ظُلم فلسطين ...فساد السعودية ---------------------------------------- عفاف فيصل صالح ونحن خلال هذهِ الأيام نُلاحظ ما قد يحصل في البُلدان العربية ومِنها بلاد أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين "فلسطين" وخاصةً "غـزة" يحصل فيها مالا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سمِعت، ولا خطر على قلب أو عقل بشر من ظلم وظلام وقتل النفوس البريئة وسفك دماء الأحرار، ونهب أرواحهم بأشد أنواع الأسلِحة الفتاكة وأقوى أنواع العذاب يستخدمه الأعداء الأذلاء بأيديهم لتدمير هؤلاء الأبرياء والمستضعفين المظلومين والتنكيل بهم، وقتل أطفالهم واغتصاب نسائهم وأراضيهم، وخطف وسرق أموالهم وأبنائهم، وتعذيب رِجالهم ،إباده جماعية بصواريخهم وقنابلهم . وكذلك يستخدمون سلاح أخر لتعذيبهم وهو الجوع والفقر والمرض فلا مأوى لهم ولاطعام ولاشراب لهؤلاء المظلومين والمستضعفين إخواننا وأهلنا في غزة... بعد عذاب السلاح جاء الصهاينة بهذا العذاب عذاب الجوع والموت البطيء، وبعد هذا أحرقوهم في الخيام وجعلوهم كقصة أصحاب  الأخدود لهذا الزمان ... فأين أنتم يا من تُسمون " عـرب " من كُل هذا الظلم والباطل والجبروت؟ ما موقفكم أمام هذه الأعمال الجبروتية بحق إخوانكم وجيرانكم وأقربائكم أهل غزة العزة ..؟ تُناديكم الأُمهات والثكالى ويصرخ الأطفال بأعلى أصواتهم أنقذونا، وتناشدكم الرجال والشباب لكي تقفوا بجانبها، وتتأمل فيكم الشيوخ وكبار السن كي تعينوها ..! ولكن للأسف يا حبيبة قلوبنا وموطنُنا الثاني لا حياة لمن تنادون ،فالصديق لم يعُد كصديق ،والجار أصبح بلا دار،  باعوكم بأقل الثمن ، واستغنوا عنكم بدون أن يرف لهم جفن .. وليس هذا فقط بل تعاونوا على الإثم والعدوان و وضعوا أيديهم على يد أعداء الله لظلمكم والتنكيل بِكم ... ولكن هُنا فقط وفي اليمن أهل الإيمان والحكمة يمن الأوس والخزرج، نطلق بصورايخ  تحمل  البارود والحقد والبغضاء والكراهية والانتقام والقوة الإيمانية والتمسك بالله والتوكل عليه ،والتوحد بهدى الله والاعتصام بالله، ليس  لكم، بل  لمن أغتصبكم واستعمر أرضكم واحتل ثرواتكم ودمر حياتكم، وقتلكم وأبادكم وقهركم، ونكل بكم وذلكم ، سنأخذ الثأر  ونرد لهم الصاع صاعين، وضعنا أيدينا بأيديكم، وجعلنا أرواحنا في سبيل نصرتكم وفي طريق الحق.. صامدون ثابتون مواصلون ، وسنتقاسم الخبز والأجر والدفاع والمقاومة والمقارعة والجهاد وإعلاء كلمة الله وحتى الكفن، سنتقاسم كل هذا سوياً يا غزة.حتى تعيشي كباقي العالم أو يعيش العالم مثلكِ، وقراراً أخذناه حتى النصر أو الشهادة فنحن معًا إلى النهاية مهما كانت النتائج، لن نتخلى عنكِ .. وأيضًا نُلاحظ ما قد يحصل في بلاد الحرمين الشريفين "السعودية" من فساد وضلال وانحراف وتحريف وانخلاع وكُفر وفُسق وجهل وتدنيس وتشويه للحرمين الشريفين وخاصةً "مكة المكرمة"، بعد أن كانت مكرمة أصبحت مُدنسة.. بعد أن كانت مكرمة مُعززة دُنست والسبب حاميها نفسه، هو حراميها، من هو مُسمى خادمها أصبح هو  موسخها، بعد أن كانت السعودية أرض الدين الإسلامي ،أصبحت أرض الدنو والعُهر والفساد، وانتزاع الحصانة الإيمانية والسبب بن سلمان بزي الصهاينة، رد السعودية بعد إيمانها كافرة، بعد حصانتها ومنعتها ذليلة لمن قد ضُربت عليهم الذلة.. أظهر نفسهُ على حقيقته  وكلاً إلى أصله مرده، وأصله كافر قريشي من أبناء هند بنت عُتبة ... ولكن لا تنسوا أنفسكم أيها العرب، أيها الشياطين الخرساء، تسكتون على ما يقوم به بن سلمان من أعمال تُدنس البيت الحرام، وتوسخ أرض الإيمان، أنتم مُحاسبون ... ولا تنسوا من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك بن سلمان يشوه ويُدنس الأرض المطهرة وينتزع روح الإيمان من حولها .. وعهدًا لك أيها القذر بن سلمان، سنرميكم بحجارة من سجيل، وسنجعلك تدفع الثمن غالي ولو كلف الأمر أن نطير نحن مع صواريخنا كي نُقارعك ونُهاجمك أيها القذر .. لا تنسى عهدًا من يمن الإيمان والحكمة.. #كاتبات_الثورة_التحررية #كاتبات_الاتحاد_العربي_الإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن #الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي. https://t.center/auem_yemen