من يتدبر القرآن يدرك جيداً بأن [المترفين] هم رأس الحربة دوماً في معاداة المصلحين ونشر الفجور والفسق، ثم يتسببون في إهلاك الله للمجتمع الذي يرضى بأفعالهم أو لا ينكرها، كما قال سبحانه:
﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا﴾
ولا ينجو من ذلك إلا من ينهى عن المنكر والسوء، بالقدر الذي يستطيعه.