نعم، حتى الصلاة كانت ممنوعة في سجن صيدنايا، مع السب الدائم لله سبحانه وتعالى صباح مساء، والظلم والقتل والقهر، وبيع أعضاء بعض المساجين، وإعدام عشرات الآلاف منهم بأبشع أنواع القتل والإفناء، وليس بعد هذا الكفر كفر، ولا فوق هذا الإجرام إجرام،
وما لم يظهر من إجرام هذا النظام بعدُ أعظم.
كل هذا وأنت ترى سيادة الرئيس (الدكتور) يظهر في المناسبات الدينية جالسا في الصف الأول في المسجد أمام الخطيب الذي ينثر عليه الـمدائح ويوزع له الألقاب المفخمة، وترى الفنانين والمغنين والممثلات يهيمون بالثناء على سيادته.
فالحمد لله على نعمة زوال هذا النظام الطغياني الذي لا يمكن أن يأتي شرّ منه مهما تقلبت الأحوال واختلت.
ونسأل الله تمام النعمة على أهلنا في سوريا.