في هذه المواقف والشدائد يقسم الله عباده إلى قسمين..
قسمٌ يصطفيه على الصبر والاحتساب معجِّلاً لهم بالشهادة فيالَحظهم وحُسن سريرتهم مع الله.
وقسمٌ يبقيه للشدة تمحيصاً وتطهيراً من الذنوب ليلقى ربه خالياً من كل ما يحول بينه وبين الجنة..فيبقى حتى يَخرج الشديدُ عن حوله وطاقته فيقول: "متى نصر الله".
يا رب أبقيتنا فصبرنا واحتسبنا..فنسألك قبولاً للطاعات وغفراناً للذنوب والخطايا..
يا رب إنها ضاقت واشتدت وبلغت بنا القلوب الحناجر..
يا رب فعجِّل لنا بفرجك..