#وٌصــوٌلَهّ آلَى آلَكــوٌفــهّ
وصل مسلم ( عليه السلام ) الكوفة ، في الخامس من شوال 60 هـ ، فنزل في
دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وأقبلت الناس تختلف إليه ، فكلّما
اجتمع إليه منهم جماعة ، قرأ عليهم كتاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،
وهم يبكون ، وبايعه الناس ، حتّى بايعه منهم ثمانية عشر ألفاً .
#كــتــآبــهّ_آلَى_آلَآمــآم_آلَحــســيــن {ع}
كتب مسلم ( عليه السلام ) كتاباً من الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، جاء فيه :
( أمّا بعد ، فإن الرائد لا يكذب أهله ، وأن جميع أهل الكوفة معك ، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً ، فعجّل الإقبال حين تقرأ كتابي هذا ، والسلام ) (4) .
#مــآكــتــبــهّ
#عــمــلَآءآلَحــكــم_عــن_تــحــركــه:
أرسل العملاء إلى يزيد رسائل تخبره عن مجيء مسلم ( عليه السلام ) منها:
( أمّا بعد ، فإنّ مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة ، وبايعته الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً ، ينفّذ أمرك ، ويعمل مثل عملك في عدوّك ، فإنّ النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يَتَضَعَّف.
#آرســآلَ
#آبــن_زِّيــآدٍ_آلَى_آلَكــوٌفــهّ:
كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه في البصرة ، عبيد الله بن زياد ،
يطلب منه أن يذهب إلى الكوفة ، ليسيطر على الوضع فيها ، ويقف أمام مسلم ( عليه السلام ) وتحرّكاته .
ومنذ وصول ابن زياد إلى قصر الإمارة في الكوفة ، أخذ يتهدّد ويتوعّد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد .
#خــروٌج
ّ
#مــســلَم_مــن_دٍآر_آلَمــخــتــآر
لمّا سمع مسلم ( عليه السلام ) بوصول ابن زياد ، وما توعّد به ، خرج من دار المختار سرّاً إلى دار هاني بن عروة ليستقر بها ، ولكن جواسيس ابن زياد عرفوا بمكانه ، فأمر ابن زياد بإلقاء القبض؛ على هاني بن عروة وسجنه.
#آعــلَآنــهّ_آلَثــوٌرةّ_عــلَى_آبــن_زِّيــآدٍ
لمّا بلغ خبر إلقاء القبض على هاني بن عروة إلى مسلم ، أمر ( عليه السلام ) أن ينادى في الناس :
( يا منصور أمت ) ، فاجتمع الناس في مسجد الكوفة .
فلمّا رأى ابن زياد ذلك ، دعا جماعة من رؤساء القبائل ، وأمرهم أن يسيروا في الكوفة ، ويخذلوا الناس عن مسلم ، ويعلموهم بوصول الجند من الشام .
فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون ، وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها وزوجها وتقول : انصرف الناس يكفونك ، ويجيء الرجل إلى ابنه وأخيه ويقول له : غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر ؟! فيذهب به فينصرف ، فما زالوا يتفرّقون حتّى أمسى مسلم وحيداً ، ليس معه أحداً يدلّه على الطريق ، فمضى على وجهه في أزقة الكوفة ، حتّى انتهى إلى باب امرأة يقال لها : طوعة ، وهي على باب دارها تنتظر ولداً لها ، فسلّم عليها وقال : يا أمة الله أسقيني ماء ، فسقته وجلس . فقالت : يا عبد الله ، قم فاذهب إلى أهلك ؟ فقال : يا أمة الله ما لي في هذا المصر منزل ، فهل لك في أجر ومعروف ، ولعلّي أكافئك بعد اليوم ؟ فقالت : ومن أنت ؟ قال : أنا مسلم بن عقيل ، فأدخلته إلى دارها .
#آســتــشــهّآدٍه
استشهد مسلم ( عليه السلام ) في التاسع من ذي الحجّة 60 هـ ، ودفن وقبره معروف فــي آلَكــوٌفــهّ آلَعــلَوٌيــهّ آلَمــقــدٍســه
😔🏴ّ
شــهّآدٍتــهّ يــوٌم آلَتــآســع مــن ذِي آلَحــجــهّ وٌوٌصــوٌلَ خــبــر آســتــشــهّآدٍهّ آلَى آلَآمــآم آلَحــســيــن يــوٌم آلَخــآمــس مــن مــحــرم آلَحــرآم.
🥀😔آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ
#مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ
🖤#بــــــــــــوٌت
#آســـــــــ*خٌ ـيبر*ـــــــــــدٍ
#لَلَنــــــــــشــــــــرآلَدٍيــــــــــنـي
🏴