يكفيك أنك لا تختار زوجة إلا بمعايير الدين.
يكفيك وحسبك أنك ترفضين هذا وترفضين ذاك لأنهم ليسوا متدينين.
رفضتَ فلانة لأنها لا تلتزم بالحجاب الشرعي/مختلطة بالرجال/ تنشر صورها على مواقع التواصل/ إلخ..
ورفضتِ فلانا لأنه يسمع الأغاني/يعمل في بنك/ يدخن/ إلخ..
هذا في ميزان الشرع ثقيل..
هذا عند الله عظيم..
كونكَِ ترفض/ي لله فهذا من أعظم القربات إلى الله..
لعلك لا تدرك عظم أجرك أن تجعل الدين أولوية عندك في من ستكون زوجتك..
ولعلك لا تستوعبين الثواب العظيم حينما اخترتِ زوجا صالحا لم تقبلي به إلا لدينه في المقام الأول..
هذا يعني أن الله تعالى هو أهم شيء في حياتك..
ويعني أنك لا تنسى الآخرة..
التأخير في هذا الأمر - أي الزواج - بالأخص فيه كل الخير..
ومع هذا الخير العظيم لا بد من بلاء..
لا بد من أذى ونظرات جارحة وكلمات مؤذية بقصد أو بغير قصد..
ستجد الأذى من أقرب الناس إليك قبل الغريب..
هذا بلاؤك الخاص..
غيرك مبتلى في الحرمان من الذرية..
وغيركم مبتلى في صحته..
وآخرين مبتلين في أمنهم..
وآخرين وآخرين..
فلا بد من الصبر والاحتساب عند الله..
والله لا يضيع أجر المحسنين..
لا ينسى الله من الرزق من صبر لأجله..
ورفض لأجله..
وتزوج لأجله..