🔰بّشِـــــائرَ الُنَصّـــرَ

#معاذ_الجنيد
Channel
Logo of the Telegram channel 🔰بّشِـــــائرَ الُنَصّـــرَ
@alnser17Promote
101
subscribers
1.53K
photos
239
videos
2.79K
links
http://t.center/alnser17 #أخبــــــار 🔰 #زوامـــل_أناشيد🎼 #مقـالات_هـادِفــة #خواطر_مجاهدين📚 #ثقافة_قـرآنيـة #قصائد_قصـــص📜 🌺 #إدارة_القناة 🌺👈 @Abojwad7
.............عِلمٌ وجهاد.............
(فَإِذَا فَرَغْتَ).. إذا فرَغتُمْ فانصَبُوا
وإلية في كُلِّ المسائلِ فارغَبُوا

ولهُ اءْلَهُوْا ولهُ الجأوا.. وبِهِ ثِقوا
ولهُ أنيبوا.. منهُ خافوا وارهبوا

إنِّي لأنصحُكُم ونفسيَ أولاً
وأنا المُقصِّرُ والمُسِيءُ المُذنِبُ

حتى نكونَ على ارتِباطٍ دائمٍ
بالله.. في طاعاتهُ نتقلَّبُ

من يَعْشُ عن ذِكرِ الإلهِ يُقَيَّضُ
الشيطانُ فهو لهُ قرينٌ يصحبُ

فإذا غفلنا.. فهو ليس بغافلٍ
عنّا.. ومن إغوائنا لا يتعبُ

أبوابُ وسوَسةِ الضلالِ كثيرةٌ
منها الفراغُ.. فأغلقوا وتجنّبوا

إبليسُ يسكُنُ في الفراغِ، وجُندُهُ
في بابِ غفلةِ كُلِّ قلبٍ رَتَّبوا

فلتجعلوا حرَكاتَكُم، سكَنَاتَكُم
في الله أو فيما إليهِ يُقَرِّبُ

بسبيلهِ نبني، نُصنِّعُ، نكتفي
نحمي، نُزارعُ أرضَنا ونُنَقِّبُ

الوقتُ أعظمُ مِنحةٍ وإذا انقضى
لهواً.. فمِن عُمري وعُمرك يُحسبُ

عن كلِّ ثانيةٍ سنُسألُ هل مضَت
منا بما يُرضيهِ أو ما يُغضِبُ!!

في الله ذُوبوا طاعةً وتولِّياً
ولهُ استجيبوا قبل أن تُستَجوَبوا

من قبلِ أنْ: (رَبِّ ارجِعُونِ) تحرَّكوا
ولِنَيلِ أجر المُحسنينَ تسبَّبوا

وإذا فَرَغتُم فانصبوا لإلهكم
ما قال ربُّك إن فَرَغتُم فالعبوا

لا تطمئنوا للرجيمِ فمكرُهُ
سهمٌ.. إذا طال الفراغُ يُصَوَّبُ

فاستغفروا، أو سَبِّحوا، أو فاقرأوا
القرآنَ، أو في الكائناتِ تعجَّبوا

وتأملوا تدبيرَهُ لشئوننا
كُلٌّ يُراجعُ عُمرَهُ ويُقلِّبُ

لا يَخلُ عُمرٌ من عجائبِ لُطفِهِ
فاستحضروها واشكُروهُ وأوِّبوا

بدروسِ (معرفةِ الإلهِ) تعمّقوا
لمحاضراتِ (الإستقامةِ) غَيِّبوا

وإذا أهلَّت عُطلةٌ صيفيةٌ
بِبَنينِكُم نحو المدارسِ فاذهبوا

ولنمضِ في طلبِ الهدايةِ كلّنا
فالهَدْيُ في كل المراحلِ يُطلَبُ

لِنُعِدَّ جيلاً واعياً مُستبصِراً
من بابِ (وَأعِدُّوا لَهُم) كي تُرهِبوا

بنشاطنا الصيفيِّ لا تتهاونوا
هو جبهةٌ فيها التحرُّكُ أوجَبُ

عِلمٌ بلا عَمَلٍ يضيعُ وينتهي
عَمَلٌ بلا عِلمٍ جُفاءً يذهبُ

عِلمٌ، جهادٌ، حكمةٌ، وبصيرةٌ
نورٌ، هُدىً، رُشدٌ، فلاحٌ، مكسبُ

عِلمً جهادٌ.. أهِلُّوا وتأهلوا
عِلمً جهادٌ.. دَرِّبُوا وتدرَّبوا

عِلمً جهادٌ.. حصِّنوا أبناءكُم
إن نحنُ آثرنا القعودَ سنُضرَبُ

الكلُّ مسؤولون شعبٌ، دولةٌ
فردٌ ومجتمعٌ وأُمٌّ أو أبُ

بِهمُ ادفعوا نحو المدارسِ إنّها
تهدي، تُنوِّرُ، للنفوسِ تُهذِّبُ

قد يُوهَبون بعُطلةٍ صيفيةٍ
ما لا يُنالُ بغيرها أو يُوهَبُ

وتذكَّروا أنَّا نُواجهُ هجمةً
شعواءَ تضليليةً فتأهّبوا

إنَّ العدُوَّ يشُنُّ حربَ ثقافةٍ
لمبادئِ الدين الحنيفِ تُغيِّبُ

حربٌ بـ(ناعمةٍ) تسَّمت وهي من
كل الحروبِ العسكريةِ أنشبُ

حربٌ تبنّاها اليهودُ على بني
الإنسانِ.. والشيطانُ قائدُها الأبُ

لا هُدنةٌ فيها.. ولا إيقافُها
أمرٌ بطاولةِ الحوار مُرَحَّبُ

غاراتُها في النفسِ عنقوديةٌ
تدميرُها مُتوالِيٌ مُتشَعِّبُ

روحيةُ الإنسانِ من تأثيرها
تذوي ويخبُثُ كلُّ ما هو طيّبُ

فيموتُ منها وهو حيٌّ، إنما
جسمٌ هزيلٌ جامدٌ مُتخَشِّبُ

إنَّ اليهودَ ليطمعون بحرفِنا
ولكُلِّ أسبابِ الغوايةِ قَرَّبوا

هَمُّوا بإضلالِ النبيِّ.. فكيف لا
يسعون في الأجيالِ أن يستقطبوا

فتداركُوهُم والنفوسُ نقيَّةٌ
إن دُنِّسَت فالأمرُ بعد سيصعُبُ

لا تتركوهُم عُرضةً لوسائلِ
الإفسادِ فهي لكلِّ طُهرٍ تسلبُ

من لم يكُن مُتولِّياً عَلَمَ الهُدى
حتماً لأعلامِ الضلالِ سيُجذَبُ

أوليسَ يكفي المرء إبنٌ صالحٌ
يدعو لهُ وعلى ثراهُ يُطيِّبُ

ويقولُ: ربِّ ارحم أبي فبفضلهِ
عمري بأنوارِ المعارِفِ مُخصِبُ

فلييأسِ الأعداءُ منهم مثلما
يئسوا بحربِ النارِ أن يتغلَّبوا

النَّشءُ مرحلةٌ بها مُستقبلُ
الإنسان يُرسَمُ، والمصائرُ تُكتبُ

فإذا استقامَ النَّشءُ في أجيالنا
صلحَ الشبابُ وبالهدايةِ أعشبوا

من يتَّبِعْ نهجَ (الوصِيِّ) مُربِّياً
ينمو لهُ (الحسنُ) (الحسينُ) و(زينبُ)
* * *
أشبالَنا الأبطالَ يا أشبالَنا
يا نهرَ عِزَّتنا الذي لا ينضبُ

يا فِتيةَ القُرآنِ يا جيلَ الهُدى
آمالُ أُمَّتِكُم بِكُم تتخصَّبُ

(القُدسُ) تحيا الآن حُلمَ قُدومكم
لسوادِ موجِ رؤوسكم تترقَّبُ

ما مَحوُ إسرائيل من إيمانِكُم
إلا كلَمْحِ العينِ أو هو أقربُ

عامانِ أو قُل بالكثير ثلاثةٌ
وبِكُم نرى (البيتَ الحرامَ) يُرحِّبُ

ويعودُ أنصارُ النبيِّ لـ(يثربٍ)
وبفتيةِ الأنصارِ تفرحُ (يثربُ)

أنتُم جنودُ الله، آيةُ نصرهِ
أنتُم مشيئتُهُ التي لا تُغلَبُ

أنتُم بقيَّةُ (صالح الصمّاد) في
شعبٍ لصمّادِ العروبةِ يُنسَبُ

أنتُم عصا موسى، ويفلقُ سيدي
بِكُمُ البحارَ وللحجارةِ يضربُ

سيروا بنورِ الله يا أنصارَهُ
ولنُصرةِ المُستضعفين توثَّبوا

ولتأخذوا القرآنَ من قُرنائهِ
(إنَّ القرينَ إلى المُقارَنِ يُنسَبُ)

ربّي توجّهنا إليك صغارَنا
وكبارَنا رَهَبَاً وعفوَكَ نطلُبُ

أصلِح ذرارينا وأصلِح أمرَنا
واغفر لنا فإليك منكَ المهرَبُ
#معاذ_الجنيد
‏(ولنْ ترضى اليهودُ ولا النصارى)
عن الأنصارِ مُذْ رفعوا (الشِّعارا)

عن اليمنيِّ مُذْ وجدوهُ حُرَّا
يُعادي كُلَّ طاغيةٍ جهارا

لهذا حاربوا شعبي مِرارًا
وأرهقَهُمْ بِعِزَّتِهِ مِرارا

وسِيقَ المُجرمونَ كأنَّ أرضي
غدَتْ لجهنم الكبرى مَطَارا

#معاذ_الجنيد
زامل #وعد_الآخرة

رابط اليوتيوب
https://youtu.be/XExfoTMNs3c
‏ •••••••••••••••
أداء #عيسى_الليث
كلمات #معاذ_الجنيد
‏ •••••••••••••••
هدِّد كيان العدو يا سيدي هدِّد
وابشر بنا نحو الاقصى سيل يتبع سيل

عشرين مليون ما بِه فرد متردِّد
معك نجسِّد شعار الموت لاسرائيل

بانرفِد القدس بالأبطال بانرفِد
في يوم حامي غباره مثل يوم الفيل

واحنا اليمانِيْن فينا بأس مُتجَدِّد
ونحسب الموت والباروت قهوة هِيل


يا سيدي واليمن بركان مُتوقِّد
معك ندشِّن مراحل كلها تنكيل

على (عرَب وارِسُو) واسيادهم صعِّد
احنا الزلازل وقدس اثنين والسِّجِيل

فطرة من الله نعادي كل متيهود
وصرخة الحق فطره جالها تفعيل

نقضي على كل متأمرك ومتسعود
بالله.. ويقودنا كرّار هذا الجِيل

أنصار.. وايماننا بالله مُتفَرِّد
وصفاتنا خالدة في مُحكم التنزيل

يا وعد (أُولاهُما) جينا على الموعد
وأكبادنا ضامية ما تقبل التأجيل

مِحوَر مُقاوِم كما البنيان مُتوحّد
صنعاء، حلَب، قُمّ، غزّهْ، الضاحيهْ، إربيل

بانستعيد (الحَرَم) من قبضة المُفسِد
وندخل البيت بالتكبير والتهليل

سلام يا (قُبّة الصخرَه) معَ المسجِد
والله لا نِوْصَلِش في صبح ولا لِيل

يا شوقنا يوم جنب القُدس نستشهِد
ونِبَدِّل أحجار فِتيتها بابو دِربيل

تصبح فلسطين حُرّة صوتها يرعِد
ومن نجا من بني صهيون للترحيل

في القُدس با يلتقي السيِّد معَ السيِّد
ويجمع الله (نصر الله) و(أبوجبريل)

وبا نِحدِّد بالأقصى ساحة المولِد
ونحتفل بالنبي ونهاية اسرائيل


#الاعلام_الحربي_اليمني
‏ •••••••••••••••
http://Youtube.com/c/IssaAllaith
http://T.me/IssaAllaith
http://Twitter.com/IssaAllaith
http://soundcloud.com/issaallaith
#بشـــائرالنصـــر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
..........فيروس الرِبا..........

