أي خسارة لشخصيةٍ قيادية خصوصاً في هذا الظرف الراهن
ستكون خسارة قطعاً.. أحسننا مرارتها قبل حدوثها.
ولكنها لن تكون "هزيمة"
ولن تكون خسارة لا تعوَّض
فلله تعالى رجالٌ لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، كلما سقط منهم سيِّدٌ قام سيِّد.
فالقضية ليست بالأشخاص والرجال
بل قضية أمة كاملة.
ولا ننسى فوق كل ذلك
أنَّ لهذه الأمة راعياً، وإماماً، حيّاً، رؤوفاً.. بقيةُ الله، ووراث الأنبياء..
أما المهم بالنسبة لنا في هذا الظرف:
الحديث عن دورنا أفراداً وشعوب خارج أرض فلسطين ولبنان
واستمرار تنفيذ ما دعى إليه المراجع الكرام
من دعاءٍ، ودعوةٍ،، ودعمٍ، بالمال، والجهد، والعمل المنظَّم
وإن أفتى مراجعنا: الجهاد.
فالمعركة في بدايتها بعدُ..
والله غالِبٌ على أمرِهِ، ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون