View in Telegram
أئمة الدعوة النجدية من أثبت الناس على السُّنة والتوحيد ، وكانوا أشداء على المشركين ، والحكم فيهم ، وإذا رأيت الرجل يَطعن في منهجهم تُجاه المشركين فاتهمه على الإسلام ؛ لأن الطعن في منهجهم ذاك طعن من غير موجب ، بل الغالب أنه من فساد منهج الطاعن وعدم تحقيقه للتوحيد .
كما قال الإمام يحيى بن معين: «إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وحماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام» ، وكما قال أسود بن سالم: «كان ابن المبارك إماما يُقتدى به ، وكان من أثبت الناس في السنة. إذا رأيت رجلا يغمز ابن المبارك بشيء فاتهمه على الإسلام» ، وكما قال الإمام يحيى القطان وأحمد بن حنبل: «إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام ، فإنه كان شديدا على المبتدعة».
قال شيخ الإسلام: «هكذا رأيت الجاحظ فقد شنّع على حماد بن سلمة ومعاذ بن معاذ قاضي البصرة ، بما لم يُشنّع به على غيرهما ، لأن حمادا كان معتنيا بجمع أحاديث الصفات وإظهارها ، ومعاذ لما تولى القضاء ردّ شهادة الجهمية والقدرية فلم يقبل شهادة المعتزلة ، ورفعوا عليه إلى الرشيد ، فلما اجتمع به حمده على ذلك وعظمه ، فلأجل معاداتهم لمثل هؤلاء الذين هم أئمة في السنة يُشنّعون عليهم بما إذا حقّق لم يوجد مقتضيا لذم» انظر: الفتاوى الكبرى (5/ 15) ، الفتاوى الكبرى (5/ 81)
الشيخ العلامة أبي سلمان الصومالي أيده الله
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily