🕋#رســــائـل_الفجــــر🕋🔲 لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي..
عَنْ مُنْذِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، أَنَّهُ قَالَ لِأَهْلِهِ:
«اصْنَعُوا لِي خَبِيصًا»، فَصُنِعَ، فَدَعَا
رَجُلًا بِهِ خَبَلٌ ( أي جنون ) فَجَعَلَ رَبِيعٌ يُلَقِّمُهُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ، فَلَمَّا أَكَلَ وَخَرَجَ
قَالَ لَهُ أَهْلُهُ: تَكَلَّفْنَا وَصَنَعْنَا، ثُمَّ
أَطْعَمْتُهُ مَا يَدْرِي هَذَا مَا أَكَلَ،
قَالَ الرَّبِيعُ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي» .
{
📚المصنف-ابن أبي شيبة- ٧/١٤٦}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲#فائدة_في_قوله_تعالى:
﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
جمع في هذا الدعاء بين: حقيقة التوحيد، وإظهار الفقر والفاقة إلى
ربه، ووجود طعم المحبة في التملُّق
له، والإقرار له بصفة الرحمة، وأنه
أرحم الراحمين، والتوسل إليه بصفاته سبحانه، وشدة حاجته هو وفقره.
{
📚الفوائد لابن القيم-١/٢٩٢ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲#قال_ابن_الجوزي -رحمه الله - :
ربما كان كفنُك اليوم يُغزل، وأنت
عن المعاصي ما تغفل.
"
📚موافق المرافق"