عقَّمتُمُ الأجسادَ والأبوابا
ونسيتمُ الأرواحَ والألبابا

طهَّرتُمُ الأيدي ولم تتنبَّهوا
معها لتطهيرِ القلوبِ مَتَابا

واستُحضِرَتْ طُرُقُ الوقايةِ كلّها
إلا الطريق إلى الهدايةِ غابا!!

أتُأمِّلُونَ الحلَّ من نُظرَائكُم!؟
وتركتُمُ القهَّارَ والغلَّابا!!

تنسُونَ خالقَ كلّ شيءٍ.. بينما
ترجون من لا يخلُقون ذُبابا!!

عودُوا إلى الله الرحيمِ لتُرحَموا
ما ضلَّ شعبٌ للإلهِ أنابا

عُودُوا إلى القرآن فهو وقايةٌ
حاشا لحامِلهِ بأن يرتابا

فالله أنزلَهُ شفاءَ صدورنا
وبِهِ فلن تلقى الصدورُ مُصابا

لا تسألوا هل من لُقاحٍ.. واسألوا
هل من صلاحٍ؟ واطلبوا الوهّابا

يا أيها الناسُ استغيثوا ربَّكُم
تُوبوا إليهِ يقِيكُمُ الأتعابا

وخُذوا هُدى القرآن من قُرنائهِ
تجِدونَ فيهِ لِما استجَدَّ جوابا:

الله حذَّركُم بأن تَذَروا الرِبا
أو فأذنوا بالحربِ منهُ عقابا

حربٌ بها الجبّارُ أنذرَكم.. ولم
تضعوا لإنذارِ الإلهِ حسابا

أُمَمٌ وأقوامٌ رمَتْ تهديدَهُ
ومضَتْ تعيشُ على الرِبا أحقابا

حتى أتى المَحقُ الإلهيُّ الذي
يمحو الرؤوسَ وينسِفُ الأذنابا

والآن سوف تبورُ كلُّ تجارةٍ
وتصيرُ أروقةُ البنوكِ خرابا

الآن لا أموالُكُم برؤوسها
سَلمَتْ.. ولا استثنى الوباءُ رِقابا

أيَّاً يكُن سببُ الوباءِ.. فعالِمُ
الغيبِ الخبيرُ يُهيِّءُ الأسبابا

هذا الجزاءُ الدُنيويُّ.. لعلَّكم
أن تعلنوها رجعةً ومئابا

اليوم أغلقتُم لهُ أبوابكُم
وغداً جهنمُ تفتحُ الأبوابا

أولم تروا أنّ الـ(كُرُونا) كالرِبا
مُتزايداً مُتضاعِفاً نهَّابا

أولم تروهُ مُسالِماً أطفالكم
ومضى يُصيبُ كهولةً وشبابا

فالله عدلٌ في الجزاءِ وقد بنى
بين الطفولةِ والوباءِ حجابا

عدلٌ يُجازَى من عصاهُ بما عصَى
ومن اتَّقاهُ يُثابُ غيرَ مُحَابَى

فلتتقوا الله الذي هو ربُّكُم
واستغفِروا.. تجِدونهُ توَّابا

عِشتُم كأنّ الله لا يعني لكم
شيئاً وكذّبتُم بهِ كِذّابا

مُستهتِرين بكلِّ توجيهاتِهِ
بل واتّخذتُم دونهُ أربابا

سبحانهُ وهو الغنيُّ وإن أرا
دَ.. أعادَ من فوق التُرابِ تُرابا

إن شاءَ يُذهِبكُم وجاء بغيركُم
وأذاقكُم يوم الحسابِ عذابا

سبحانهُ وهو العزيزُ وإنّهُ
لهُوَ الأحقُّ بأن يكون مُجَابا

عُودوا إلى الإسلامِ فهو نجاتُكم
ومن ارتجى بسواه ديناً خابا

وتوَلَّوا الأعلامَ لا تستكبِروا
فالله أورَثَهُم هُدىً وكتابا

لن تُفلحوا إلا مع العَلَمِ الذي
أذِنَ الإلهُ لهُ وقال صوابا

وخُذوا من الشعبِ اليمانيْ عبرةً
فالله يًنجِي المؤمنين ثوابا

إن لم تعُد كلُّ الشعوبِ لربِّها
سيظلُّ فيروسُ الرِبا جَوَّابا

وسيبسُطُ الله المُهيمِنُ مُلكَهُ
ويصيرُ مُلكُ العالَمِين سرابا
#معاذ_الجنيد
#فيروس_الربا
#بشـــائرالنصـــر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
الشوقُ _صلى عليك الله_ يدفعُنا
إليك _صلى عليك الله_ نرتحلُ

فأنتَ _صلى عليك الله_ عِزّتُنا
وكُلُّ من حاولوا تركيعنا فشِلوا

وأنتَ _صلى عليك الله_ عُدّتُنا
بحربنا نكّستْ أعلامها الدِولُ

وأنتَ _صلى عليك الله_ جبهتُنا
ونصرُنا فيك أمرٌ ما بهِ جدَلُ
#معاذ_الجنيد
#المولد_النبوي_الشريف
.........(بشائرُ الفتح).........

ما بين (آلِ جُبارةٍ) و(كِتَافِ)
وقفَ الرَدَى مُتَجَمِّدَ الأطرافِ

إذْ كان يفتِكُ بالمئاتِ مُفاخِراً؛
فرآكَ تُلقِيْ الأسْرَ بالآلافِ

أعطاكَ ربُّكَ قوّةً من بأسهِ
وكفاكَ ما مكروا.. وربُّك كافي

جيشاً بكلِّ جنودهِ وعتادهِ
أودَى بهِ فردٌ نحيلٌ حافي!!

لو كنتَ تنوي جمعَ ألفِ جرادةٍ
لاحتجتَ يوماً ثالثاً وإضافي

وبألفِ غازٍ قد رجعتَ بليلةٍ
تقتادهُم أسرى.. و(قرنُكَ) وافي

هل كنتَ تجمعهم لداخل سلَّةٍ
وكأنّهم قِطَعٌ من الأصدافِ؟!!

ورّطتَ مسئولَ السُجونِ فلم يكُن
عددُ (الزنازِن) للجحافِلِ كافي

أمسى يُفكّرُ بين إخلاءِ القُرى
أو أنْ يُوزِّعهُم على الأشرافِ

إن قال يجمعهُم بداخلِ قاعةٍ
فسيُقصَفونَ ضُحىً من الأحلافِ

أسيادُهم يسعونَ لاستهدافهم
ورجالُنا يسعون للإسعافِ

سبحان من هزمَ الطغاةَ بكفرهم
وأعزّنا بالدين والأعرافِ

بيديكَ أخزى المُعتدينَ فسُقتهُم
ما بين مجرورٍ وبين مُضافِ

لو لم يكونوا خلفَ دبّاباتهم
لَظَننتُهُمْ حضروا لحفلِ زفافِ!!

من بأسنا فرّوا.. إلينا.. ربما
طَمِعُوا بسُمعةِ شعبنا المِضيافِ!

جاءوا لإيصالِ السلاحِ.. وهكذا
بعضُ الحروبِ سلامةٌ وعوافي

كانت بنادقُهم تُشاهِدُ أسْرَهُم
فتساقَطَت خجلاً من الأكتافِ

يهذي الغُبارُ: إذا عبرتُم مرةً
أخرى.. دعوني مُستريحاً غافي

أيقظتُمُوني حيثُ كنتُ أظنُّكم
جيشاً.. وإذْ أنتم قطيعَ خِرافِ!!

الفردُ منّا في يديهِ حجارةٌ
ويصُدُّ أرتالاً بلا إرجافِ

وكتائبٌ منهم أتَت بعتادها
واستسلَمَت من صرختي وهتافي

رغم الحشود وحجم آليّاتِهم
والفرقِ بين سِمانهم.. وعِجافي

صِرنا إذا (المهفوفُ) أبرَمَ صفقةً
وشرَى السلاحَ بمُعظمِ الأصنافِ

قُمنا بتوسيعِ المخازنِ.. كونها
ستصيرُ في يدنا بغيرِ خِلافِ

يا أيُّها اليمنيُّ أخجلتَ الرَدى
إنْ لُحتَ.. صاحَ: لقد سبقتَ قِطافي

شرّفتَ قومكَ وانتصرتَ لدينهم
أحييتَ كلّ مبادئ الأسلافِ

وهتفتَ معتصماً بربّكَ قائلاً:
ما ضاعَ دينُكَ يا (ابن عبد منافِ)

ما دامَ و(ابنُ البدرِ) قائدُ شعبنا؛
فسنوصِلُ الإسلامَ كلّ ضِفافِ

أجتازُ بحرَ النائباتِ بأمرِهِ
و(الإستجابةُ) وحدها مِجدافي..

(نصرٌ من لله) المُؤيِّدِ جُندِهِ
ومُمِدّهم بالعونِ والألطافِ

أبوابُ (نجران) الحبيبةِ فُتِّحت
وسيشهدُ (الفتحُ القريبُ) طوافي

وسنُرجعُ (البيتَ الحرامَ) و(رُكنَنا)
ونضُمُّهُ لـ(وزارةِ الأوقافِ)

نزلَت بـ(آلِ أبو جُبارةِ) صيحةٌ
كُبرى.. تعدّت صيحةَ (الأحقافِ)

الواقِفونَ اليوم في الجبهات.. هُمْ
ألواقفونَ غداً على (الأعرافِ)...
#معاذ_الجنيد
@MuathAlgonaid
https://telegram.me/MuathAlgonaid
🎵#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
.......... ثورةُ البُسطاءِ..........

