مما يروى في عفوية الأعراب وسجيتهم الذكية.. أن أعرابيًا نظر إلى السماء وقال مُخاطبًا الله تعالى؛ أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟! ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!
بدايةُ نجاحِك في الدنيا والآخرة؛ أن تُعيد ضبط بَوصلتك بجَعْل الطاعات أول الأولويات، إذا فاتك شيءٌ منها تفزع كأنه فاتَك شيء دنيوي، كامتحان في دراسة أو مقابلة مهمة.
تَخيل إذا نمت ليلة امتحان، واستيقظت فوجدت الوقت قد فات، أو فاتَكَ ميعاد طائرة وهكذا، ماذا سيكون شعورك؟!
هذا الشعور لو تَملَّكك عند ضياع الصلوات -والفجر خاصةً- أو ورد القرآن والأذكار؛ فأبشِر بخَيرَي الدنيا والآخرة.