يا ربّ زدني بالحبيبِ تعلقاً
وأكتب لنا يا ربّ ما ترضاه
إني نذرتُ له الهوى فوجدتُني
مِن أين يبدأ مَن هواهُ هواهُ!
لي غربةُ الحالِ التي فيها الجوى
والعبدُ يُشبِهُ في الجوى مولاهُ
إن يؤنس الجندُ الغريبَ فليتَ لي
منهم سفيراً تُقتفى عيناهُ
أصحو كما ليلاً غفوتُ مشوَّقاً
للكحلِ فٱشفق تُيِّمَ الأوّاهُ
أو زِد منِ ٱشتاقَ ٱحتراقاً علّهُ
يفنى، فمن شاقَ الفناءُ دواهُ
#يا_حجة_ٱبن_الحسن
_ المنذري