قناة محذوفه

#سيد_العابدين
Канал
Логотип телеграм канала قناة محذوفه
@almutahabun_fi_allahПродвигать
11
подписчиков
18,7 тыс.
фото
2,4 тыс.
видео
4,21 тыс.
ссылок
https://t.center/almutahabun_fi_allah
🕌🕌🕌🕌

‌⁩ #الإمام_السجاد "عليهِ السّلام" يُعطينا منهجاً و برنامجاً للفحصِ والتّميّيز بينَ علماء السوء المُتلبسين بلباس التّشيع للحذر منْهم وبينَ العالم والمَرجع الّذي علينا أن نتبعهُ.
⬇️

إمامنا #الزاكي_العسكري يُحدّثنا عنْ جدّهِ #سيد_العابدين "عليهما السّلام" .. يقول :

( ... وأمَّا قول #عليّ_بن_الحسين "عليهما السَّلام" فإنّهُ قال : '
إذا رأيتُم الرَّجل قدْ حَسُن سَمتهُ وهَديه، وَ تماوت في مَنطقهِ، وتَخاضع في حركاتهِ، فرويداً لا يغرّنكُم، فَما أكثر منْ يعجزهُ تناول الدّنيا،
و ركوب المَحارم منْها ، لضعفِ بُنيتهِ ومهانتهِ وجُبن قلبهِ فنصبَ الدّين فخاً لها ،
فهو لا يَزل يختّل النَّاس بظاهرهِ ، فإن تَمكّن منْ حرامٍ اقتحمهُ.
فإذا وجدتموهُ يعفُّ منْ المال الحرام [ فَرويداً لا يغرّنكُم ، فإنّ شهوات الخَلق مُختلفة ، فَما أكثر منْ ينبو عنْ المالِ الحرام ] وإنْ كَثُر ، ويحملُ نفسه علَى شوهاء قبيحة، فيأتي منْها مُحرّماً
فإذا وجدتموهُ يعفُّ عنْ ذلك ، فَرويداً لا يغرّنكم حتَّى تَنظروا ما عُقدة عقلهِ فما أكثر منْ يترك ذلكَ أجمع ، ثُمّ لا يرجع إلى عقلٍ مَتين ، فيكون ما يُفسدهُ بجهلهِ أكثر ممّا يُصلحهُ بعقلهِ .
فإذا وجدتُم عقلهُ متيناً فرويداً لا يغرّنكُم حتَّى تنظروا مَع هواهُ يكون علَى عقلهِ؟!
أو يكون مَع عقلهِ علَى هواه؟!
وكيفَ محبّتهُ للرئاسات البَّاطلة وزهدهُ فيها فإنّ في النّاس منْ خسر الدّنيا والآخرة بتركِ الدّنيا للدُّنيا،
ويرى أنّ لذة الرّئاسة البَّاطلة أفضل منْ لَذّة الأموال والنّعم المُباحة المُحللّة،
فيَترك ذلكَ أجمع طلباً للرّئاسة، حتَّى إذا قيل له:
[ إتقِ الله ، أخذتهُ العِزةُ بالإثم، فحسبهُ جهنّم ولبئس المَهاد ] .
فهو يخبطُ خَبطَ عشواء ، يقودهُ أولُ باطلٍ إلى أبعدِ غايات الخسارة ، ويمدّ يدهُ بعدَ طلبهِ لما لا يقدر عليهِ في طُغيانه، فهو يحلُّ ما حرّم الله ، ويُحرّم ما أحلَّ الله لا يُبالي ما فات منْ دينه إذا سلمتْ لهُ رئاسته الّتي قدْ شقى منْ أجلها.
فأولئكَ مع الّذينَ غضب الله عليهُم ولعنهُم وأعدَّ لهُم عذاباً مُهيناً .
ولكنَّ الرّجل كلّ الرّجل ، نِعمَ الرّجل هو الّذي جعلَ هواهُ تَبعاً لأمرِ الله ،
وقِواهُ مَبذولةً في رِضاء الله تعالى ،
يرى الذٍل مَع الحقّ أقرب إلى عزِّ الأبد منْ العزّ في البَّاطل،
ويَعلم أنَّ قليل ما يَحتملهُ منْ ضرّائها يؤديه إلى دَوام النِّعم في دارٍ لا تَبيد ولا تنفد ،
وإنَّ كثير ما يلحقهُ منْ سرّائها إنْ اتبّع هواه يُؤديه إلى عذابٍ لا انقطاع لهُ ولا زوال ،
فَذلكُم الرَّجل نِعمَ الرَّجل ، فَبهِ فتَمسّكوا ، وبسنتهِ فاقتدوا ، وإلى ربكُم فَبهِ فتوسلوا ، فإنّهُ لا تُرد لهُ دعوة ، ولا تَخيب لهُ طلبة ).

[📚 / تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السّلام" ]

#بوت
#اسد_خيبر #للنشر_الديني