❤️
🍃
وقد استمسكتُ بـ حبآل وصآلك
فـ دلني خذني اليك يـ اِبن فآطمه محتآجاً
فـ لقد غآرت بي الآيام ولم يعد لي سوى عتآبك ملآذاً ؛
#غير_من_نفسك_من_اجل_المهدي 🙏
#زيـنـب_الاســـدي
عندما توقف الجيش في الطريق إلى الشام، اتى راهب من الدير فرأى نورًا ساطعًا من فوق الرأس (رأس الإمام الحُسين)، فأشرف فرأى عسكرا فقال الراهب للحراس: من أين جئتم؟ قالوا: من العراق، حاربنا الحسين.
فقال الراهب: ابن فاطمة بنت نبيكم وابن ابن عم نبيكم؟ قالوا: نعم، قال: تبا لكم، والله لو كان لعيسى بن مريم ابن لَحملناه على أحداقنا، ولكن لي إليكم حاجة، قالوا: وما هي؟ قال: قولوا لرئيسكم: عندي عشرة آلاف دراهم، ورثتها من آبائي يأخذها مني ويعطيني الرأس يكون عندي إلى وقت الرحيل فإذا رحل رددته إليه، فأخبروا عمر بن سعد بذلك، فقال: خذوا منه الدنانير وأعطوه إلى وقت الرحيل فجاؤوا إلى الراهب فقالوا: هات المال حتى نعطيك الرأس فأدلى إليهم جرابين في كل جراب خمسة آلاف درهم فدعا عمر بالناقد والوزان فانتقدها ووزنها ودفعها إلى خازن له، وأمر أن يعطى الرأس.
فَأخذ الراهب الرأس فَغسله ونظفه وحشاه بمسك وكافور كان عنده، ثم جعله في حريرة ووضعه في حجره، ولم يزل ينوح ويبكي حتى نادوه وطلبوا منه الرأس، فقال: يا رأس والله لا أملك إلا نفسي، فإذا كان غدّا فَاشهد لي عند جدك محمد أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أسلمت على يديك وأنا مولاك.