المفروض: الناس ترتبط بالأفكار لا بالأشخاص.
عمليّاً: من الصعب جداً أن ترتبط الناس لا سيما الشباب بالأفكار مباشرة دون توسّط نموذج عمليّ، بل وجدت من المؤمنين من تجاوز الأربعين وهو ما زال غير قادر على الارتباط بالأفكار بمعزل عن الأشخاص، بل للأسف المدار في قبول بعضهم للأفكار هو الشخص الذي يتبنّاها.
وهذا أحد جوانب أهميّة وضرورة وجود المعصومين عليهم السلام وجعلهم من قبل الله تعالى، حيث إن المعصوم هو التجسيد العملي لمفاهيم الدين. ولعلم الله تعالى بهذه النزعة عند الإنسان جعل في الدين مساحة ترتبط بالماديّات، كما يذكر السيد الصدر.
اسعد الحمداني