مؤسف ما وصل إليه الحال في بعض مناطق أهل السنة من إثارة النزاعات على أتفه الأسباب وإيقاد نيران الاختلافات على أبسط الأمور مع تغليب جانب سوء الظن في المحتَمِلات.
العدو قريب، وكيده شديد، واللحظات حرجة، والنيران موقدة، ولكن القلوب في مقابل ذلك: متنافرة والوجوه متفرقة.
وقد قضى الله ألا ينتصر المتنازعون ومضت سنته على ذلك.
فاللهم ألّف بين القلوب واجمع الشمل وانصر عبادك المؤمنين.