هُمُ الأنصارُ ((تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَا...))
وجوهاً تحمِلُ الوَهَجَ القديما
فما زالَ اسمُهُمْ: (أنصارُ طه)
و(طه).. لم يزل فيهم مُقِيما
يمانِيُّونَ إنْ ثأروا وثاروا
أحالوا كلّ مملكةٍ هشيما
فلا أبقوا لـِ(آل سعود) حقلاً
ولا لـِ(ترامب) أُنبوباً سليما
* * *
رأوا في ثورةِ الأحزابِ إذناً
لمشروعِ الوصايةِ أن يدوما
لذلك أشعلوها من جديدٍ
وكان الله تواباً رحيما
أقاموا ثورةَ البُسطاءِ حقاً
وما اتّبعُوا بها حزباً ظلوما
وما احتاجوا إلى جُمَعٍ طوالٍ..
(ثلاثاً).. إنما كانت حُسُوما
وصارَ الشعبُ حُرّاً مُستقِّلاً
ومملكةُ العِدا أمسَتْ خصيما
عليهم أشعلت بالأمسِ حرباً
عليها اليوم ردُّوها جحيما..

يمانِيُّونَ.. شعبٌ إذ تراهُ..
رأيتَ أباهُ (لقمانَ الحكيما)
يمانِيُّونَ باسمِ الله قاموا
وأحيوا باسمِهِ النهجَ القويما
وقالوا: ابعث لنا (طالوتَ مَلِكَاً)
يُرينا الحقَّ صحواً لا غيوما
((نُقاتِلْ في سَبِيلِ الله)) وعياً
ونبلغُ في توَلِّيهِ النُجوما
فهَيَّأَ من لَدُنْهُ لهُم وَلِيّاً
إماماَ صادقاً.. وأخاً كريما
يُزكِّيهم.. يُعلِّمُهُم.. ويتلُو
على أسماعهم: ذِكراً حكيما
فصاغُوا المعجزاتِ على يديهِ
وزادتهُم قيادتُهُ عُزوما
فهذا الدينُ منتصرٌ عزيزٌ
((وهَذا صِرَاطُ رّبِّكَ مُسْتَقِمَا))
* * *
فلو لم ينجحِ الثوارُ حقاً
لما جمعوا لنا الحِلفَ الغشوما
أتوا يستعجلونَ على دمانا
فذاقوا لحمنا العاتِي سُموما
وكانوا يسقطونَ إذا برزنا
جنودٌ.. لا تُسمِّيهم (حريما)
على الشاشاتِ تحسبهُم جيوشاً
وفي الميدانِ تلقاها (كُرُوْما)
فلو يستغفِر العُمَلا... وجاءوا
((لَوَجَدُوا الله تَوَّابَاً رَحِيمَا))
فإنْ تابوا ولم نقدِرْ عليهم..
وإلا لن يروا شعباً حليما!!
* * *
هُمُ الأنصارُ لا أحداً سواهم
بنسفِ النفطِ يجرؤُ أن يقوما
فتلك دماؤهُم ثارَتْ وطارَتْ
(مُجنَّحَةً).. (مُسّيَّرةً).. (رُجوما)
بـِ(حقلِ الشيبةِ) امتَدّتْ حريقاً
وصارَتْ في سما (الأحسا) سديما
لأنّ الله يرمي السهمَ عنهم..
فأنَّى وجَّهُوا.. ضربوا الصميما
وها هُم يطرحونَ السِلمَ نُصحاً
وإن لم تجنحوا.. طرحوا الهُجوما
وإن وجدوا (أبو ظبيٍ) تمادَتْ
عليها أرسلوا الريحَ العقيما
فيا مُدنَ الزجاجِ كفى غروراً
فوجهُ (دُبيّ) لن يبقى وسيما
ستختلِطُ الحجارةُ بالمرايا
فكُن يا طفلَ (أمريكا) فهيما
ستضِربُ حينها مثلاً جهولاً..
وتسألُ (نجدَ): من يُحيِي الرميما؟
فإمّا أن تتوبوا الآن رُشداً
وإلا نبدأُ الصفعَ الأليما!!
* * *
ويا قومَ الإبا: بأبي وأمي
لقد شرّفتُمُ الدينَ العظيما
جُزِيتُم أجرَ ما قدّمتُمُوهُ
((فإنَّ الله كانَ بِهِ عَلِيمَا))
وإنَّ الله كان بِكُم رؤوفاً
و((إنَّ الله كانَ بِكُمْ رَحِيمَا))
أرى النصرَ الكبيرَ أشدَّ وطئَاً
يلوحُ.. فسبِّحُوا الله العظيما...
#معاذ_الجنيد
20/ سبتمبر/ 2019

#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
..............بُركان3.............

نحنُ السلامُ لِمن أرادَ سلاما
ونَمُدُّ في شرفٍ يَداً وحُساما

ندعو الأعادي للسلامِ.. نصيحةً
وإذا أبوا؛ كُنّا.. وكانَ لِزَاما

حربٌ ضروسٌ يسمعون زفيرَها
تصِلُ (الرياضَ) وتبلغُ ( الدمّاما)

حربٌ؛ وقد فُرِضَت.. فنحنُ رجالُها
سنخوضُها حتى تصيرَ غراما

ونخوضُها حتى يرى أطفالُنا
أُسَرَ الملوكِ أراملاً ويتامى

ونخوضُها حتى يُؤّذِنَ مالِكٌ
أنّ الجحيمَ تقيّأت أجساما!

سنسومكُم حتى يظُنَّ بِنا الورى
أنَّا نُمارِسُ فيكُم الإجراما

وبأننا نتعمّدُ استضعافكم
(دون الحسابِ) لكونكُم أقزاما

لن يقعُدَ (الوفدُ المُفاوِضُ) فاتِحاً
يدَهُ.. لقومٍ أغلقوا الأفهاما

(عبد السلامْ) يصيرُ (ربَّ الحربِ) إن
فشلَ الحوارُ.. ولن يكون مُلامَا

و(فريقُنا الوطنيُّ) إن لم تصدقوا
حَمَلَ السلاحَ وكسَّرَ الأقلاما

وسفيرُنا (البركانُ) خيرُ مُفوّضٍ
يشفي الصدورَ ويبرأُ الأسقاما

الله علّمَهُ البيانَ بلاغةً
فيقولُ فعلاً.. لا يقولُ كلاما

إن رامَ تدشينَ الحوارَ.. أحلّكُم
بعد القصورِ ملاجئاً وخياما

وإذا أرادَ بأن يبيدَ مُجمّعاً
ألقى عليهِ _على الطريقِ_ سلاما

سمعوا بهِ من أغلقوا آذانَهُم
ورآهُ كلُّ منافقٍ يتعامى

غطّى مدائنكم.. ودوّى ناصِحا
مَلِكَ (المنامة): لن تذوق مناما!!
* * *
المجدُ للبُركان كرّار المدى
بحضورهِ يتخطّفُ الأقواما

يزدادُ إبداعاً وبأساً كلّما
رفعَ (الشعارَ) ومثّلَ الإسلاما

يبدو كمئذنةٍ تُحلِّقُ في الفضا...
ويفوقُ أبراجَ الخليج قواما

ندعو إلى فتحِ المطار.. ويبتغي
فتحَ (الرياض) إمارةً ونظاما

أهدافهُ انهارَت قُبيلَ وصولهِ
هلَعاً.. فألغى الانفجارَ وحاما!!

مَدَياتُهُ: طولُ السماءِ وعرضُها
وحدودُهُ: أقصى الوجودِ مَراما

وبعلمهِ اللدُنِيْ يطوفُ عوالماً
ويُناطحُ الأفلاكَ والأجراما

أهلُ السماءِ رأوهُ عند عبورهِ
إذ كادَ يلمسُ منهمُ الأقداما

حَشَرَ المَجرّةَ جُعبَةً في صدرهِ
وبخصرِهِ شَدَّ النجومَ حِزاما

ومعَ العُروجِ _وقد تصادَمَ بالسما_
الشمس يحمِلُها عليهِ سِنَاما

فغدت شظاياهُ النيازكُ... إن هوَتْ
جعلت وراءَ دياركم (قُدّاما)

إن مرَّ من فوق (الرياض) مُدَوِّياً
بعَثَ (المُؤسِّسَ) من ثراهُ عظاما

من كان في تلك المقابرِ حُفنَةً
ظنَّ القيامةَ باغتتهُ فقاما
* * *
لله يا (بُركانُ) درُّكَ من يَدٍ
طُولَى.. وجيلٍ ثالثٍ يتسامى

حُيِّيتَ صاروخاً حنيفاً مُسلماً
بخُطى (الخليلِ) تُحطِّمُ الأصناما

الله أعطاكَ القُبولَ وجاهةً
حتى كأنّ عدوّنا بِكَ هَاما

فترى الأعادي بعدما زلزلتهُم
هَرَعوا إليك ليجمعوكَ حُطاما

فتحوا لأشلاءِ (المُسيّرِ) معرضاً
وبَنوا لأجلكَ قُبّةً ومَقاما

نصبوا العداوةَ للأئمةِ عندما
ضلّوا السبيلَ.. ونصّبوكَ إماما

كالأولياءِ تُزَارُ في بُلدانهم
حشدوا إلى عتباتِكَ الحُكّاما

فتقاطَرَ الرؤساءُ من أرجائهم
يتبرّكون ببعضكَ استسلاما

ويُقدمون لك النُذورَ توسُّلاً
وتزلُّفاً.. وتضرُّعاً.. وقياما

كلٌّ يودُّ بأن ينالَ شفاعةً
تُنجيهِ من قصفٍ يلوحُ ضِراما

زاروكَ كي لا يُتعِبوكَ تزورهُم!!
قالوا: استرِح وسنُرسِلُ الأرحاما!

هُم يعرفون بأنّ مثلك إن أتى
جعلَ الممالِكَ صفصفاً ورُكاما
* * *
سيظلُّ مُفتقِدُ الحقيقةِ خائباً
وإن اشترى الأسماعَ والإعلاما

ساقوا فيالقَهم بأيديهم إلى
المثوى الأخير وصعّدوا الأوهاما

لم يشهدوا (فِتنامَ) واحدةً... هنا
شَهِدوا بكلِّ مُجاهدٍ (فتناما)!!

قُلْ للرُعاعِ: ألم تروا شُركاءكُم
لأمورهم لا يملكون زِماما!؟؟

لا يُنقذِون سفينةً هي مِلكُهُم!
أفيُنقذونَ نطيحةً وغُلاما؟؟؟

إن جاءَ موعِدُكُم فلن تستأخِروا
يوماً.. ولن تستقدِموا أياما

ستفيقُ أعيُنكُم.. ونحنُ أمامكُم
وكأنّ ذاكَ المُلك كان منَاما!!

