16/11/1954م
ذكرى ولادة نخيل البصرة، مهندس المقاومة وجمال الشهداء.
أبا مهدي: يا أبا المجاهدين ورفيقهم، لا أستطيع أن اكتب مبتهجاً بعيد ميلادك، ودماء شهدائنا في جنوب لبنان، مازالت تجري وكأنها أنهر جارية.
كيف لنا أن نضع الورد الأبيض على قبرك، وقبر رفيقك وحبيب قلبك، حسن نصر الله مازال مخفياً بلا اسم وعنوان؟
لا نستطيع أن نشعل شموع ميلادك، وشموع أمهات الشهداء مازالت مشتعلة على قبور ابنائهن.
16/11
أو
3/1
لا يهم، المهم الحقيقي لنا هو تاريخ أخذ ثائرك.
ذلك اليوم سيكتب بماء الذهب، وسيخلد ويحتفل به.
أبو لواء.