قد يحقق غاية معينة، لكنه لا يؤدي أبدًا إلى السلام الداخلي الذي كنا نبحث عنه، بل على العكس، يصبح الشعور بالفراغ، أعظم من أي نجاح حققناه، فالمبدأ ليس مجرد قاعدة خارجية، بل هو مرشد داخلي يربطنا بهويتنا ويدلنا على الطريق الصحيح، وعندما نتنازل عنه، فإننا نفقد جزءاً مهم من أنفسنا، اليوم، أرى بوضوح أن غاية بلا مبدأ هي مجرد خدعة للنفس، لا يمكن للإنسان أن يحقق هدفًا حقيقيًا إلا إذا بقي متمسكًا بمبادئه، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة صعوبات أكبر وأكبر، لا شيء يستحق أن نخسر فيه أنفسنا، فقد تعلمت أن السلام الداخلي لا يأتي من الأهداف التي نحققها، بل من التمسك بالقيم التي تحدد من نكون نحن.
توضيح صغير معاش عندي أدمن في القناة ومعاش بنحط لنها قناة شخصية وما تستحقش حد يدير المحتوى وبارك الله في الحلوين يلي كانوا معاي كانوا لمسة قنينة للقناة 🤍.
الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء روحي عالٍ لا يقرأون الكلمات فقط، إنهم يقرأون المزاج، ويقرأون الطاقة، ويقرأون المشاعر ولغة الجسد، حواسهم عالية، قد لا يقولون الكثير، لكنهم يلاحظون ويتأملون كل شيء، وربما كان ذلك سبباً في شقائهم وتعاستهم.
لا يزالُ للأحلامِ بقيَّةٌ، ولا يزالُ في العُمرِ مُتسَعٌ، ولا يزالُ في الناسِ خيرٌ.. الكثيرُ من الصبرِ، والكثيرُ من المحاولاتِ، الأقدارُ الطيَّبة لن تأتيَ لجازعٍ مَلولٍ!
ياربِّ، نصطبرُ على الدُّنيا بحولِك، وقوَّتِك، ونرجو الخيرَ منها يقينًا في حولِك، وقوَّتِك، فأخرجنا من ضعفِنا وقلَّةِ حيلتِنا إلى حولِك، وقوَّتِك، ياربِّ، لا تحرِمنا ياربِّ.
لا يرفع فتاةً درجةً عن غيرها إلا العقل فا جميعُنا مخلوقاتٌ من عاطفةٍ، وليس كُلُّنا قادراتٍ على تقويمِ العاطفةٍ بالعقلِ.
لا تستوي من تحفظ مشاعرها بمن تُلقيها في الطُرقات، ولا تستوي التي تتساهلُ في المنحِ بمن تتشددُ في المنع، ولا تتساوى مع أحدٍ تلك التي تعرف متى تمنح و لـي مَن، ومتى تمنع، ومِن مَن.
الشباب في العلاقات الغير شرعية يبحثوا على اللي عندها تأثير عالِ "جريئة، سليطة اللسان، قليلة الحياء، تفتقد للخجل".. هو يبحث على يلي تأثيرها واضح خارجياً لإن حاب يشبع بيها خياله ورغباته وتكون مُطعية ليه مش لإن راجل ومسؤول عليها، لإن يبيها تكون موجودة في وقت فراغه بس، لإن يبي يدوي وينشغل بأي حاجة، الراجل المُتزن مش حيختار الأ بنت متزنه محافظه على نفسها، حاب عفتها وإحترامها وهذا قادر ياثر فيه ويشوفها زوجة وأم صالحة، ويكون واثق أن الجانب المغري منها حيكون بينهم في دار النوم لا غير، وبعد الفاتحة وعقد القران..
غير ذلك الله أعلم شن قاعدة توهمي في روحك معا اللي قاعد يستنزف فيكِ وواخد منك إحترامك لصالحه ويبيك تكوني سد للفراغ وللشهوات..!!
هل تقبلي ذلك؟ أعتقد الاجابة "لا"
والأنثى المتشافية هي اللي قادرة تحط حدود لإني مُدركة أن كمية الصدمات والإحتياج العاطفي والواقع المؤلم، والكثير غيرهم، هاذم اللي أنتِ معرفتيش تتعاملي معاهم، يخلوك ترضي وتنجسمي مع علاقات ليس لها أي قيمة وتكوني الطرف اللي ظالم لنفسه، في كُل الحالات أدعوك لي مسامحة نفسك وأن تبدي من أول وجديد وفي كُل لحضة إنتِ قادرة تكوني أخترتي قرار جديد بس ممكن تتراجعي صح لكن لازم تحاولي لإن الأساس ضروري يكون قوى جدًا..
ومن هذا المنطلق يعني ضروري تشتغلي على نفسك وتفهمي العلاقات ولعبتها والمخادع والمنافق وللي قاعد يظلم ويهين فيكِ ومازال تعتقدي إنك تحبيه !! عارفة أن الكلام قاسي جدًا وجارح وأن لي أول مرة كلاماتي ما تكونش لطيفة ومرهفة ولكن ما يكتب بحُب وإدراك يصل للإخرين كذلك.