لمن البقاءُ اليوم؟ للشعب الذي
نصرَ الرسولَ بدايةً وختاما

لمن النجاةُ؟ لأُمّةٍ علويةٍ
بخُطى الجهاد تولّتِ الأعلاما

النصرُ يومئذٍ لقومٍ آمنوا
بالله واتخذوا الرسولَ إماما

سنُعيدُ للدينِ الحنيفِ شموخَهُ
حتى يصيحَ الكُفرُ: وا إسلامااا...
#معاذ_الجنيد
@MUATHALGONAID
https://T.ME/MUATHALGONAID
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
......... منظومة ابن العاص ..........

جرَى في سما (أبها) لِقاءٌ مُوسّعُ
ترأّسَهُ (الصمّاد).. و(البدرُ) (تُبّعُ)
وقد حضرَ (البركانُ) والقِيلُ (قاهرٌ)
وأرضُ العدا من تحتهم تتصدّعُ
و(مندبُ) و(المرصادُ) عنهُ تعذّرا
لأنّهما في البحرِ (موسى) و(يُوشَعُ)
وجاءت وفودٌ لم يُصَرّح عن اسمها
مُنوّعةٌ.. والموتُ منها مُنوّعُ
كما كان طاؤوسُ الصواريخ حاضراً
(كُروزُ) اليمانيُّ الخفيفُ السُمَيدَعُ
وكانوا جميعاً في ضيافةِ (قاصِفٍ)
لأنّ سما (أبها) لـ(قاصف) مرتَعُ
وأقبلَ إسرافيلُ بالـ(قُدس) نافِخاً
و(شِيكاتُ) عزرائيل في الباب تُقطَعُ
ومالِكُ نادى من جهنم قائلاً:
إليَّ بمن شذُّوا وخانوا وطبّعوا
و(راصِدُ) فوقَ الغيمِ يرصُدُ ما يرى
و(هدهدُ) عن أنبائهم جاء يسجعُ:
تَلَوْا سورةَ (الأنفال) بِدءَ اجتماعهم
ومنها على الثأرِ اليمانيّ وقّعوا
أفادوا بأنّ المُنشئات جميعها
لقصفٍ من النوعٍ المُدوّي ستخضعُ
وأنّ بني صهيون مهما تسعودوا
هُمُ الهدفُ الأسمى الذي ليس يُشفَعُ
وقد حيّدوا (البيتَ الحرامَ) و(يثرباً)
فقِبلتُهم.. قلبُ (الرياض) و(ينبُعُ)
وقالوا لـ(قُدس اثنين): صبراً على الجوى
فأنتَ على (اسرائيل) يوماً ستُبدِعُ
خِتاماً: لِبدءِ الردّ عادوا.. وزلزلوا
بصرختهم (أبها) ومنها توزّعوا
فريقٌ تولّى نسفَ كلّ اقتصادهم
وثانٍ بتدمير القواعد مُولَعُ
ومجموعةٌ صوبَ القصورِ توجّهت
وأخرى بتصعيد (الإمارات) تطمعُ
لئن ورّطَت في ساحل الموت نفسها
رأت باليدِ الطُولَى (أبوظبيَ) تُصفَعُ
وإن وقفَ الأعداءُ يبكون (مكةً)
علمنا إلى أيِّ الأقاصي توجّعوا
هو الله.. والبأسُ الإلهيُّ بأسُنا
وقُوّةُ أمريكا المُشاعةُ.. بُعبُعُ!!
* * *
سلامُ على قومٍ مع الله جاهدوا
سلامٌ على قومٍ أعدوا ودرّعوا
سلامٌ على من للقديمات طوروا
سلامٌ على من للحديثات صنّعوا
سلامٌ عليهم.. يوم أوفوا وعودهم
سلامٌ عليهم.. يوم دكّوا وزعزعوا
سلامٌ عليهم.. و(المُسيّرُ) (فرزةٌ)
سلامٌ عليهم.. والصواريخُ مَصنعُ
سلامٌ عليهم.. والمسافاتُ خطوةٌ
سلامٌ عليهم.. والفضاءاتُ أذرُعُ
سلامٌ على قومٍ وددتُ لو انّهُم
لخدمتهم يدعون باسمي فأُسرِعُ
سلامٌ على الهَديِ الذي في قلوبهم
سلامٌ على الدِينّ الذي منهُ أينعوا
سلامٌ على (البدرِ) الذي خلف نهجهِ
أضاءوا وشعّوا بالجلالِ وشعشعوا
مع الله بسم الله في الله أنتجوا
ولله جلّ الله.. بالله أبدعوا
كأنْ لا سلاحَ اليوم إلا سلاحهم
وليس لدى الأعداء إلا التنَطُّعُ
صِعاب الأماني ذلّلوها بصبرهم
ومن عزمهم للمستحيلات طَوّعُوا
مناكِبُهم للطائراتِ مدارِجٌ
وهاماتُهم أبراجُها حين تُقلِعُ
فمن كَتِفٍ تمضي مع الله (قاصِفٌ)
ومن كَتِفٍ (صمّادُ) في الله (تفزعُ)
لنا الله من قومٍ.. كِرامٍ أعزّةٍ
لتصنيعهم كُفرُ الطواغيت يركعُ
نُباغِتُ فرعونَ (الرياض) بغارةٍ
ويهتزُّ في (الأهرام) (خوفو) و(خفرَعُ)
* * *
ويا حسرةَ الأعداء.. ساقوا نفوسهم
إلى حرب شعبٍ كلُّ ما فيه مُوجِعُ
سلاحهُمُ الفتّاك ليس بِهيِّنٍ
ليعمَى لدينا.. لكنِ الله يطبَعُ!
لمنظومةِ الردعِ اطمأنّوا.. فواجهوا
مُغيراتنا العُظمى التي ليس تُردعُ
فلو جرّبُوا واستبدلوها بلُعبةٍ
ففي أسوأ الأحوالِ قد تتفرقعُ
ولو شاهدوا (البُركانَ) قبل انفجارهِ
فقد كان مكتوباً بجنبيهِ: (يتبعُ)...
* * *
دِفاعاتُ أمريكا الحديثةُ نعجةٌ
على نفسها من قصفنا ليس تدفعُ
لو استعرضوا سوءاتهم في مطارهم
فـ(منظومةُ ابن العاص) للردعِ أنفعُ
فتصنيعُنا الحربيُّ تلميذُ (حيدرٍ)
إذا ما تبدّت سوءةٌ يترفّعُ
بعوراتكم لُوذوا وعُوذوا فإنها
لأجدَى على ثني الكِرامِ ليرجِعوا!!

تولّيتُمُ الشيطانَ ترجونَ نصرَهُ
وخاصمتمُ الرحمن.. والله أوسعُ
فذُوقوا الصواريخَ التي جَفَّ رِيقُنا
بتحذيركم منها مِراراً لكي تعُوا
ألم تسخروا مِنّا ومنها؟ بوصفها:
(طراطيع وِرعانٍ)!.. إذاً فتطرطعوا
دفاعُكُمُ الجويُّ يحتاجُ (قُبّةً
دفاعيةً) تحميه مما يُجَرَّعُ!!
وصاروخ (باتريوت) لو _محض صُدفةٍ_
أفاقَ.. ففي أحيائكُم يتسكّعُ!
هو الله.. والوعدُ الإلهيُّ وعدُنا
نُرِيكُم بأنّ المُلكَ يؤتَى ويُنزَعُ!
* * *
علينا سلامُ الله شعباً وقائداً
لحكمتهِ عُظمى المُلِمّات تخضعُ
سلامٌ على سِبطٍ إلى السِبطِ ينتمي
سلامٌ على بدرٍ من (البدرِ) يطلعُ
هنيئاً لمن ثاروا وساروا بنهجهِ
وطوبى لقومٍ فيه حُبّاً تشيّعوا
عليهِ سلامُ الله إذْ ينتشي بِنا
علينا سلامُ الله إذْ فيه نخشعُ
عليهِ سلامُ الله والعصرُ عصرهُ
علينا سلامُ الله والنصرُ يسطعُ
علينا سلامُ الله شعباً مجاهداً
تُحاربهُ الدنيا ولا يتضعضعُ
علينا سلامُ الله يا كلّ (صرخةٍ)
غداً حول (بيت الله) و(القدس) تُرفَعُ
#معاذ_الجنيد
#بشــائرالنصر
🇾🇪 @alnser17
قصيدة بالستيه لشاعر اليمن الكبير / معاذ الجنيد

......... عامُ المُسَيّر .........

