هل آن الأوان لترفع الدول العربية القيود الشديدة، على تحويل الأموال بطرقها المعتادة إلى قطاع غزة أم ينتظرون الإذن والسماح من أسيادهم.وقد كانت الدول العربية مع بداية العدوان الهمجي وقد منعت وأغلقت تمامًا الحوالات إلى غزة، بل وجرّمت كلّ مَن يرسل شيئًا إليها تساوقًا مع الاحتلال المجرم، الأمر الذي ساهم في حرمان أهل غزة من مساعدات حتى من أقربائهم ترتقي إلى مستوى احتياجاتهم الضرورية، كما ساهمت في تغوّل واستغلال مكاتب الصرافة بصورة إجرامية.