إسرائيل تُحارب أهل البراء بلا إستثناء
صفاء العوامي
إسرائيل تواجه بكل وحشية كل من يعلن البراءة منها كونها العدو الأول للمسلمين بنص القران الكريم . وتقاتل كل من يعارض مخططها المتجسد في خريطة إسرائيل الكبرى سواء كانت المعارضه من سنة أو شيعة او اي طائفه او فصيل .
تاريخياً، لم تكن إسرائيل تتسامح مع أي تحدٍ أو اعتراض على سياستها وأمنها. فقد عرف العالم من خلال السنوات القليلة الماضية بأن إسرائيل تحارب بكل وحشية وعنجهيه كل من يحاول الاعتراض على سياساتها حتى وإن كانوا يهوداً منهم ، وسواء كانوا من داخل حدودها أو في الدول المجاورة.
في الأعوام الماضية، شهدت فلسطين والأراضي المحتلة عدة انتفاضات وتظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمهم وإنتهاكهم لحقوق الفلسطينيين ، فقد قام جيش الاحتلال بمهاجمة وقمع تلك التظاهرات بكل وحشية وعنف. وظهرت فيديوهات وصور توثق تلك الانتهاكات والانتهابات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين.
تحقيقاً لمصالحها المشأومة وأمنها ، تتخذ إسرائيل إجراءات قاسية ضد أي شخص أو جهة تعارض سياستها، سواء كانت داخل حدودها أو في المنطقة. ولا تتردد في استخدام القوة العسكرية والعتاد الحديث للقضاء على أي تهديد يمكن أن يواجهها.
من الواضح أن إسرائيل تعتبر الإطاحة بأي عدو أو خصم من واجبها القومي، وتعتبر أي مقاومة أو اعتراض على سياستها خيانة أو تمرد يجب أن يعاقب عليه.
بناء على ما تم ذكره، يمكن القول إن إسرائيل تحارب بكل عنجهية وفجور كل من يعارضها أو يخالفها، سواء بالسلاح أو بالقوة السياسية. ولا تتنازل عن أي شبر من ألمستوطنات التي اغتصبتها أو المخطط الذي تعمل على تنفيذه بأي شكل من الأشكال.
فيجدر بنا أن ندرك بأن هذا الكيان المارق يقتل كل من يعترضه ومن يقف مع القضية الفلسطينة ومع حقوق الشعب الفلسطيني بغض النظر عن إنتماءه أو توجهه فلا تحارب شيعة فقط أو سنة أو أي طائفه معينه . فقد أعلنت الحرب على لبنان وهم شيعة وعلى حركة المقاومة في فلسطين وهم سنة وعلى الدولة الإسلامية الإيرانية واليمن والعراق وهم شيعة ، والشاهد هنا أن الحكم السابق في إيران (الشاة) كان شيعياً لكنه موالي لإسرائيل فكان يحظى بالمكانة الرفيعة لدى إسرائيل ولم تكن تكنّ لدولة إيران أي عداوة ،وهذا معاكس لما يحدث الأن بالنسبة للدولة الإيرانية. فأي دولة أو جماعة تعلن البراءة الصريحة الظاهرة والباطنة من أعداء الله هي محل عداء الصهاينة اليهود ، أما من تخلى عن شرط الإيمان الأساسي وهو البراء من أعداء الله فلا خوف عليه من إسرائيل ولا هم يحزنون .
فيجب على المسلمين إن يتحدوا وأن تُجمع قواهم ، وتتجه بنادقهم الى العدو الحقيقي العدو الغاصب الغاشم المتعجرف الصهيوني وكل من وآلاه وأتخذهُ وليا يُسمع منه ما يأمر ،يجب أن نجتمع على قلب رجلاً واحد لمواجهة هذه الغدة السرطانية التي تنخر في جسد الأمة الإسلامية.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.center/alhmleh