أعلِمتَ ماذا يقصدُ (الأنصارُ)؟
بتتابُعِ الغاراتِ حين أغاروا؟؟
معناهُ: أنّك تحت رحمةِ قصفنا
ستموتُ حين نشاءُ يا (مِنشارُ)!
عامُ (المُسَيّرِ) و(المُجنّحِ) قادمٌ
ويقودُهُ (الصمّادُ) والأحرارُ!!
سنجيئُ من جهة السماءِ فقلْ لنا:
أيفيدُكَ الحُرّاسُ والأسوارُ!؟؟
لن تشعروا إلا وقد جرَت الدِمَا
منكُم.. ودوّت (صرخةٌ وشِعارُ)
فامنح جميعَ مُرافقِيك إجازةً
لتموتُ وحدك دون ما أضرارُ!!
إن حانَ دورُك لن يجيئكَ قبلها
نبأٌ.. ولا نكزٌ.. ولا إشعارُ
توقيتُ ضربِ (مطار أبها) ثابِتٌ؛
فهل استطاعَت رصدهُ الأقمارُ؟؟
أم أنّها اعتمدت على (قنواتنا)
لتدُلّها عن قصفنا الأخبارُ!!؟
فسلاحنا اليمني إن عبر الفضا...
شَخَصَ الدفاعُ وزاغَت الأبصارُ
* * *
يا صاحبَ (الترفيهِ) إنْ هجمَ الرَدَى!
أيذودُ عنكَ الرقصُ والمزمارُ؟؟
بذريعةِ الترفيه جئتَ مُشوّهاً
لمبادئِ الإسلام يا سِمسارُ
فأذلّكَ القهّارُ من عليائهِ
كيف السبيل؟ وخصمُكَ القهّارُ؟؟!!
وترفَّهَ (الأنصارُ) في أجوائكم
في كل يومٍ موقعٌ ومطارُ
وبكل يومٍ للمُسيّر نُزهةٌ
يعلو نواحٌ بعدها وسُعارُ
ندري نعمْ.. أنّ المطارَ مطارُكُم
لكنْ.. لنا في أرضهِ (مِسمارُ)!!
نشتاقُ أنْ نلقاهُ كلّ عشيّةٍ
ولئنْ صَحَى من نومِهِ (الرادارُ)؛
سيقولُ: جاءوا كي يروا مِسمارَهُم
فتهيّئي لقدومهم يا دارُ!!
جئنا وثاراتُ المجازر تغتلي
ناراً.. ستُطفئها بأرضك نارُ
لنُطهِّرَ (البيتَ العتيقَ) و(طيبةً)
منكُم.. فلا تبقى لكُم آثارُ
ما دُمتَ يا أغبى الملوكِ عدوّنا
فلنا بحُسنِ غبائِكَ استثمارُ!
زوّجتَ (أبها) بالمُسيّرِ (قاصفٍ)
وزواجُ كلّ مُسيّرٍ.. مِسيَارُ!!
يجتاحُ مخدَعها بموطن أهلها
وتزفّهُ الثاراتُ والثوّارُ
ودفاعُ (أمريكا) يُزغرِدُ عاجزاً
فعلامَ ظلّت تُحلبُ الأبقارُ!؟؟
الآن أنتَ مُخيّرٌ بالموتِ أو
بالموت.. أو بالموت.. فهو قرارُ!!
أعلنتَ وقفَ الحرب أو واصلتها؛
فاعلم بأنّك ميّتٌ مُنهارُ
ونصيحتي.. بادِر إلى إيقافها
كي لا يُسجّلُ: ماتَ وهو حمارُ!!
أيامُ ملكك كلها مشئومةٌ
ومن الحماقةِ تولدُ الأخطارُ
فانظُر لعرشِ الحُكمِ نظرةَ راحلٍ
واهمس لعصفك: أقبلَ الإعصارُ!!
* * *
سنزورُ قصرَكَ.. والعدوُّ يُزَارُ
والجارُ حين يجورُ ليس يُجَارُ
الآن رأسُكَ في (الرياض) و(قاصفٌ)
في الغيبِ!.. يفصلُ بينكم مشوارُ!!
وإشارةٌ من كفِّ قائد شعبنا
حتى تُزاح.. كما يُزاحُ العارُ
من لليمانيين إن ثاروا؟ أجِب
من لليمانيين إن هُم ثاروا؟؟
صدقوا بحب المصطفى فتجنّحوا
شمخوا بدين الله حتى طاروا
نهلوا هدى القرآن من قُرنائهِ
فتطوروا وتنوروا وأناروا
سبحان من ألغى المسافةَ عندما
جاءوك.. وكأنّ المدى أمتارُ
سبحانهُ القهّارُ فوق عبادهِ
صلى وسبّحَ باسمهِ الأنصارُ!!!
#معاذ_الجنيد
#بشــائرالنصر
🇾🇪 http://t.center/alnser17
إلى #القدس عينُ الله فتحاً تقودنا
ولكن من #البيت_الحرام وما ضمّا

فلن يُنصر الأقصى ولن يفلح الورى
وأُمّ القُرى مُحتلّةٌ لم تعُد أُمّا

فيا كل من يشتاقُ ليلةَ قدرهِ
سيُظهر #يوم_القدس مقداركم وَسْما

هويةُ أحرار الوجود جميعهم
تسمّت بيوم القدس بُورِكَ من سمّى

#معاذ_الجنيد
#نحو_القدس

@MUATHALGONAID

🇾🇪 http://t.center/alnser17
#وحشية_الصمت

هل حان للإنسان أن يتكلما
وضمير هذا الكون أن يتألما

ولمسلميِّ الأرض أن يستيقظوا
والطائرات تُبيد شعباً مُسلما

البترودولار اشترى سلطاتهم
فمن اشترى صوت الشعوب وكمَّما !؟

من لم يقاتل شعبنا بسلاحه
بسكوتهِ أذكى الجراح وأضرما

عامٌ ، وأمريكا بكل عشيِّةٍ
تغتالُ عائلةً ، وتصنع مأتما

فنُضيءُ من بين الركام لكي نرى
وجه الحقوقيين كيف تفحَّما !!

بسلاح أمريكا المُحرّم لم تدعْ
غاراتُ أرباب الخليج مُحرّما

بسلاح أمريكا المُحرّم لم يُعد
أطفالنا يدرون ما لونُ السما

لا الكونُ ندّدَ ، لا الشعوبُ استنكرت
لا أُمّةٌ صرخَت ، ولا فتحت فما

الكلُّ مُشتركٌ بقتل صغارنا
الكلُّ للحرب المؤمركة انتمى

أهلُ الحياد تلطخوا بدمائنا
فالصمت يغدو في الجرائم أجرَما

ومِن الذين تظاهروا بتعاطفٍ
معنا ، أرادوا في التعاطف مغنَما

لغة المصالح حين تُصبح غايةً
ترتاد أشلاء الطفولة سُلّما

كم دولةٍ تقتاتُ من أشلائنا
هِبةً ، ومن دمنا تريد تقدُّما

يا عالم الوهم الغريق بصمته
كيف استطاع النفطُ جعلَكَ أبكما !؟

كيف استطاع المجرمون بحربهم
أن يوهموك بأنهم أهل السما

وبأنهم يتحالفون لأجلنا
ومتى تحولت المجازرُ بلسما ؟

إن صادروا الإعلام ، نحنُ قناتكم
فخذوا الحقيقة وهي غارقةٌ دما

هوَ دأبُ أمريكا ، يجنُّ جنونها
إن شاءَ شعبٌ أن يعيش مُكرما

حشدت تحالُفها ، وكل سلاحها
لتدُكَّ بيتاً .. أو تُبيد مُخيَّما

قصفٌ لدفنِ النائمين ، وآخرٌ
للمُسعفين ، وآخر لمن احتمى

في موطنِ اليمن المُحاصر شرّعَ
العدوانُ قتلَ الأبرياء وعمَّما

في موطني يغفو الصغير وحولهُ
بيتٌ ، ويصحوا بالدمار مُكوّما

في موطني تلِدُ النساءُ تشوُّهاً
من فرط ما ألقى العدوّ وسمَّما

في موطني شعبٌ ، أبيٌّ ، صامدٌ
جبروت أمريكا عليه تحطما

شعبٌ سعى كلُّ الوجود لكسرهِ
فأعزَّهُ ربُّ الوجود وأكرما

في موطني عزمٌ يفوق خيال من
جمعوا العوالمَ كلها كي نُهزما

في موطني زحفت جيوشٌ لم تكُنْ
بحياتها اعتادت تزورُ جهنما

بلغَ اليمانيون أوجَ شموخهم
والكون بالصمتِ المُهين تَقزَّما

من سوف يُخبرهم بأنّا أُمّةٌ
تأبى ، ويأبى الله أن تستسلما !!

#معاذ_الجنيد
#وحشية_الصمت
::
#نشيد
|| نصر من الله ||
يوتيوب HD |
https://youtu.be/7vTw3GOZ9pM
أداء وألحان / #فرقة_أنصارالله
كلمات / #معاذ_الجنيد
‏ •••••••••••••••

من أيِّ نصرٍ إلهي نبدأُ الحَمدا !؟
والانتصارات يا الله لم تهدأْ

في كل جبهة عزٍّ أنتَ ناصرنا
في كل شبرٍ بأرضي مُنجزٌ وعدا


لازلتَ يا رب في كل الجهات لنا
درعاً، سلاحاً، ثباتاً، قوةً، زندا

أفرغتَ صبراً علينا هدَّ قوّتهُم
أيّدتنا بصمودٍ شاقَهُم كَدَّا

أعداؤنا كل يومٍ يُصدمون بنا
ما حققوا غايةً .. لم يبلغوا قصدا

مكراً أرادوا .. ومكرُ الله حاقَ بهم
وكيدُ شيطانهم في نحرهِ ارتدَّا

من (حسبُنا الله) جِئنا .. من توكلنا
عليه .. لم نتخذ يوماً لهُ نِدَّا

من كان بالله والثقلين مُعتصماً
لو واجه الأرض في من فوقها أودى
١٩ / يناير / ٢٠١٧م

القناة الرسمية لفرقة أنصار الله الإنشادية :
T.me/AnsarAllahBand


#بشـــائــرالنصـــر 🇾🇪
🇾🇪 @alnser17
............ حوار البندقية ............

فديتُكِ ( بُندُقِيْ ) .. أوَلَمْ تَصُومِيْ؟
أما أحسَستِ بالشهرِ الكريمِ !؟

بَلى .. أحسَستُ فيهِ .. أما تراني
مُسَبِّحَةً على رأسِ الخُصومِ
أصومُ عن المنامِ نعمْ .. ولكنْ
على الأعداءِ أُفرِطُ في الدُسُومِ
ومُرتزَقاً طَفحتُ و( جنجويداً )
وأشبعَ معدتي جيشُ ( القصيمِ )
إذا انتفَخَتْ من ( السنغال ) بطني
أُنَوِّعُ من ( أبوظبيٍ ) لُحُومِيْ
فصُمْ عنِّي وعنكَ معاً .. ودَعْني
أُشَهِّي النفسَ من هذا النعيمِ
ولا تُبعِد يمينَكَ عن زِنادي
فنحنُ نمُرُّ بعناقٍ حميمِ
أَأُمسِكُ والموائدُ مُقبِلاتٌ
بأرتالٍ مُنوَّعةِ الجُسومِ !؟
وهل صامَتْ جهنَّمُ يا ابن أُمي
عن المُتوافدينَ إلى الجحيمِ ؟!
وظَنُّوا زُرقةَ النيرانِ بحراً
أتوا .. فإذا بِها نارُ السَّمُومِ !
نعمْ أفطرتُ بطشاً بالأعادي
وحَوَّلتُ الغُزاةَ إلى رميمِ
ولكِنِّي لَأُطعِمُ ألفَ طيرٍ
بِما خَلَّفتُ في تِلكَ التُخومِ
فطِبْ نفساً .. وزِدْ بالله بأساً
وسَبِّح باسمِ رحمنٍ رحيمِ
لأنَّكَ حامِلي ورفيقُ دربي
يزيدُ زكاءُ نفسكَ من عُزومي
ويرمي الله طلَقاتي عليهم
وما هوَ ( قولُ شيطانٍ رجيمِ )
توَكَّل واشعل الجبهاتِ ناراً
وفي تِلكَ الجِباه اطبع "خُتومي"
وثِقْ خلف ( ابن بدر الدين ) أنَّا
نسيرُ على الصراطِ المُستقيمِ
أمامي جبهتان .. وقُلْ ثلاثاً
وتسمعُ صرختي من ( أورشليمِ )

على كل السلاحِ فخرتُ لمَّا
برزتُ بصفِّ ( صُنَّاعِ الرُجومِ )
سموتُ بغايتي .. وغدا قِتالي
لأجل الدين والذِكرِ الحكيمِ
لهذا بارَكَ الجبَّارُ بأسي
وضاعَفَ طلقتي عند الهجومِ
بوجهِ الطائراتِ رفعتُ رأسي
وأربكتُ المُدرَّعَ من قُدومي
نسيتُ مصانِعي .. ونسبتُ نفسي
مُفاخِرةً إلى ( اليمنِ ) العظيمِ
إلى الشعبِ الذي اختزل المعالي
وشيَّدَ مجدَهُ فوق النُجومِ
ففِيهم إن شمختُ .. فعن جُذورٍ
مُشرِّفةٍ .. وإيمانٍ قديمِ
وإنْ ترَني هدأتُ وخفَّ عزمي
فزِد من ذِكرِ ربِّكَ يا نديمي
وحدِّثني عن ( الصمَّادِ ) شوقاً
وحلِّق بِيْ معَ ( لُطفِ القحومِ )
وذكِّرني بأنَّاتِ الضحايا
ودمعةِ كلِّ ثكلى أو يتيمِ
ووجِّهنِي على وجهِ الأعادي
وثبِّتني فديتُكَ في الخُشومِ
بِهمْ دعني أُعَيِّدُ .. لا تلُمني
عن التنكيلِ والبطشِ الأليمِ
يُلامُ عن الجرائمِ قومُ ( عادٍ )
ولا لومٌ على الريحِ العقيمِ !
فقُم لله صدَّاً واقتِحاماً
وقُل يا جُعبتي لله قُومي ..
وإن أخطأتُ في ما جاءَ مني
فنبِّهني إلى القولِ السليمِ !!

