-مشاكل روحك التي عانيت منها مؤخرا ستتحول أخيرًا وتشفى، سوف تدرك أنك حر، اختر مسارًا مليئًا بالضوء حتى يحدث ذلك، اليوم يوم جيد، افصل نفسك عن كل ما هو غير جيد لك لكي تنمي كل بهجتك وجمالك لتعيش في وئام.
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه
- لا أعلم أين كنا سنذهب بقلوبنا القلقة لولا حتمية وجود الله، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في كل صلاة.. لولا الدعاء ودوام رحمته بنا، والإيمان الذي ينزله في صدورنا، والخروج بقدرته من ضيق تفكيرنا إلى واسع حوله وقوته.. الحمدلله أن معيتك تشملنا رغم أننا بئس العباد.
-يارب ناولنا البركة التي نرجو، ورضاك الذي لا يعقبه إلا عطائك المدهش، ونورك الذي يضيء لنا المكان الزمان، ورحمتك التي تتسع بها دروبنا، وكرمك الذي تنمو منه حصتنا من السعادة، ومحبتك التي تجعل الربيع يتمدد على حواف العمر كله.
-آيات الرحمن لا تكف عن كونها عزاء لهذه الروح، تخيل بإنك تقرأ وِردك وأنت شايل هم وتسكنك الجلبة و عند آية ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾ وكأنها مغتسل بارد لفؤادك من الهم، والإنشراح عليك يهلّ.