من أحسن المصنفات التي جمعت كلام الشافعي على إيجازه، وأسانيده صحاح عالية للشافعي لقرب زمان المصنف من زمان الشافعي، فيروي عنه بواسطة رجل أو رجلين في كثير من الأحيان
والكوثري مع مناوئته لأهل الحديث لم يستطع في تقديمه للكتاب إنكار تحري ابن أبي حاتم للآثار الصحيحة عن الشافعي في هذا الكتاب، مع سبه لعقيدة ابن أبي حاتم في نفس الموضع
وفيه عدة فوائد في العقيدة والرد على أهل الرأي والفقه والأصول واللغة والتزكية
قال الشيخ ابن عثيمين: "وقد كثر في الوقت الأخير إطلاق الإمام عند الناس، حتى إنه يكون الملقب بها من أدنى أهل العلم، وهذا أمر لو كان لا يتعدى اللفظ لكان هينًا لكنه يتعدى إلى المعنى، لأن الإنسان إذا رأى هذا يوصف بالإمام تكون أقواله عنده قدوة، مع أنه لا يستحق" الشرح الممتع 1/17
جابر بن زيد، عكرمة البربري، نصر بن عاصم، صالح بن درهم
- من ثبتت في حقه (5) وهم:
شبث بن ربعي، عمران بن حطان، إسماعيل بن سميع، أبو حسان الأعرج، عمارة بن جوين
● بدعة التشيع
- من لم تثبت في حقه أو تاب منها (7) وهم:
زادان، عبدالله بن شريك، عمرو بن عبدالله، أبو عبدالله الجدلي، مصدع بن المعرقب، الوليد بن عبدالله الزهري، محمد بن إسحاق
- من ثبتت في حقه دون غلو (21) وهم:
سفيان بن هانئ، عبدالله بن زرير، كميل بن زياد، منصور بن المعتمر، أبو الأسود الدؤلي، ثعلبة بن يزيد، جميع بن عمير، سعيد بن فيروز، عاصم البجلي، عبيدالله بن خليفة، عطية العوفي، السدي الكبير، سلمة بن كهيل، عبدالله بن محمد بن الحنفية، عدي بن ثابت، أبو إدريس الهمداني، الحكم بن عتيبة، خالد بن طهمان، الربيع بن أنس، الأعمش، عمار الدهني
- من ثبتت في حقه مع غلو (13) وهم:
الحارث الأعور، حبة بن جوين، هبيرة بن يريم، أصبغ بن نباتة، يحيى بن الجزار، ثوير بن أبي فاختة، سالم بن أبي حفصة، علي بن زيد بن جدعان، عمارة بن جوين، ثابت بن أبي صفية، جابر الجعفي، حكيم بن جبير، حمران بن أعين، فطر بن خليفة
● بدعة النصب
- من لم تثبت في حقه أو تاب منها (7) وهم:
قيس بن أبي حازم، زياد بن علاقة، زياد بن جبير، أبو قلابة، الهيثم بن الأسود، محمد بن زياد الألهاني، حريز بن عثمان
- من ثبتت في حقه (6) وهم:
إسحاق بن سويد، عبدالله بن شقيق، لمازة بن زبار، نعيم بن أبي هند، أزهر بن عبدالله، خالد بن سلمة
● بدعة الإرجاء
- من لم تثبت في حقه أو تاب منها (4) وهم:
الحسن بن محمد بن علي، عون بن عبدالله، محارب بن دثار، خالد بن سلمة الفأفاء
- من ثبتت في حقه (7) وهم:
طلق بن حبيب، بشير بن مهاجر، حماد بن أبي سليمان، خصيف بن عبدالرحمان، الصلت بن بهرام، عاصم بن كليب، عمرو بن مرة
● بدعة القدر
- من لم تثبت في حقه أو تاب منها (6) وهم:
وهب بن منبه، الحسن البصري، صالح بن درهم، صفوان بن سليم، مكحول، قتادة
- من ثبتت في حقه (7) وهم:
حسان بن عطية، عطاء بن أبي ميمونة، برد بن سنان، شبل بن عباد، العلاء بن الحارث، محمد بن إسحاق، يزيد بن أبان
* وينتقد على الكتاب عد خلاف مرجئة الفقهاء مع أهل السنة لفظيًا لأجل نص شيخ الإسلام في أن أكثره لفظي، ولهذا النص توجيه يأتلف مع باقي نصوصه كتب فيه الشيخ الخليفي مقالًا
* وينتقد عليه إستشهاده بكلام بعض المتأخرين المتلبسين بالبدع المغلظة في سياق تقرير اعتقاد أهل السنة
يستفاد منه أن جليس القوم مشارك لهم حتى لو كان على غير سمتهم
وقد استنبط عمر بن عبد العزيز هذا المعنى: عن هشام بن عروة قال: أخذ عمر بن عبد العزيز قوما على شراب فضربهم، وفيهم صائم، فقالوا: إن هذا صائم! فتلا«فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم». تفسير الطبري
وكذلك هو دالٌ على ما قرره السلف في النهي عن مجالسة أهل البدع والتحذير عن من يجالسهم
قال الإمام أحمد: «أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم، ولا يخالطهم، ولا يأنس بهم» الإبانة الكبرى 495
عن عبد الله بن مسعود قال: «اعتبروا الرجل بمن يصاحب، فإنما يصاحب من هو مثله» الإبانة الكبرى 500
كتاب مختصر في مسألة إثبات العلو من خلال مسألة الحد والجلوس، ساق فيه المؤلف بعض الآثار وكلام عدد من أهل العلم في المسألتين، وفيه نقول من بعض الكتب المفقودة
والكتاب مختصر وبالإمكان أن يطبع في 50 صفحة، وقد أثراه عادل آل حمدان ومسلط العتيبي بالتعليقات حتى وصل ل300 صفحة، وفي هذه التعليقات إفادات كبيرة وجمع لكلام أهل العلم، ورد على بعض المسالك العصرية الباطلة في التعامل مع مسألة الجلوس والحد
وينتبه أن الطبعة المنشورة على النت(الطبعة الأولى) أقل من الطبعة الرابعة بقرابة 100 صفحة، وفيها بعض الاختلافات من ناحية التعليقات
ولهذا فإن المراقب لحقيقة سلوك المؤسسة الديمقراطية التي تظهر عقلانية في مُخرجها النهائي عليه أن يبحث عن الأقلية النافذة ضمن المجموعة، أو التي تتيح لها المؤسسة النفوذ والتأثير على صياغة القرار، إذ لا بد للعقلانية في المخرج أن تدل على وجود من يتحكم بوضع الأجندة، والذي لولاه لما حصل الاستقرار، لا أن أصل العملية التصويتية أنجزت عقلانية واستقرارًا أثمرته أغلبية المجموعة