بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ صدق الله العلي العظيم دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الأربعاء 13-11-2024، وللمرّة الأولى، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، على قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) في مدينة "تل أبيب"، وأصابت أهدافها بدقّة.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾ الأربعاء 13-11-2024 10 جمادى الأولى 1446 هـ
- عبائتُك الجميلة الناعمة وعمامتك اللامعة وصوتك الجميل وبكائُك في صلاتك و المُصَلُّون خاشعون خلفك ومظهَرُك النَّقي أمام الناسِ و الإيمان المُخادع الذي يعتلي قلبك
لن يُغنوا عنك من الله شيئاً ما لم تعمل لنصرة دينك وتذود عن رفعته وتقاتل في سبيله .
ما لا يريدك بعض السلفيين أن تسمعه!! وما لا يستطيعه كثير من المشايخ الداعين للاستسلام لاستثقال الضريبة، واستبطاء النصر!!
في الشيشان قُتل 100 ألف شهيد، وأصيب 200 ألف، وهجّرَ: 500 ألف.
ومع ذلك يقول الشيخ محمد الصالح بن عثيمين -رحمه الله-: بقاء المجاهدين هذه المدة -على قلتهم وضعفهم- صابرين ومدافعين عن بلادهم أمام روسيا، أحد قطبي العالم جيشًا وعدة وقوة، ما هو إلا نصر من الله عز وجل وآية من آيات الله.." ا.هـ
لم يدعهم الشيخ للاستسلام، ولا لرفع الراية البيضاء، ولا لوقف المد، وإنما رأى -مع عظيم التضحيات- أنّ ثباتهم وصبرهم نصراً كبيراً.
قلتُ: كيف لو رأى الشيخ زماناً تخوض فيه غزة بمجاهديها حرباً عالميةً تقودها "أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الكيان، ومن خلفهم دول المنطقة" ولازالت غزة تقاوم وتجالد وتثخن وتستنزف عدوها؟؟!!
من يكتب تحت الضغط لن يدرك حقيقة مراد الله من الجهاد، ولن يهدى لمعاني مقاصد الجهاد العامة والخاصة وفي مقدمتها: التعرض للشهادة وطلبها ولو ببذل النفس مع يقين الموت.
بدايةً الخذلان لا يؤثر بتاتاً في الحركة وهذا الخذلان أصبح شيء بديهي بالنسبة لغزة ولفلسطين بشكل عام من يوم ما كذبوا علينا بالجيوش العربية الي دخلت تسلم فلسطين لليهود على طبق من ذهب بدلاً عن الدفاع عنها وتحريرها فهذا ديدن العرب وقد كان واضحاً وجلياً دور خيانات العرب في إسقاط الخلافة العثمانية سقطت الخلافة تحرر الأتراك رغم سقوطهم وظل العرب خدماً رغم وفائهم لملة الكُفر ،
وهذا أصلاً ما ذكره نبينا الكريم في حديثه "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين بعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم …الخ "
فالمخالفة تأتي من العدو و الخذلان يأتي من الصديق ، وهذا الحديث جعله خذلان العرب لأهل غزة أن علمنا يقيناً أننا المقصودون به . فلا يضرُّ السفينة الربانية منافق .
أما موضوع أنه التحرير إنذكر بالقرآن بإمكانك قراءة أول صفحة من سورة الإسراء 💚