واضح جدا انو اي مدينة او قرية تتحرر الحياة بتبدا ترجع فيها بشكل تدريجي وطبيعي في ظل تواجد القوات المسلحة السودانية... واسعار المواد التمونية بتقل بي صورة ملحوظة ...
قبل فترة بتناقش مع واحد من الاصدقاء قال لي البلد دي دايرة سنوات عشان ترجع تاني قلت لي البلد ما راحت اساسا عشان ترجع بلدنا دي ملامحها بسيطة ( دكان فاتح وست شاي و مستوصف ومدرسة وسوق فيهو خدار مواصلات) دا شكل الحياة اليومية في السودان.. من قمنا عامل كدا...
اما عن الدولة السودانية ومؤسساتها فدا المحتاج لي زمن ولي اصلاح حتى الاماكن الحيوية و البحتاجها المواطن في المعاملات الضرورية ممكن تتاخر شوية واساسا في بدائل... اي دولة في الدنيا دي عندها بدائل و مصالح مشتركة مع دول اخرى بتدعمها اكيد
ماف زول بقدر يقول ليك حجم الدمار او حجم الخراب ماف زول بقدر يقول ليك الاسواق ما بترجع تشتغل .. وعندك امدرمان خير مثال و بحري في السكة لو عاوز تعرف انو الحياة بترجع كيف بي سرعة في السودان لي طبيعتا شوف المناطق بحري خلال الشهر الجاي...
فكلامي دا لي زول بستوهم بقول ليك بلدنا دايرة سنوات هو اساسا ما كان في بنيه تحتيه قوية عشان تتهدم عشان تكون عاوزو سنوات....
صادفتني جُمله في كتاب قرأته مؤخرًا تقول : "سوء الظن بالله هو نقيض الإيمان" وإذا كان سوء الظن بالله هو نقيض الإيمان فلماذا لا نؤمن بالله؟!
دائمًا ما تسوقفني آية : (فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) متأملًا حتى أراها إختبار حقيقي لصورة الله في ذهني "أي كيف أرى الله؟" وتكون الإجابة دائمًا أن الله رحيم ، لطيف ، ودود ، جواد وهاب ، قادر لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، وعندما تبرز هذه الصفات فأنا لا أتذكرها بمعناها الحرفي الذي حفظناه في المدرسة ، ولكن بمعناها الضمني أي أذكُر المرات التي تجلى الله علي فيها بهذه الصفات ، في شتى المواقف الحياتية.
كل إيمان قابل للتحقق ، وسوء الظن بالله أو الشك هو أيضًا إيمان ، أي إيمان بعدم حدوث الشئ ، لذلك قد يتحقق و يتجلى في عدم حدوثه.
سوء الظن بالله وتوقع الأسوأ قد يجعل ما هو متوقع يحدث بالفعل و في علم النفس نُسميها نبوءة ذاتية التحقيق (self fulfilling prophecy) على شاكلة : "كل متوقع آتِ" أي أن الحقيقة أنك أنت الذي تُمكن أفكارك ومخاوفك من الظهور و التجلي في واقعك بطريقة لاواعية (unconsciously).
(مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍۢ فَمِنَ ٱللَّهِ ۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍۢ فَمِن نَّفْسِكَ). أي يا إبن آدم ما أصابك مِن خير ونعمة فهو من الله تعالى وحده، فضلا وإحسانًا، وما أصابك من جهد وشقاء وشدة وشُح فمن نفسك.
أصلح صورة الله في ذهنك ينصلح حالك في الدنيا و الآخرة و تنصلح نفسك ، أصلح معتقداتك والخلفية التي تنطلق منها أفكارك ، وأصلح سلوكك "سعيك" لأن التغيير اللي يُرجى حدوثه في الخارج "الواقع" يجب إن يحدث في الداخل "منظومة الأفكار والمعتقدات" وصدق الله عندما قال في كتابه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
حُسن الظن بالله من أعظم العبادات التي يمكن أن تجعل حياتك جنة على الأرض ولكن قليل من يمكنه ممارسة هذه العبادة.
أصلحوا صورة الله في أذهانكم وإسالوا الله المستحيل ، فالمستحيل عند الله مُمكن ، والمستحيل هو ما يكون غير قابل للحدوث بمقاييس العقل البشري ، لكن لا مستحيل مع قدرة الله المُطلقة فمن غير الصواب محاولة إدراك المُطلق "الله" بالمحدود "العقل البشري".
