⬛️ التوبة ❹⬛️◾️ لله على عبده توبتين⁉️◾️◼️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
واعلم أن لله تعالى على عبده توبتين
■ التوبة الأولى: قبل توبة العبد, وهي التوفيق للتوبة
■ التوبة الثانية: بعد توبة العبد وهي قبول التوبة
وكلاهما في القرآن:
قال الله تعالى: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) التوبة
💡 فقوله تعالى: (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ) أي وفقهم للتوبة
💡 وقوله تعالى: (لِيَتُوبُوا) أي يقوموا بالتوبة إلى الله
📌 وأما توبة القبول ففي قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)) الشورى
📜 تفسير سورة البقرة 1/236
ــــــــــــــ
◾️ من لا يوفقه الله لتوبة ◾️◼️ قال سفيان بن عُيَيْنة رحمه الله :
مَن كانت معصيتُه في شهوة ، فأرجو له التوبة ، فإنَّ آدم عليه السلام عصَى مشتهيًا ، فغُفِر له ، فإذا كانتْ معصيتُه من كِبْر ، فأخْشَى عليه اللَّعْنة ، فإنَّ إبليس عصَى مستكبرًا فلُعِن
📜 مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة ( ٢٧١ )
.