* * *

كلامُكِ يا رفيقةُ منطقيٌّ
ورأيُكِ مثلُ ناركِ في الصميمِ
أيأتينا العِدا من كلِّ أرضٍ
ولا يُسقونَ من ماءٍ حميمِ !
فديتُكَ عَيِّدِي ما شِئتِ نسفاً
ودُكِّي كلَّ مرتزقٍ أثيمِ
قِرَىً يا بُندقيَّةُ ضَيِّفِيهِمْ
فقد وصَلوا إلى شعبٍ كريمِ !

#معاذ_الجنيد
17 / رمضان / 1439 هـ
@MuathAlgonaid
http://t.center/alnser17
‏غُزاةُ ( #الساحل_الغربيِّ ) غَرقَى
تموجُ بِهم براكينٌ غِضابُ
سلاحهمُ الثقيلُ أخفُّ منهم
وجيشهمُ العميلُ بِهِ اضطرابُ
أجيشٌ ذاك ؟ أم ساعي بريدٍ !؟
بِهِ حملوا السلاحَ لنا .. وغابوا
كأنَّ ( مُدرَّعاتِ ) الغزو .. رَسمٌ
كأنَّ كتائب الغازي .. ثِيَابُ !!

‏كأنك غابةٌ مُلئت أسوداً
كم انتحرت لتدخلها الكلابُ
أرادوا من سواحلك اقتراباً
وشرطُ الموت .. زحفٌ واقترابُ
لأنَّ المؤمنين عليكَ سُورٌ
وعينُ الله يا وطني حِجابُ
متى ما أعلنوا حرباً علينا
يسيلُ لكلِّ مقبرةٍ لُعابُ‎

‏جحيمٌ أنتَ قُلْ لِي .. أم تُرابُ
جميعُ الزاحفين إليكَ ذابوا
أتاكَ المُعتدون .. وهُمْ أُنَاسٌ
وعادوا من ثراكَ .. وهُمْ ضبابُ
أتوا والدمُّ داخِلهُمْ غُرورٌ
وعادوا وهوَ خارِجهُمْ خِضابُ
ودبَّاباتُهُمْ كانت حديداً
ولكن في يديكَ لها احتِطابُ

#معاذ_الجنيد
#الساحل_الغربي

#بشـــائــرالنصـــر
#رمضان_كريم
#العام_الباليستي
#
http://t.center/alnser17
::
........... تِهامةُ الله ..........

هذي ( تهامةُ ) بحرٌ كُلُّهُ نارُ
وساحلٌ بالوقُود الصلبِ زخَّارُ

وشعبُها الهادئُ المغمورُ عاطِفةً
في لحظة الحرب .. بُركانٌ وإعصارُ

بقلبها الطيِّبِ اغترَّتْ عواصِفهُم
وما دَرَت أنْ وراء الطِيبِ ( كَرَّارُ )

هذي الرمالُ .. جحيمٌ غير مُعلَنةٍ
من لامسوها .. رماداً تحتها صاروا

هذي الوجوه .. صواريخٌ مُموَّهةٌ
وللبراكين أسماءٌ وأعمارُ

هُنا ( الزرانيقُ ) شُهبٌ .. كلما اقتربت
( حَوَّامةٌ ) للأعادي .. نحوها طاروا

أمامهُمْ .. وانتهاءُ الحرب .. معركةٌ
وبينهُمْ .. واقتحام القصر .. مِشوارُ

عُمرُ الجحافل .. ساعاتٌ بساحلهم
ومن تعمَّرَ يوماً … عُمرهُ عارُ

مُدرعاتُ الأعادي تحت أرجلهم
قَشٌّ .. ودبابة ( الإبرامز ) فخَّارُ

الموتُ ميناءُ كلِّ البارجات هنا
وما على الموت في الميناء إيجارُ

* * *

( تهامةُ الله ) .. ثأرُ الله .. إن وقفت
دكَّت .. وإن نزَفت فالدمُّ إيثارُ

ظنوا المجازر إن زادت ستُرعبها
فزاد في أهلها للثأر إصرارُ

إن ( التِّهاميَّ ) سِرٌّ في تصلُّبهِ
وفي تصوُّفهِ في الله .. أسرارُ

قومٌ .. إذا واجهَ الباغين ( حيدرةٌ )
فنِصفهُم ( أشترٌ ) والنِصفُ ( عمارُ )

على قوى الظلم ثاروا واغتلوا حمماً
من ذا يصُدُّ ( التِّهاميين ) إن ثاروا ؟؟

إن أنفقوا أغدقوا .. إن عاهدوا صدقوا
إن جاهدوا أرعدوا الدنيا .. وما خَارُوا

لم ينطق الجود فينا غير لهجتهم
فهم ملوكُ "امعطايا" أينما ساروا

لو لم يكُ البحرُ موجوداً .. لأوجَدَهُ
عطاؤهم .. فهوَ رغم الحرب أنهارُ

نصرُ الملايين معقودٌ على يدهم
فهُم سحابُ الفِدا .. والنصرُ أمطارُ

بِهم إذا مرَّ داعٍ للجهاد .. رأى
بأنهم دون أن يدعو .. قد اختاروا

إذْ أدركوا أنَّ أرضاً لا يُشارك في
تحريرها أهلُها .. حتماً ستنهارُ

لو دافعت عن حماها الأرض ما انشرحت
مالم يكُن في ( التهامِيِّين ) أنصارُ

ما لم يجُد ماجدٌ لله من دمهِ
ويقتفيه صناديدٌ وأحرارُ

* * *

الفِتيةُ السمر هبوا من مضاجعهم
ليعلم الشرُّ أنَّ الحقَّ جبَّارُ

إنَّ ( الحديدةَ ) من بأس الحديد أتَتْ
كما أتَتْ من بُطون الصخر .. أحجارُ

يا من يُفاوض في تسليمها .. عبَثَاً
ترجو .. فسيفُ ( التِّهاميين ) بتَّارُ

#معاذ_الجنيد

@MuathAlgonaid

https://t.center/MuathAlgonaid
::
#بشـــائــرالنصـــر 🇾🇪
🇾🇪 @alnser17
::
.......... بَيان قَبَلِي ..........

إن تُوقِفُوا الحربَ ! أو زِدتُمْ بِها صَلَفَا !
والله إنَّ النفيرَ العامَ لن يَقِفَا

ما دامت الأرضُ بالثارات مُثقلةً
فشعبُنا سوف يقضي عُمرَهُ نَكَفَا !

تحَاوَرُوا .. وابحثُوا حلَّاً لورطتِكُمْ ..
لا تسألونا عن السيلِ الذي زَحَفَا !

طُوفانُنا سوف يمضي في مُهِمَّتِهِ
فلا تضُمُّوهُ في جلساتكُمْ طَرَفَا !

فما انثنى عن سبيل الله مُجتَمَعٌ
لا زالت ( #القُدس ) في مشروعهِ هدَفَا

بل كيف يهدأُ شعبي الحُرُّ .. وهُوَ يَرَى
( جنوبَهُ ) في يدِ المُحتلِّ مُختَطَفَا !؟

جهادُنا اليوم أصلٌ في هويَّتِنا
لولاهُ بأس اليمانيِّين ما عُرِفَا

لا يسألُ المرءُ مِنَّا نفسَهُ ضجراً
متى تُرى ينتهي العدوانُ مُنصَرِفَا

فنحنُ لله سلَّمنا عواقِبَها
وللميادين عانقنا السما شَرَفا

يأبى لنا الله أن تُغزَى ( #تهامتُنا )
وقلبُ ( صمَّادنا ) من أجلها نَزَفَا

لقد دخلتُم بعامٍ سوفَ يجعلَكُمَ
ترون كلَّ عناءٍ قبلهُ .. تَرَفَا

فصلُ الصمودِ اليمانيِّ انقضَى .. وأتى
فصلٌ بهِ كُلُّ شيءٍ صارَ مُختلِفا

فصلُ اقتحام الأعادي في عواصمهم
يُحاصَرُ الشرُّ موتاً أينما ثُقِفَا

إذا زحفتم .. أفقنا تحتكُم حِمَمَاً
وإن قصفتم .. نزلنا فوقكم كِسَفَا

‏بحرُ ⁧ ( #الحُديدةِ ⁩ ) مسجورٌ لرؤيتكُمْ
‏عُودِي إلى الماء يا أجسادَهُمْ نُطَفَا

‏ويا تَهوَّرَ ⁧ ( أمريكا ) ⁩ وجدَّتها ⁩
‏هَيَّا ادخل البحرَ إنَّا نغتلي شَغَفَا

‏وإنَّ فينا اشتياقاً لو يُوَزِّعُهُ
‏على جهنم ناراً _ ربُّنا _ لَكَفَى !
‏⁧
والله أنَّا هلاكٌ قد أُعِدَّ لكُم
من ذا يرُدُّ قضاء الله إن أزِفَا

إلى ثرانا استزلَّتكم جرائمكم
وما يضِلُّ امرئٌ إلا بما اقترفا

الآن .. مهما اعتذرتُمْ عن مجازركُمْ
مهما ركعتُمْ على أقدامنا أسَفَا !!

مهما استعنتُم بأطرافٍ مُحايدةٍ
أو ابتعثتُم إلينا السَاسَةَ اللُطَفَا

فلم يعُد أمرُ هذي الحرب في يدنا
ولا يديكُمْ .. وأنتُم من بها عصَفَا !!

