منذ فرار (الحُمر) ، وبعد أن لحق بهم المرتزقة من سائر الألوان ، تتحدث وسائل إعلام (الخونة والإخوان) عن الحرب بين المؤتمر وأنصار الله ، وإقتتال أولاد الزعيم وأشقاء السيِّد ، ومواجهات مسلحة في شوارع #صنعاء بين (قوات صالح والحوثيين).
بعد ذلك تحوّلت آمال (الخسيس) بعد العدوان إلى حملة منظّمة وممنهجة في وسائل إعلام العدو والمرتزقة ومواقع التواصل الإجتماعي (صالح يشن هجوما على الحوثي) (الحوثي يهاجم صالح) (قال القيادي الحوثي) (قال القيادي المؤتمري) (هاجم المقرّب من صالح) (هدّد المحسوب على جماعة الحوثي) …. الخ.
لا يحصدون من كل ما سبق ذكره إلاّ خيبة الآمال ، ولا يرون إلاّ تماسكاً أكبر في جبهة الصمود ووحدةً أقوى في الموقف .. أماّ مناكفات (الفيسبوك) بين بعض (المؤتمريين و الأنصار) فهي تنتهي دائما بملطام على وجه المرتزقة وأسيادهم.
الذين يتقاتلون هم ميليشيات المرتزقة في #عدن و #تعز ، والغارات الخاطئة والعمليات الانتحارية والاغتيالات هي دائما في صفوفهم حيث تتعدد الولاءات وتتقاسم أموال الخيانة والإرتزاق .
أمّا المؤتمر وأنصار الله فولاؤهم لله وللوطن الواحد من #المهرة إلى #ميدي ، ومن #صعدة إلى #حضرموت ومن صنعاء إلى #عدن وقضيتهم واحدة وعادلة ، تتمثّل في التصدي للعدو والدفاع عن وطن واحد وشرف واحد وعرض واحد وقيم واحدة ، وما يتقاسمونه هو الصبر والعزّة وشرف الصمود .. وما يتنافسون فيه هو نُيل التضحية ومجد الشهادة وحب الوطن. 📌نقلاً قناة عن #اليمن_اليوم