View in Telegram
المُشتَبك
من ذكريات جرائم نظام حزب البعث المقبور الجزء الأول 1 تسلّل صوت الأذان من منارات حسينية السادة، كالنسيم اللين الذي لا يحرك شجراً ولا يُعَفّي أثراً، ماراً من ديباجة المنزل إلى مسامع هاجر، أيقظها وجدّد فيها الروح فصارت تثني على الله وتحمده. رأت سيدها واقفاً…
الجزء الثاني2 فجأة، تعالت أصوات الصراخ والذهول من بعض البيوت المجاورةلبيت هاجرحملت طفلها وقد لف الذعرقلبها وهي تقول: ليت الذي ببالي غير صائب فزع سيدهاوخرج يهرع ليرى ماالذي يحصل،وهي تذرع البيت جيئةوذهابا ... هكذا حتى جاء السيدبخطوات ثقيلةمطرقاً رأسه، ولكنها رأت في عينيه اتقاد الغيرة التي يخبئهارغماًعنه،فأخبرها بصوتٍ مخنوق: «مجموعة من أمن البعث هجموا على بعض البيوت واعتقلوا خيرةالشباب والشياب... وكلّ من اقترب منهم أطلقوا النار عليه!» - ولكن لماذا،ماذا فعلوا؟! - سألت صديقي وأخبرني أنّ بعض الشباب الطلاب في المدرسة، تترواح أعمارهم بين ١١ و ١٦ ، قدقاموا اليوم بالاستهزاءبصورة صدّام لعنه الله وعلّقوا صورةًعلى باب مدرستهم وجدارها فيها رأسه على جسم حمار... - وا مصيبتاه! كنتُ أشعر أنّ هذا الذي تولى منصب الرئاسةمؤخراً تلمع عيناه بالدماء، كأن الإنسانية في وجهه منعدمة. - نعم عزيزتي، ومن الواضح أننا مقبلون على أيام ثقال، فإن اعتقالهم لهذا العدد الهائل من شيعةعلي عليه السلام ليس ترهيباًلهم، بل محاولةلتجريدالمنطقةمن الموالين وإسكات كل شخص يُمكن أن يسيءلقائدهم! 🔹ولادةالشهيد اسماعيل الموسوي في زمن المقبورهدام 🔹Instagram
Love Center
Love Center
Find friends or serious relationships easily