انشغالنا بتقييم الفعل صوابا أم خطأ ثم تنازعنا في ذلك سبيل ضلال وتفرق وتنازع غير شرعي؛ ذلك لأن فيه انشغالًا عن واجب الشرع المحكم في ذلك وهو النصرة والتأييد وانحياز المؤمن للمؤمن والوقوف معه ضد أعداء الله تعالى.
ليس من الحكمة في شيء استغلال الحدث لتصفية حسابات فروق منهجية أو تخذيل ضد المجاهدين ولو بكلمة واحدة، فهذا فعل نفاقي خالص مهما ادعى أصحابه في ذلك الحكمة.
وتذكر أن الذين يضربون الآن وبعد عام ونيف من البلاء على وتر المصائب لا يفعل فعلهم رجل يتقي الله ويريد الدار الآخرة.