عَالمِي المَيمُون♡

سامحوني...أستودعكم الله.

"تصل إلى مرحلة تعجز فيها عن قول حتى كلمةٍ واحدة..
أن تُرسل رسالةً لأعزِّ وأقربِ رفاقك..
أعيتك عثرات الطريق وانتكاساتك المستمرة..
أنهكتك المحاولات التي لا جدوى منها..
تصل إلى مرحلةٍ تريد فيها الهرب بعيداً عن واقعك المرير لفترةٍ لا علم لك بها..
عبء الحياة أثقل كاهلكْ.. خيبات "الأصدقاء" التي لا بدَّ منها.. نقاشاتٌ عقيمةْ.. محاولاتك لإرضاء مَن هم حولك.. وسعيكَ لأن تكون مثالياً..
في النهاية لن تستطيع..
ولكنك..
تحاول الهربَ برَسمِ ابتسامةٍ على ثغرك.. فقط لأجل ألا يشعر بك أحد.. ولكيلا تثقل قلب مَن تحبُّ بهواجسك التي لا طائل منها..."

"قَد كنتُ أخشىٰ أنْ تُصابَ بِشَوكةٍ
فإذا أُصِبْتَ فَقدتُ فيكَ صَوابي
واليومَ جرحٌ من فراقِكَ غائِرٌ
من ذا يُعزي خافِقي بِمُصابِي؟"

:))

••

ولأنّني تَعِب..
وأبالغ في تصديق كدماتي
قليلًا ما أحبّ
كثيرًا ما أخاف!

- جَلال الأحمدي.

"واعلمْ أنَّ البدنَ مُرتبطٌ بالنّفسِ، والنّفسُ مُرتبطةٌ بالبدن، وإنَّ مرضَ النّفسِ يُؤثّرُ على البدنِ فيُمْرِضُهُ، ومرضُ البدنِ يؤثّرُ على النّفسِ فيُمْرِضُهَا."

«​​دَعنِي أُحَدِّثُكَ عَنِ الفَقد -لا أَذَاقَكَ اللهُ إِيَّاه-؛

أَن تَرَى فِي وُجوهِ العابِِرينَ أَجزَاءً مِن حَكايا عِشتَ تَفاصيلَها بِشَغفٍ وَانطَوَت فِي المَاضِي، أَن تَرَى فِي مَلامِحهم مَلامِحَ العَزِيزِ الذِي غادَرَك، تَرَى فِي تَفاصِيلِ حَياتِهِم تَتِمَّة تَفَاصِيل قِصَّتك،

ثُم يَنتَهِي الشُّرُودُ بِبَسمَةٍ تَعبُرُ شِفَاهَكَ كَسِكِّينٍ رَفِيعٍ يَمُرُّ فَوقَ قلبِكَ يَا صَاحِبي !»

أستغفِر الله العَظيم لي ولوالدَيّ وللمؤمنين والمؤمنات والمُسلمين والمُسلمات الأحياء منهُم والأموات.

أنت لا تعلم حجم معاناته .. فلا تؤذِه..

جفَّ دمعُ البُكا وماجفَّ حُزنِي
واصطباري على الفراقِ قليلُ..

كوبايتين جد وساعتين شاي..

فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا

- البحتري.

"‏لا أطلب أن تفكر مثلي. لا أطلب أن تتبنى قناعاتي. لا أطلب أن تؤيد خياراتي. أطلب فقط أن تحترم أني أفكر بطريقة مختلفة عنك وأن قناعاتي ليست قناعاتك ولا خياراتي هي خياراتك وأن لي الحق الكامل بعيشها الآن وهنا تماماً مثلك."

مَساءُ الخَير...

‏ما هو أنت مش هينفع تكون عايز الفردوس،
وتنال ما يناله الآخرون من لغو ولهو ومُباحات!

- د. أحمد عبد المنعم.

حَالَت لِفقدِك أيّامي، فغَدَت
سُودًا وكانت بك بِيضًا لَيَالِيا !..

إنّ كأس العصير والشّطيرة اللّتان تصنعهما أمّك أثناء دراستك لهما قدرٌ كبيرٌ عند فاقدِهما ، فانظر في ما بين يديك

في نهايةِ كل ليلةٍ
أقفُ في منتصف غُرفتي
أنظرُ حولي،
وأبكي:
"لا يسيرُ أيُّ شيءٍ كما أُريد."

فِي هذهِ اللَّيلة ..
انفَردْ باستقامَتك إذَا رأيتَ الجُموع تمِيل!

مهما كان الامتحان صَعب ، أو مَفيش مراقبة مُحكمَة ، تذكّر أن الله يراك وأن الغِش حرام!
وكل ما يترتَّب عن درجة اكتسبتها بالغِش حرام !