فضيلة الصبر في كلام السيّدة فاطمة الزهراء (عَليها السّلام) من أقوال السيّدة الزهراء (عَليها السّلام) في الصبر، التي وردتْ في خطبتها الشريفة في المهاجرين والأنصار، إذ قالتْ مُذَّكِّرةً بما أمر الله تعالى: ((وَالصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اسْتِيجابِ الأْجْرِ))(1) لقد ضربتْ لنا الزهراء (عليها السّلام) أسمى مثال في كيفية التعاطي مع مصاعب الحياة الدنيا، وأن لا نقع في شراك فخِّها، وأن لا ننسى ما خُلِقنا من أجله، وأن خير ما نقاوم به ضغوط الحياة ونوائبها هو الصبر كما أمر به القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾(2)، ولأهمية ذلك في الإسلام لم تغفل الزهراء (عليها السّلام) أن تذكّر بهذه الخصلة الشريفة. (1) وسائل الشيعة، 1: 22؛ بحار الانوار، 29: 223 (2) البقرة: 45 📚موسوعة المعارف الفاطمية في الكتاب والسنة والتاريخ والآداب، 5: 250 #في_رحاب_الطهر #شعبة_الخطابة_والتبليغ_النسوية #منتدى_القلم_الفاطمي https://t.center/almokbalfitmy313