الرُّكن الشَّديد الذي يأوي إليه العبد، فتقوى نفسه، وتسكن روحه، ولا يُبالي بما يجده، هو الله وحده لا شريك الله، فتوحيده: حياة الأرواح، ونور القلوب، ومنه ينشأ الرأي الثَّاقب، والعقل الوافر، والشجاعة الغالبة، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا؛ لاتِّصاله بحبل الله.
-الشّيخ: صالح العُصيمي.