﴿قصص آهل البيت‹؏›﴾

#جواب_الإمام_وعمره_اربع_سنين
Channel
Logo of the Telegram channel ﴿قصص آهل البيت‹؏›﴾
@ali_amer_almomnenPromote
5.1K
subscribers
78
photos
2
videos
2
links
نرجوا منڪم متابعةﮥ قنواتنا لطفاً🌹 أحاديث ┊قدسۜـيةۂ❤️ 🌸‏ֆ‎ @e313c روايات آهل البيت┊ξ💛 🌸‏ֆ‎ @adim_1 فضائل أهل البيت┊ξ💙 🌸‏ֆ‎ @adim1ali قصص أهل البيت┊ξ💚 🌸‏ @ali_amer_almomnen الاداره @adim_lraqii
#جواب_الإمام_وعمره_اربع_سنين

عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: وجّه قوم من المفوّضة والمقصّرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد الإمام العسكري (ع).
قال كامل : فقلت في نفسي أسأله، لا يدخل الجنّة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، قال: فلما دخلت على سيدي أبي محمد (عليه السلام) نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله.
فقال(ع) : متبسما: يا كامل- وحسر عن ذراعيه- فإذا مسح أسود خشن على جلده، فقال: هذا لله وهذا لكم ..
فسلّمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى، فجاءت الريح فكشفت طرفه، فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها.
فقال (عج) : لي يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت:
لبيك يا سيدي فقال (عج) : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله، قال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقيّة، قلت: يا سيدي ومن هم؟
قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله.
ثم سكت (صلوات الله عليه) عني ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا، بل قلوبنا أوعية لمشية الله، فإذا شاء شئنا، والله يقول:
﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ .
ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه، فنظر إلي أبو محمد (عليه السلام) متبسما فقال: يا كامل ما جلوسك؟ وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي، فقمت وخرجت ولم أعاينه بعد ذلك.
قال أبو نعيم: فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به.


📚 الغَيبة للطوسي ص161
#جواب_الإمام_وعمره_اربع_سنين

عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: وجّه قوم من المفوّضة والمقصّرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد الإمام العسكري (ع).
قال كامل : فقلت في نفسي أسأله، لا يدخل الجنّة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، قال: فلما دخلت على سيدي أبي محمد (عليه السلام) نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله.
فقال(ع) : متبسما: يا كامل- وحسر عن ذراعيه- فإذا مسح أسود خشن على جلده، فقال: هذا لله وهذا لكم ..
فسلّمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى، فجاءت الريح فكشفت طرفه، فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها.
فقال (عج) : لي يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت:
لبيك يا سيدي فقال (عج) : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله، قال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقيّة، قلت: يا سيدي ومن هم؟
قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله.
ثم سكت (صلوات الله عليه) عني ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا، بل قلوبنا أوعية لمشية الله، فإذا شاء شئنا، والله يقول:
﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ .
ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه، فنظر إلي أبو محمد (عليه السلام) متبسما فقال: يا كامل ما جلوسك؟ وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي، فقمت وخرجت ولم أعاينه بعد ذلك.
قال أبو نعيم: فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به.


📚 الغَيبة للطوسي ص161
@ali_amer_almomnen