أربعون يوماً ومازال صيوان العزاء منصوباً، وكأنَّنا في اليوم الأول ، مازال عالقاً في أذهان الناس الذين مازال أغلبهم لم يصدّق بعد بأن رحيل نصرنا بات أمراً واقعيّاً. سيّدنا أبا هادي: محبّوك يبحثون عن صور لم يكتب فيها الشهيد؛ لأنَّهم مازالوا يرفضون بأنَّك لم تعد موجوداً بينهم. نعيش حزن فراقك، لكن من الصعب أن نتقبّله أو نتعقّله، حتى عندما نقرأ سورة الفاتحة ونذكر أسماء الشهداء نستغرب أن يكون أسمك بينهم. سيّدنا القائد: اعتدنا على أن تكون بيننا دائماً حتى أصبحنا نعيش مع أنفاس كلماتك الثوّريّة.
عندما كان ابونا الشايب ابو مهدي على قيد الحياة وتم قصف كتائب حزب الله من قبل نفس العدو وهو الامريكي قام الوالد الشايب بأمر اقتحام الخضراء ومحاصرة سفارة الشر
اي شخص يقول انا خَلَف الشايب خلي يتخذ نفس القرار وحشد الله لا يتردد في التنفيذ