"كما تدين تُدان" خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك "
الجواب: تجب سجدتان للسهو في موارد، ولكن لا تتوقّف صحّة الصلاة على الإتيان بهما، وهذه الموارد هي: ١ـ ما إذا تكلّم في الصلاة سهواً على الأحوط لزوماً. ٢ـ ما إذا سلّم في غير موضعه على الأحوط لزوماً، كما إذا اعتقد أنّ ما بيده هي الركعة الرابعة فسلّم ثمّ انكشف أنّها كانت الثانية، والمراد بالسلام جملة: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) أو جملة: (السلام عليكم) مع إضافة (ورحمة الله وبركاته) أو بدونها، وأمّا جملة: (السلام عليك أيّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته) فزيادتها سهواً لا توجب سجدتي السهو. ٣ـ ما إذا نسي التشهّد في الصلاة. ٤ـ ما إذا شكّ بين الأربع والخمس أو ما بحكمه. ٥ـ ما إذا علم إجمالاً ــ بعد الصلاة ــ أنّه زاد فيها أو نقص، مع كون صلاته محكومة بالصحّة فإنّه يسجد سجدتي السهو على الأحوط لزوماً. والأحوط الأولى أن يأتي بسجدتي السهو فيما لو نسي سجدة واحدة، وفيما إذا قام في موضع الجلوس أو جلس في موضع القيام سهواً، بل الأحوط الأولى أن يسجد لكلّ زيادة ونقيصة.
اللهم اجعله خاتمه لكل حزن وفرج لكل مهموم وشفاء لكل مريض ورزق لكل محتاح وادخل علينا السنة الجديدة ونحن باتم صحه وعافيه واكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك ياأرحم الراحمين
كلّما كبرت أدركت أكثر لماذا قال نبي اللّٰه يعقوب (عليه السلام ) "إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى اللّٰه" لأن الناس لا يفهمون آلامنا ولا يمكنهم أن يواسونا ويخفّفوا عنّا كما يستطيع اللّٰه."