هنيئاً للثابتين على نصرة المستضعفين في غزة والسودان والمرابطين على فضحِ المنافقين وتثبيتِ المؤمنين وإيقاظ الغافلين والبراءة من الظالمين والإنكار على الفاسقين، الذين ما برحوا منابرهم ولا تركوا محاولات النصرة ولا توقفوا عن الدعاء والقنوت،
الذين تغيرت حياتهم فزهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة وسعوا إلى الله بما وسعهم من الخطوات؛ مؤمنين واثقين متوكلين صابرين محتسبين، موقنين أن النصر من عنده سبحانه.
وأما المثبطون الذين لم يعملوا شيئا من بداية الأحداث إلا الاعتراض على العاملين والتهوين من شأن خطواتهم فهؤلاء من أضر الناس على قضايا الأمة، فلا هم الذين نصروا إخوانهم ولا هم الذين تركوا الناس تعمل بما يمكنها، بضاعتهم الكلام، وديدنهم الكسل وإلقاء اللوم والتهم.
—-
اللهم انصر أهلنا في غزة والسودان وانتقم من الخائنين المسارعين في أعدائك المحاربين لأوليائك الداعمين للفساد وأهله الصادين عن الحق وأهله.