لطالما تعلق قلبُنا بأشخاصٍ أحببناهم وأخذوا حَيِّزًا واسعًا في قلبِنا، فكنَّا نحب حديثهم، وتفكيرهم، وتواجدهم، ونخاف فقدهم وخسارتهم، ورُبَّما لا تربطنا بهم أي صلةٍ أو يكونوا عابرين؛ تواجدوا مُدَّةً معينة وغادروا، وقد نُجْبَر نحن على المغادرة. قد لا نجد الفرصة للسلام الأخير، والعناق الأخير، وقد يكون الأمر برُمَّته خطأ! ما كان يجب أن يحدثَ مِنَ الأساس، ما كان يجب أنْ نعرفهم ونخوض في تلك العلاقات: السَّامَّة، المُحَرَّمَة، التي لا ترضي اللَّهَ. ولأنَّها لمْ تُرضِه، أو كانت تأخذ كل الاهتمام وأنستنا أنَّ لربِّنا علينا حقًّا، ولقلوبنا علينا حقًّا؛ عُذبنا بها. أصابها الجفاءُ، أو البُعد، أو الكره، أو غضبُ اللَّه. قد نفتن بمَنْ نحب، قد يجرنا حبه للمهلكة، فما كان لغير اللَّهِ كان باطلًا، ولا يبارك اللَّه فيه🤎.