" أعظمُ غايةٍ تسعى إليها في حياتك، أن تدرِّب نفسك البشرية على الإحسانِ إلى الناس.. أن تُحسنَ إليهم رجاء ثوابِ الله لا ثوابهم، أن ترحمهم وتكرمهم وتعفو عنهم عند المقدرة في كل يوم.. وما نتيجة ذلك!؟ (أن يعاملك الله = كما عاملت خلقه!). قال #ابن_القيم رحمه الله: " فالله تعالى لعبده؛ على حسب ما يكون العبد لخلقه ".
أصلِح نواياك دائمًا واستشعر نظر الله تعالى إليك ووعده الحق؛ فكل خير كنت ترجوه وحُرمته سيؤتيك الله خيرًا منه إن لزمت الشرط، ولا تهتم لحكم أحد عليك أو سوء ظنه بك، المهم أن يكون قلبك كما يُحبُّ الله تعالى لا كما يُحب البشر. اللهم إنًا نسألك قلوبًا سليمة تليق بلقائك.
"الله كريم، والله ما طلبت منه العون مرة إلا ووجدت منه الإعانة، ولا توكلت عليه مرة إلا ووجدت منه التيسير، ولا لجأت إليه مرة إلا ووجدت منه الجبر.. ولا دعوته في يوم إلا ووجدت منه الإجابة.. سبحانه؛ ما تركني يوم ولا لحظة، فكيف أخاف وأحزن وظني به أنه لن يتركني، لن يضلني، فدائما أذكر نفسي كلما ضاقت علي بقول شفيعنا محمد: "إني عبد الله و لن يضيعني''...🦋💙