#قصـة_وعـــبـرة🌺 #رأيت_الموتی_فرحين_الاواحد !!
😔▪️هذه القـصــة نقلها السيد السبزواري عليه الرحمة في كتابه مصابيح القلوب حكاية قال فيها:
▪️رأيت في عالم الرؤيا و كأني بين قبور مقبرة يزد في احدى ليالي الجمعات ،
▪️وكأن الوضع البرزخي للموتى قد كشف لي، و إذا بالجميع يستلمون هداياهم ، فأحدهم يتسلم هدية تؤكل ، والآخر هدية تشرب ،وآخرون وآخرون .
▪️إلا شخصا واحدا لا هدية في يده ،
ذهبت اليه و سألته .؟
▪️من تكون أنت ؟
▪️و لماذا لم يصل شيء اليك ؟
▪️ فأجاب هل ترى ما ارى ؟
▪️ان هذه الأرواح هي أرواح الموتى من سكان يزد ، وصلتهم خيرات أهلهم ففرحوا بها ،
▪️ إلا أنا ، فأنا من المدينة الفلانية ، و قبل سنين مررت من هنا و عيالي ، فمرضت و متّ ودفنت هنا ،
▪️فذهبت زوجتي و تزوجت و ورثت كل أموالي و لم تذكرني و ليس لي أولاد ،
▪️فقلت له : هل لي أن أخدمك ،
▪️فقال : نعم : اذهب الى بيتها في سوق الحدادين..
▪️✖️( الى هنا انتهى الحلم وأفاق صاحبنا السبزواري من منامه )
▪️ذهب السبزواري الى العنوان الذي سمعه من ذلك الشخص في عالم الرؤيا ،
و طرق الباب ، فإذا بصوت امرأة تجيب :
من الطارق ؟
▪️ قال هل أنت زوجة فلان الحداد ؟
▪️فأجابت نعم ، و من أين لك المعرفة بزوجي القديم ، فلا أحد هنا يعرفه أبدا ؟!
▪️فأخبرها حكاية الرؤيا ، و ان زوجها كئيب وحزين لعدم وصول خيرات له منها ، و عند سماعها لهذا الحديث بكت و قدّمت قلادتها لعمل خيرات له ،
▪️ فأخذ السبزواري القلادة الذهبية ، و باعها في السوق
▪️ وألبس بنقودها أو مبلغها ستة أشخاص حفاة جياع عراة ،
▪️وفي ليلة الجمعة التي تلت تلك الليلة رأى في منامه أن الميّت الفلاني مسرور و فرح أكثر من الباقين و ما ان شاهده حتى رفع يديه الى السماء بالدعاء
▪️قائلا " الهي أعطه من عطائك الأزلي لأنه اثلج صدري ، و رفع رأسي بين الآرواح البرزخية ..
▪️إن القصد الأساسي من هذاالحديث ، هو لا ينبغي لأحد أن ينسى موتاه ، فلا بأس أن يترحم عليهم بتوزيع الخيرات على أرواحهم من خلال اشباع جائع أو اكساء عريان او ما شابه ذلك.
▪️🙏🏻اللهم سخر لنا اولاد صالحون وأخوه ذاكرون وأناس طيبون واصدقاء يذكروننا بعد الموت ..بحق محمد وآل محمد.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰✔️ #شــــاركوا_تـــؤجروا ▪️ @aletraaltahira ▪️