كان ابي ذات يوم..!!؟؟ تخرج من فمي والف حيرة وسؤال في داخلي يتردد.. يا الله كيف ومتى أصبحت هذا الكلمه واقعا .. يظهر كل شريط حياتي معه مثل لمح البصر ..يدمع قلبي ..قد مات أبي حقا ؟.. لن أراه مرة أخرى ؟.. تباعدت بيننا مساااافات ودهور .. لا الله يعلم كم تكون.. وكان حياتنا لم تكن سوى أضغاث أحلام................ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
قد يعيبون طيبتك .. وقد يراها البعض ضعفا .. ويثقلون كاهلك .. بأن عليك أن تتغير.. وان تترك عفويتك وبساطتك .. لانها من سمات الضعف والهوان ..لا والله ليست عيبا ولا ضعفا ..فلا اجمل ولا أعلى قدرا من سلامه الصدر.. قد قاله سبحانه تعالى في محكم كتابه ..( الا من أتى الله بقلب سليم).. فلا تسمع لهم ..واحرص على صفاء قلبك ونقاؤه .. فلا اخوف على قلبك من أن تغشاه السوداوية..ويدنسه الحقد والحسد .. سامح واعف وتجاوز واصفح..وعش بدفى عفويتك وبساطتك .. واترك لهم سوء أعمالهم وأفكارهم.. فلهم دينهم ولك دين ..
قد تمر بفترات ..تغرق معها في بحرو التفكير..تشعر معها ان قلبك يكاد يزيغ .. وكان جبلين قد اطبقا عليه .. تمضى في الحياة بجسد كاعجاز النخل ..خاوى بلا روح .. عالق في ظلمت الأفكار والخيلات والتفسيرات.. لتطمئن ..إنما هو الشيطان .. قد عجز عن أن يجد لك مدخلا .. يثنيك من خلاله عن دينك ..ويحرفك عن اخلاقك ..فخيم على افكارك يلبسها عليك ليدخل من خلالها ..يسيطر عليك ..ويجثم على نفسك ليثبك همتك ..ويسلبك من الحياة و الإنجاز .. فحين تمر بك تلك الفترات .. توقف عن التفكير ..مهما خيل لك أن هذه الأفكار مهمه ومصيريه .. ولتقل لنفسك ..لتاتي كيف ما كتبها الله .. وليجد فيك غلظة ..ثقة بالله ..أنه لن يسلمك لشيطان.. ولن يجعل له عليك سبيلا.. وردد كل ما داهمتك تلك الأفكار.. لن يضيعنا الله .. احرص عليها دائما ..وستجد أن تلك الأفكار بدأت تتضائل وتتبدد ..وان نور الله يشرق على قلبك من كل منفذ ..ليبدد ظلام تلك الأفكار وظلمتها ..ليثبت لك انها كانت مجرد خيالات ومخاوف زينها الشيطان ..وان لا أساس له من الصحة ..وتعود للحياة وكانك ولدت من جديد .. تراجع حياتك تتلمس فيها عناية الله لك.. ورعاية عند كل لحظة ظلمة وضيقه مررت بها .. وتجد قلبك يردد بكل فرحة و رضى ..لم يضيعني الله.. فالله الحمد دائما وأبدا كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه....
قد يكون فقرك نعمه .. وأنت لا تدري .. فقد يحميك من طيش فكرا..وسموم غذاء ..و انحراف المال أو الجاه .. فليس كل غنى نعمه.. فالحمد لله على دائما وابدا .. فليس ارفق بن منه سبحانه وعز شأنه..
ليس بالضرورة أن يكون الإنجاز شيء محسوسا.. يراه الجميع أو يثنوا عليه ..قد يكون تغييرا أحدثته ..في نفسك سلوكك أو فكرك .. انت من يحدد الإنجاز بما يناسبك انت ..ملموسا كان أم غير ذلك .. فرفقا بك .. العبيرعلي...
قد تكون جل مشاكلك و احزانك ..مجرد خيالات في فكرك .. والحقيقة أن كل شيء في خير من فضل الله ..فلا تلتفت لها ..مهما بلغ قدرها في نفسك .. فالله اكرم واعز .. ولن يتركك لشيطان نفسك .. العبير علي...
هل عرفتم ..شعورا .. من يضحك ودموعه تتساقط .. على حزن اطال العيش فيه.. لهم ألم به ..بعد أن أظهر الله ..أنه مجرد وهم.. حمل في طياته الخير الكثير ..فالله الحمد سبحانه دائما وأبدا كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. العبير علي...
لطالما تسألت .. عند مشاهدتي لبعض الأفلام أو المسلسلات .. لما يلجأ أبطال هذه الدرامات..الي السكوت في بعض المواقف أو الأحداث ..رغم أنهم لو تحدثوا ..لقلبوا كل الموازين ..في دحض أو إثبات ماينسب إليهم.. هاقد فهمت حقيقة أنه عند نقطة ماء..قد تصبح بعض المواقف أو الأحداث ..لا تستحق أن يقال فيها لو مجرد كلمة .. والبعض الآخر تتابعها بصمت ..وهم يكشفون ألوانهم..والمدى الذي سيصلون إليه ..
همز ولمز .. ضحكات وتلميحات .. وأنت على مقعدك..واضعا قدم على آخرى .. تراقب في صمت ..تبتسم ساخر في نفسك ..مابال إفهام الناس ..أجل اعرف انك مررت بنفس الشعور ياصديقة..
وفي خضم ذلك الزخم ..في أوساط تلك المدينة الصاخبة..اجد نفسي تنسحب.. منزوية على بعضها..شعور بالغربة ينهشها ..كذئب يتقاطر الدم بين مخالبه ..أتلفت في جميع الاتجاهات..ضجيج غير مفهوم .. كأني أسقط في دوامة ..تجذبني لأعماقها ..لم يعتصرني هذا الشعور..كأني من كوكب اخر ..هل أنا الغريب حقا ..كما يقال ..ماعدت ادري ..غربة افكار.. أعراف ..اخلاق ..أعراق ..اديان ..هويه .....؟!!
مابين طلوع الشمس وغروبها ..كما بين الحياة والموت.. لحظات هي شريط لبداية حياة ..وانتهاء آخرى.. مابين الشعور بالدفء..عند مشاهدة الشروق المصاحب لخيوط الذهب المنبثقة من الشمس .المختلطه بنسمات الصباح الندية .. التي تثير في النفس النشوة ..لبداية جديدة مفعمة بالحياة..وشعور الوداع المرافق لغروب الشمس .. وهي تختبىء في احضان السحب ..وكأنها تهمس في أذنيك ..قائلة احفظني في داخلك ..لعله يكون آخر عهد لي معك..