فالله في الحرب قد أجرى مشيئتَهَ
ليُظهر الدين بالشعب الذي وصَفَا

ليضربَ الله كل الظالمين بِنَا
حتى يرى الأرض ما فيها سوى الشُرَفَا

وعدٌ من الله للمستضعفين .. ومن
أوفى من الله وعداً صادقاً ووفا

وعدٌ .. نصيرُ على الدنيا أئِمَّتَها
والوارثين لهذي الأرض والخُلَفَا

ويعلمُ الله .. إنْ ثارَتْ قبائلُنا
لن توقفوها .. وإن عدوانكم وقَفَا !!

#معاذ_الجنيد
@MuathAlgonaid

https://t.center/MuathAlgonaid
::
#بشـــائــرالنصـــر 🇾🇪
🇾🇪 @alnser17
... وصيَّة #الصَمَّاد ...
#معاذ_الجنيد

(الحَمدُ لله مَنْ لَمْ يَتَّخِذ وَلَدَا)
لَكنَّهُ اتَّخَذَ (الصَمَّادَ) في الشُهَدَا

سُبحانَهُ.. يصطفي من خَلقِهِ رُسُلَاً
وأولياءً بِهِم يستعجِلُ الأمَدَا

ليبلُغَ الشعبُ أعلى التضحياتِ بما
أعطى .. فيُظفَرُ بالنصرِ الذي وُعِدَا

ما دامَ أصغرُنا ضحَّى .. وأكبرُنا
وبحرُنا في سبيلِ الله ما نفَدَا

فليعلم الكونُ أنَّ النصرَ موعدنا
غداً يُدوِّي .. فيهتزُّ الوجودُ غَدَا

تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا

فلا تَظُنُّ بِهِ (امريكا) قد انتصرت
ما دام (صمَّادُنا) فينا .. فما فُقِدَا

أخافها (صالحٌ) فرداً .. فكيف بها
و (صالحُ) اليوم لا تُحصي لهُ عددا

ما اختارهُ الله إلا كي يُعَمِّمَهُ
على بنادقِ كلِّ المؤمنين رَدَى

يا شعب كُنْ (صالح الصَمَّاد) مُجتَمِعَاً
فـَ(صالحٌ) كانَ كل الشعبِ مُنفَرِدَا

من يهدِهِ الله .. فهوَ المُهتدي معكُمْ
على خُطاهُ .. (ومن يُضلِلْ فلن تَجِدَا)

* * *
هُم حاصرونا .. وطافوا كلَّ عاصمةٍ
ليحشدوا ضدَّ شعبي كل من جَحَدَا

ولَمْ يَطُفْ بسوى الساحات قائدُنا
وما التقى غيرَ جُندِ الله مُذ صَعَدَا

يا من إذا قابَلُوا (فرعونَهُم) فَرِحُوا
(صمَّادُنا) اليوم لاقى الواحدَ الصَمَدَا

تحدَّثَا عن خياراتٍ مُزلزِلةٍ
لها ستسمعُ كلُّ الكائناتِ صدى

وقال يا شعب إنَّ الله قائدكُمْ
وما أنا غير جُنديٍّ بهِ اعتمدا

سيروا بنهج (ابن بدر الدين) واتَّبِعوا
لتلمسوا من سماوات العُلى مَدَدَا

إلى (الحُديدةِ) هبُّوا وانفروا نَكَفَاً
إنِّي لها قد بذلتُ الروحَ والجسدا

ولم أزل من جوار الله أرقبها
حتى أرى أنَّ شعبي كلَّهُ احتشدا

وأنَّ نارَ (التِهامِيِّن) ما هدأتْ
وسَيفَهُمْ في سبيل الله ما غُمِدَا

(الخوخةُ) اليوم تستجدي بنخوتكُم
لا سامحَ الله من عن عِرضِهِ قَعَدَا

لا تتركوا أيَّ شِبرٍ من سواحِلكُمْ
فمن يُسلِّمُ شِبراً .. سَلَّمَ البَلَدَا

لا تأمنوا مكرَ (أمريكا) وخِسَّتها
إن أعلنوا هدنةً .. فاستنفِروا جَلَدَا

لو ما بقى غيرُ فردٍ من جحافِلهِمْ
فلا مُحاورةٌ إلا وقد طُرِدَا

وواصِلوا سيركُم .. لا ترجعوا أبداً
إلى المنازِلِ .. ما لَمْ تُرجِعوا (العَنَدَا)

وسوف تلقونَ أنَّ الحرب تهيئةً
كُبرى من الله للفتح الذي عَهِدَا

تطهيرُ (مكَّة) ملقيٌّ بعاتِقِكُم
وخاطِرُ (القُدسِ) عنكُمْ قطّ ما شَرَدَا

فإن تلاقَى بِـ(نصرِ الله) موكِبكُم
قولوا لهُ أنَّ قلبي بينكُم وفَدَا

إنِّي وجدتُ بآلِ البيت مُعتقَدي
ولم أجِد غيرهُمْ حلَّاً ومُعتَقَدَا

يا سيدي يا (أبى جبريل) إنَّ دمي
لله والمصطفى والآل كانَ فِدا

للدينِ .. للأرضِ .. للمُستضعفين .. وقد
تجسَّدَ الوعيُ من أفعالِهِمْ وبَدَا

لولا يقيني بنصرٍ أنتَ تعلَمهُ
لما قدرتُ على توديعكُم أبدا

أُوصيكَ يا جيشنا المُمتد من دمنا
ويا (لِجاناً) رآها الموتُ فابتلَدَا

إذا عهدتُم لأولادي بثأرِ دمي
فإنَّ كُلَ (سميحٍ) كانَ لي وَلَدَا

ما دام أنَّ العِدا يبغونها عِوَجَاً
توكلُّوا وأحيلوا جمعهُمْ بَدَدَا

وزلزِلوا باليدِ الطُولَى عواصِمهم
صفعاً على خدِّ (أمريكا) .. فُديتِ يَدَا

* * *

هذا هوَ القائدُ (الصَمَّادُ) يا أُمَمَاً
كم داسَها الحاكِمُ الباغي وكم جَلَدَا

لم يشهدِ الدهرُ من أيامِ (حيدرةٍ)
مجاهداً بعد نيل الحُكم ما فَسَدَا

لا دبلوماسيةً والَى اليهودَ.. ولا
خوفاً.. بل ازداد رفضاً مُعلَناَ وعِدَا

لو لم يرَ الحُكمَ مسئوليةً فُرَضَت
لما ارتضاهُ ولا لبَّى إليه نِدا

كُنَّا نراهُ شهيداً قبل مقتلهِ
فكُلُّ أوصافهِ من عالَمِ الشُهَدا

نورٌ، يقين، شموخٌ، عزةٌ، ثِقةٌ
طُهرٌ، خُشوعٌ، سخاءٌ، رحمةٌ ونَدى

يفيضُ وعياً وقُرآناً لأُمَّتِهِ
كأنَّهُ من سنى آياتِهِ وُجِدَا

إذا توعَّدَ أردَى كلَّ طاغيةٍ
وإن تحدَّثَ أحيا أُمَّةً وهَدَى

لأنَّهُ كان أنقانا وأنزَهنا
فلمْ يَكُنْ عن هُمومِ الناسِ مُبتَعِدَا

ترأسَ الشعبَ في أقسى مراحلهِ
وكان أصدقُ من ضحَّى ومن صَمَدَا

فإن نكُن قد تألَّمنا لمقتلهِ
ففي قبائلنا ما يُطفئُ الكَمَدَا

قد يكتسي جبلٌ بالحُزنِ محترقاً
لكنهُ جبلٌ يا حُزنُ.. ما ارتعَدَا

ما كان أكرمُنا ردَّاً.. وأصدقُنا
وعداً.. وأطولنا في العالمين مَدَى

عامُ (البراكين) يغلي الآن داخلنا
قد يُصبحُ المرءُ صاروخاً إذا اتَّقَدَا

(بُركاننا) كان يمضي وهوَ مُبتَسِمٌ
يَدُكُّهُم ساعياً للنُصح مُقتَصِدا

لكنَّهُ اليوم تبدوا النارُ خارجهُ
إذا مضى لم يُكَلِّم _ غاضِباً _ أحدا

وسوف يعلمُ حلفُ الشرِّ ما جَلَبَتْ
عليهِ كفَّاهُ من ويلٍ بما عَمِدَا

عهدٌ علينا سيغدو كل طاغيةٍ
من ردِّنا يلعنُ اليوم الذي ولدا

ثأراً لصمَّادِ كل الصامدين .. قِفي
يا ارض حتى نُحيلَ المجرمين سُدى

فاخلف لنا يا إله الفضل منك (أبَى
فضلٍ) (وَهَيِّئ لَنَا مِنْ أمرِنَا رَشَدَا)

#معاذ_الجنيد
#الرئيس_الشهيد_صالح_الصماد

@MuathAlgonaid

https://t.center/MuathAlgonaid
......... مطار جهنم ........

( ولن ترضى اليهودُ ولا النصارى )
عن الأنصارِ مُذْ رفعوا الشِعارا
عن ( اليمنيِّ ) مُذْ وجدوهُ حُرَّاً
يُعادي كُلَّ طاغيةٍ جهارا
لهذا حاربوا شعبي مِراراً
وأرهقَهُمْ بِعِزَّتِهِ مِرارا
وسِيقَ المُجرمونَ كأنَّ أرضي
غدَتْ لجهنم الكبرى مَطَارا
سِنيناً ينشدونَ دخولَ ( نِهْمٍ )
وقد دخَلُوا نعمْ ... لكنْ أُسَارَى
علينا يعتدونَ .. وكُلُّ عَينٍ
تُراقِبُ في ( الرياض ) الإنهيارا
تعازينا .. إلى من حاصَرُونا
وباستِبسَالنا اختنقُوا حِصَارا !