إسألوا الله أعلى حاجاتكم و سلوه بإسمه "الوهَّابُ" لأن الوهاب هو الذي لا يُعطي فقط ، بل يُعطي و يجودُ بالعَطاءِ ، وإسم الله الوهاب في القرآن الكريم إرتبط بتحقيق ما قد كان يُرى مُستحيلا. عندما سأل النبي سليمان الله الملك الذي ينبغي لأحد من بعده (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) و كانت النتيجة أن وهب الله له والملك والعلم والحكمة، وسخر له الكون بكل ما فيه ، وأيضًا نبي الله زكريا، بلغ من العمر عتياً، وإمرأته عاقر، أي فكرة أن يكون له ولد مستحيلة بكل المقاييس البشرية ولكنه : (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلعَظمُ مِنِّي وَٱشتَعَلَ ٱلرَّأسُ شَيبا وَلَم أَكُن بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّا * وَإِنِّي خِفتُ ٱلمَوَلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمرَأَتِي عَاقِرا فَهَب لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِن ءَالِ يَعقُوبَ وَٱجعَلهُ رَبِّ رَضِيّا) و قد وهب الله له يحيى.
لا تتواضعوا في الدعاء بل عظموا المسائل كما أوصانا النبي محمد صلى الله عليه و سلم القائل: (إذا سألتُم اللهَ فاسألوه الفِردَوسَ فإنَّها وسطُ الجنَّةِ و أعلاها و فوقَها عرشُ الرَّحمنِ و منها تَفجيرُ أنهارِ الجنَّةِ).
اللهم إنا نسألك بإسمك الوهاب نعيم الحياة الدنيا ونعيم الآخره و نعيم قربنا منك و نعوذ بك من شقاء بعدنا عنك.
عنترة بن شداد كان الـTitle لوظيفته في القبيلة "عبد" وبالتالي كانت الـResponsibilities هي حلب الغنم والرعي فقط.
لكن عنترة طوال الوقت كان منشغلاً في العمل كـ''فارس" في قتال أعداء القبيلة والدَّفاع عنها، رغم أنًَ هذه المهام غير منصوصٍ عليها في الـJob Description الخاص بوظيفة "العبد".. لكن عنترة تبرَّع بذلك لتحقيق حلمه بالحصول على Title "فارس" .
إدارة القبيلة لم تفكِّر بترقية عنترة للمنصب الذي يعمل فيه فعلياً، وفضَّلت الإبقاء على استغلاله عن طريق منحه Benefits الـ"عبد" فقط، بالرَّغم من قيامه بـResponsibilities الخاصة بالـ"فرسان".
وعند وقوع هجومٍ مفاجيءٍ على القبيلة، رفض عنترة أن يُدافِع عنها، واضطَّرت إدارة القبيلة للدخول في Negotiations معه، ووعدوه بالحصول على Promotion في حال تمكُّنه من إنقاذ القبيلة، وأن يتمَّ ترقيته من "عبد" إلى "فارس".
فقام عنترة باستغلال الفرصة وطلب Spot Bonus إضافي يضمن له أن يتزوَّج حبيبته عبلة، ووافقت الإدارة تحت الضغط.
وبالفعل تمكَّن عنترة من صدِّ الهجوم، وبعدها ذهب إلى الإدارة متوقعاً أن يوفوا بالوعد!
لكن الإدارة رفضت تزويجه عبلة، وطلبت منه Task جديدة كي توافق على منحه الـBonus الموعود!!
حيث تم تكليفه بمهامٍ تعجيزيَّةٍ تشمل تقديم مائةِ ناقةٍ حمراءَ.. اضطَّر عنترة أن يعمل Overtime ويُعرِّض حياته للخطر، وكان ممكناً أن يموت عنترة وهو يعمل للحصول على المطلوب، وبالرَّغم من ذلك فإنَّ إدارة القبيلة لم تقدِّر مجهوده.
الدروس المستفادة: 1️⃣ التزم بالـJob Responsibilities فقط إلى أن تقوم الإدارة بترقيتكَ، وبعد الترقية فقط تبدأ بحمل مسؤولياتٍ جديدةٍ. 2️⃣ معظم الشركات تستخسر ترقية "العبد"، فلو كنتَ "عبداً" في مكانٍ ما، وتقوم بأداء مهام "فارس" فالنصيحة لكَ.. اترك ولا تنتظر Promotion، وأبدأ كـ"فارس" في مكانٍ جديدٍ. 3️⃣ الإدارة التي تطلبُ منكَ Task وتعدكَ بـSpot Bonus ولا تفي بوعودها، لا تُكمِل معها.
