وليس الحُبُّ كلامًا يُكتَب، أو بسمةً تُرسَم، أو لقاءً تُزجى فيه الأوقات، فهذه توابعُ وهوامِشُ وزخارِف .. الُحبُّ أمانٌ بين قلبين، وطُمأنينةٌ بين رُوحين، فمَن أمَّنك من آلامِ هجْرِه، وكُنت معه في سلامةٍ من العَتب، وسكينةٍ من حذَرِ تغيُّره؛ فهذا مُحِبُّك ووتدُ الآمال وصالِحُ عيشك .. والحظيظُ من جادَ له الزَّمانُ بمِثْلِه.. زوّجكُنَّ اللّٰه زَوجًا صَالحًا مُصلحًا هيـنًا ليـنًا لا يُشقيـكِ فِـي صُحبتهِ، يَصبُّ عَليكِ الحبَّ صَبًّا.