* * *

على ضرباتِ ( أمريكا ) أفقَنا
وقد قصَفَت كعادتها الصغارا
علينا أقبلت بنعاجِ ( نجدٍ )
وأدخلت ( الإمارات ) انتِحارا
وما اعتادَ الرُعاعُ لخوضِ حربٍ
أشدُّ حروبهم .. كانت شِجَارا
بجبار السماوات اعتصَمنا
وأبدينا لما جمعوا احتِقارا
فآوانا وأيَّدنا بنصرٍ
وعزَّزنا بجيشٍ لا يُجارَى
ثباتُ المؤمنين بيوم ( بدرٍ )
صنعنا منهُ صاروخاً ونارا
وأصبحنا نُسيِّرُ طائراتٍ
بأيدينا المُباركةِ اقتِدارا
وحتى الجوّ لَغَّمناهُ موتاً
فساءَ لكلِّ طائرةٍ قَرَارا
وصاروخيَّةٌ عُظمى .. عليها
تجنَّحَ كلُّ ( بُركانٌ ) وطارا
وحلَّقت ( الزلازِلُ ) وهيَ أرضٌ
وذوَّبنا المسافاتِ اختصارا
على ( إسرائيل ) نصنعها زوالاً
متى ما حدَّدَ الله المسَارا
وإنَّا في ( أبوظبيٍ ) و ( نجدٍ )
نُجرِّبُها .. ونُرسلها اختِبارا

* * *

برايةِ ( صادق الوعد ) انطلقنا
فأذهلنا الوجودَ بِنا انبِهارا
كأنَّا الآن بالحرب ابتدأنا
وقد شبعوا انهزاماً وانكسارا
ألسْنَا اليوم نحتِفلُ انتصاراً ؟
وينطفئُ العِدا ذلاً وعارا !!
فكُونِي يا سنين الحرب دهراً
فإنَّا نقتلُ الدهرَ انتظارا
وإنَّا جاهزون لألف عامٍ
صموداً واجتِياحاً وانتِشارا
إذا احتشَدت قبائُلنا لأمرٍ
إليها الكونُ سَلَّمَ واستدارا
على الدِوَلِ اللقيطةِ إن نفَرنَا
أعدناها كما كانت .. غُبارا

* * *

يمانيون .. بالله ارتبطنا
وللقرآن أصبحنا مَدَارا
وفي نهجِ الإمام ( عليِّ ) سرنا
أيُهزمُ من بهذا النهج سارا ؟
رآنا الشرُّ تهديداً عليهِ
وما كَذَبَتْ رؤاهُ بما أشارا
شديدُ البأس أنزلنا عذاباً
وغاشيةً عليهم وانفطارا
وإنَّ الساعة اقتربت عليهم
وجاءَ الأمرُ .. والتنُّورُ فارا
ولن يقِفَ النفيرُ العامُ إلا
وقد صارت ممالِكهم قِفارا

* * *

رعانا الله من شعبٍ عظيمٍ
أعادَ لدين أُمَّتِهِ اعتِبارا
بنور الله واجَهَ ألفَ جيشٍ
بمفردهِ .. وأنهكهُم دمارا
ولم يشحذ من ( اسطنبول ) خيلاً
ولا للسيف من ( موسكو ) استعارا
بفضل الله جلَّ .. ولا سواهُ
وحيداً ضدَّ حِلفِ الشرِّ ثارا
أظُنُّ إرادة الرحمن شاءَت
لهذا الشعب أن يصِلَ الجِوارا
فيلقى الثائرون بهِ خلاصاً
وتقتبِسُ ( المنامةُ ) منهُ نارا

يمانيون .. نملكُ ما أردنا
ونحتكرُ البطولات احتكارا
جعلنا الموت جندياً لدينا
وعزرائيل أصبح مُستشارا
وروَّضنا العواصفَ حين هبَّت
وللأعداء سَجَّرنا البِحارا
وعند الردِّ نعدِلُ إن قصَفنا
فلا نُبقِي لعاصمةٍ مَطَارا
إذا هَجَمت على وطني بلادٌ
دخلناها بَياتاً أو نهارا
كِبارٌ تعرفُ الأزمانُ أنَّا
تعوَّدنا بأن نحيا كِبارا
فلا نختارُ غير العزِّ درباً
ولا نرضى سوى الفردوس دارا
إذا ذَكَرَ اسمنا التاريخُ صلى
على المختار عزَّاً وافتِخارا
صلاةُ الله يا دنيا علينا
ونحنُ نطوفُ في ( البيت ) انتصارا
ونحنُ نُجَدِّدُ الإسراءَ فتحاً
( ولن ترضى اليهودُ ولا النصارى )

25 / مارس / 2018 م
#معاذ_الجنيد

@MuathAlgonaid
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
.......... سُلَّم القُدس ...........

لِقِتالِكَ احتاجوا السلاحَ الأعظَمَا
واحتَجتَ في أعتى حُروبِكَ .. سُلَّمَا
حملوا عليكَ بوارِجاً ومدافِعاً
وحملتَ نفسكَ عاصِفاً ومُدَمْدِمَا
من قوة الله انفردتَ بقوةٍ
عظمى .. فلو دُستَ الحديدَ تثلَّمَا
من ينظُر الجبلَ الذي ناطَحتَهُ
ويراكَ .. ظَنَّكُمَا لَعَمْرُكَ توأما !

* * *

يتساءلُ البُرجُ الكسيرُ وقد هوى
أأتيتَ وحدكَ ؟ أم نزلتَ مُسَوَّمَا
بسلاحكَ الشخصيِّ تنسِفُ كُلَّ ما
جمعوا .. فُدِيتَ وأنتَ تنسِفُ كُلَّ مَا
كم صفقةٍ عَقدوا .. وذلكَ دأبهُمْ
أن يعقِدوا .. وتجيءُ كي تتسلَّمَا
تغزو و ( صرختُكَ ) اجتِياحٌ مُسبَقٌ
تأتي لتُنذِرَ بالعذابِ مُقدَّما
وتعُدُّ قتلاهُم .. فتُذهَلُ إذْ ترى
عَدَداً .. يفوقُ عِيَارَكَ المُستَخدَما
من لم يمُت بالنار .. ماتَ "فجيعةً"
لما رآكَ .. رأى القِيامةَ وارتمى
أعطاكَ ربُّكَ هيبةً علويةً
حاشاكَ لو جمعوا الورى أنْ تُهزَمَا

* * *
لم يشهد التاريخُ قبلكَ فارِساً
بهجومِهِ يرمي .. ويسبقُ ما رَمَى
أوَكُلَّمَا رَصَدَتْ طويلاتُ المَدَى
هدفاً .. رأتكَ بعُمقِهِ مُتقَدِّمَا !
أوْ كُلَّمَا اشتاقَتْ لقصفِ مُعسكرٍ
وجَدَتكَ فيهِ قد اقتحمتَ مُتَمِّمَا !!
لا لَومَ .. إنْ ( زِلزال ) صاحَ مُعاتِباً
وإليكَ جاءَ بـِ( قاهِرين ) مُحَكِّمَا
ماذا تركَتَ لهُ .. تُسابِقهُ إلى
أهدافِهِ .. لمْ يلقَ بعدكَ مَغْنَمَا
وإذا بدوتَ لهُ .. تبسَّمَ وانتخى
لما رآكَ لبطشهِ مُستَلهِما
كالماءِ أنتَ أمامَ كلِّ مُهِمَّةٍ
فإذا حضرتَ غدى السلاحُ تَيَمُّمَا

* * *
يا مُؤمناً يطوي المواقِعَ مثلما
تطوي الرياحُ العاصِفاتُ مُخيَّمَا
مُستهدِياً بهُدى النبيِّ وآلِهِ
و( عليُّ ) مِلءَ عُروقِهِ يجري دَمَا
مُستحضِراً بأسَ ( الحُسين ) وحامِلاً
سيفَ الفِقار .. مُوالِياً ومُعظِّما
ستظلُّ في كلِّ المعاركِ صاعِداً
تسمو .. فسُلَّمُكَ ارتِباطُكَ بالسَمَا
زلزَلتَ .. واستغفرتَ ربَّكَ خاشِعاً
وغرقتَ في تسبيحهِ مُتَرَنِّمَا
من أينَ يأتي الانهزامُ لفِتيةٍ
الله ألهمَهُمْ هُداهُ وعَلَّمَا
الله جنَّدهًمْ ورصَّ صفوفهم
وأعدَّهُمْ جيشاً لأمرٍ أُبرِمَا

* * *
يا سُلَّمَ ( القُدس ) الشريف .. برغم من
قطعوا الطريقَ إليه كي يتيتَّما
بخُطاكَ ( إسرائيلُ ) تنظُرُ موتَهَا
يدنو .. فيأكُلُها التخبُّطُ والعَمَى
جبروتُ أمريكا يخافُكَ صيحَةً
ونِفاقُ ( لندنَ ) يقتفيكَ مُخَصِّمَا
كلُّ الحِساباتِ التي يخشونها
لاحَتْ .. وأخفقَ من بمَحوَكَ نَجَّمَا
لو أدركوا اليمنيَّ في إيمانِهِ
لرأوهُ فوق الطائرات مُحَوِّمَا
الدهرُ أودعَ في يديكَ شئونَهُ
والمستحيلُ معَ خُطاكَ تأقلَمَا
لَغَّمتَ حتى الجوَّ _ حيثُ غُرورهُمْ
وجعلتهُ للطائرات جهنَّما
نَفَدَتْ ذخائرهُمْ على أطفالنا !
وسلاحُنا ( قصرَ اليمامة ) يَمَّمَا
الآن .. ودُّوا أنْ تعود حُدودهُم
وقطعتَ عهداً .. أنْ تُعِيدَ ( يَلَمْلَمَا )
فابعَث لـِ ( مكَّةَ ) أنَّ فتحكَ قادِمٌ
وبأنَّ وعدَ الله جاءَ ليُحسَما
وبأنَّ مثلكَ إن أرادَ مُهِمَّةً
أنهَى .. وغيرُكَ إن أرادَ توهَّمَا
فكتائبُ ( بن البدر ) حنَّ حنينُها
كُلُّ بـِ( مُلصِيِّ ) الحروبِ توسَّمَا
من ( فرعِنا ) اليمنيِّ أقبلَ زحفُنا
و( الشُرفةُ ) ابتسَمت لهُ وتبسَّما
جاءتكِ يا قِمَمَ ( السُديس ) جبالُنا
طوبى لمن جئنا .. فتابَ وأسلَما
وبِنَا يَرَى ( الفوَّازُ ) ما معنى اسمهُ
و ( القمعُ ) يفتَتِحُ الطريقَ المُبهَما
نبدُوا على ( المخروق ) يغدو وادِياً
ومُعسكرُ ( الرجلاء ) يُصبحُ مطعما
( السَدُّ ) مشتاقٌ لضمِّ سيولنا
وقبائلُ ( الوادي ) تتوقُ تكرُّما
فهُناكَ ( وائِلةٌ ) و ( يامُ ) حِزامُنا
ما خابَ من بالفرقدين تحزَّما
( همدانُ ) فزعتُنا .. ومخزنُ بأسنا
حاشا لذاكَ البأس أن يتهشَّما
وإذا ( المدينةُ ) فتَّحت أبوابها
فالحجُّ من ( نجران ) بات مُحتَّما

* * *
يا من يُصلِّي زاحِفاً بسلاحهِ
حتى إذا أمسى بـِ( مكَّةَ ) .. سَلَّمَا
ناشدتُكَ احمِلني بصدركَ جُعبةً
إن شِئتَ .. أو خُذني فديتُكَ سُلَّمَا

#معاذ_الجنيد

* الفرع _ الشُرفة _ السُديس _ الفواز _ القمع _ المخروق _ رجلاء _ السد _ الوادي .. أسماء جبال ومناطق في #نجران.

@MuathAlgonaid

https://t.center/MuathAlgonaid
#بشـــائــرالنصـــر
🇾🇪 @alnser17
More