"لم أرَ في حياتي جمالٍ كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال: حذاري أن تملّ من الصبر فلو شاء لحقَّق لك مرادك في طرفة عين، هو لا تَخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همَّك، هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح.. أليس هو القائل "إنِّي جزيتهم اليوم بما صبروا".. اطمئن.. سيكون العوض معجزة."♥️
مع حالة انتشار بوستات العفو قبل رمضان الايام دي حقيقي مش لاقي حاجة مناسبة تتقال غير : "اللهم من اذانا عامدا متعمدا عن نية و ادراك و قصد فرد اللهم سوءه اليه و اجعل كيده في نحره و اجعل له اضعاف ما جعلنا نشعر به و من اذانا عن جهالة و عدم قصد فاللهم اعف عنه و عنا و لا تكتبنا ان نكون لعبادك من الظالمين "
"عندما كنت طفلا صغيرا آحضر أبي كلبا للمنزل، كان كلبا عجوزا جدا، قال أبي انه كان كلب تسابق، قضي كل عمره في حلبة السباق يجري مع بقية الكلاب خلف دمية من القماش توضع علي عمود خشبي ينطلق أمام الكلاب مسرعا مع طلقة البداية لتطارده الكلاب حاثا إياها علي السرعة، بعد أن شاخ الكلب و عجز عن مجاراة الكلاب الفتية رماه صاحبه في الشارع، وجده ابي فأتى به للمنزل. ذات عصر كنت جالسا علي شرفة منزلنا الأمامية الاعب كلبنا العجوز، كان لأختي الصغيرة دمية من القماش، يبدو انها ملت من اللعب بها فرمتها في الحديقة، عندما لمح الكلب العجوز دمية اختي القماشية قفز فجأة للأمام ثم ركض نحوها مسرعا، التقط الدمية بفكه و شرع في تمزيقها، حين وصلت اليه كان واقفا يلهث، نصف الدمية في فمه و النصف الآخر ممزقا علي الارض، رفع الكلب رأسه و نظر الي؛ نظرة الحيرة التي رأيتها في عيني الكلب عصر ذلك اليوم يا صديقي كانت أكثر شئ محزن رأيته في حياتي."
~Dr. Robert ford (Anthony Hopkins, Westworld_2016)
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرًا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
"اللهم اجعل لنا في الأيام القادمة فرحًا وتيسيرًا وتوفيقًا، وازح كُل هَمٍّ أثقل عاتقنا، واصرف عنا كل سوءِ وخَيبه، اللهم تولَّنا في مَن توليتهم.. الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، اللهم تحقيق الأمنيات التي أودعناها إليك وأنت الكريم العظيم، اللهم إن هذا أقصى جهدي وهذه هي حيلتي، وهذا هو دعائي بين يديك، وأنا لا أملك من الأمر شيء وأنت بيدك كل شيء، اللهم إن تدبيرك يغني عن الحيل، ورزقك يفوق الجهد، وسمعك يسع ما عجز عنه اللسان.. - ومَن أتَمَّ فَليُحَوقِل."
واحده من المشاكل هو الاعتقاد في الاسخاص.. سوى اعتقاد سلبي او اعتقاد ايجابي
انت بتعتقد انو فلان صحبك مفروض يقيف معاك في مشكلة معينة لانو هو صحبك.. دي عاطفة منك ساي... منو الفرض الحاجه دي!؟ كونك زول كوبس او بتتعامل بطريقة جيدة دا ما سبب بخلي الحولك يعاملوك بي نفس الطريقة. حتى على مستويات اقرب من الصداقة ما مفروض تقنع نفسك بي انو دا عشان قريب مفروض عليهو انو يعمل او يسوي مافي اي حاجه بااشكل دا...
لما تكون عندك القدرة انك تستقبل الخير و تستقبل الشر بغض النظر جاي من منو ولا من وين وتقدر تتعامل معاهم بي حكمة انت كدا بتكون في مكان آمان غير كدا انت في خطر
الناس بتتغير بين يوم وليلة الحاجه الوحيده المفروض تعتقد فيها وتظن فيها الخير هو ربنا سبحانه وتعالى غير كدا انت بتخزل نفسك بي نفسك...
- سُبحان الله - الحمدلله - لا إله إلا الله - اللهُ أكبر - سُبحان الله و بحمدهِ - سُبحان الله العظيم - استغفر الله و أتوبُ إليه - لا حول و لا قوة إلا بالله - اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد - لا إله إلا الله محمد رسول الله
إن الله ليضحك الى رجل قام في ليلة بارده من فراشه ولحافه فتوضأ ثم أقام الصلاة ، ويقول للملائكة : ما حمل عبدي على هذا الصنع ؟ فيقولون : ربنا ! رجاءً من عندك وشفقة مما عندك. فيقول الله : فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف ورزقته مما يتمنى.